الوزير حفيظ العلمي يؤكد حاجة البلاد إلى صدمة صناعية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن لـ"المغرب اليوم" أنَّها ستوفر فرص العمل

الوزير حفيظ العلمي يؤكد حاجة البلاد إلى صدمة صناعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوزير حفيظ العلمي يؤكد حاجة البلاد إلى صدمة صناعية

وزير الصناعة والتجارة حفيظ العلمي
الدار البيضاء ـ ناديا أحمد

أوضح وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، حفيظ العلمي، أنَّ أوروبا وآسيا ما زالتا محركي الاقتصاد العالمي، رغم المشاكل التي تواجهانها، مشيرًا إلى قوة وتطور الاقتصاد الصيني، الذي أكد عدم تراجعه بخلاف ما يروج حول تخبطه في الركود.

وأضاف العلمي في حوارٍ له مع "المغرب اليوم" أنَّ الأزمة الاقتصادية العالمية تكمن في المسيرين الذين يتعين عليهم حسن تدبير المشاكل والتعامل السريع معها، مشيرًا إلى أنَّ أهم رهان يواجه العالم حاليًا يظل الصراع بين الأجيال، إذ يتعين توفير فرص الشغل للشباب وتأطيرهم عبر فهم تطلعاتهم وانتظارهم من المستقبل.

وأكد أنَّ مخطط الإقلاع الصناعي الذي تبناه المغرب يأخذ بعين الاعتبار هذه المعطيات، ويراهن على الاستعانة بها في تحقيق أهدافه.

وبيَّن الوزير أنَّ البراغماتية أصبحت أمرًا ضروريًا للتعامل في المغرب، سواء تعلق الأمر بالمشاريع أو المشاكل التنموية، مؤكدًا أنَّ تحقيق أهداف مخطط الإقلاع الصناعي يمر عبر ثلاث رافعات.

وأشار إلى أنَّ الأمر يتعلق بمكافحة تمدد القطاع غير المهيكل، الذي أصبح يستقطب الشباب الذي لا يجدون فرصة عمل في القطاع المهيكل، إلى جانب تعزيز الاستثمار في التكوين، مستدلًا على ذلك بمشروع مصنع رونو- طنجة، الذي أسس قاعدة تكوين ووفر فرص عمل موازية مرتبطة بقطاع السيارات.

وعن كيفية تحقيق أهداف المخطط الصناعي، أضاف العلمي أنَّ المغرب في حاجة إلى صدمة صناعية، تحدث تغييرًا كبيرًا فيه، وتوفر فرص العمل وتجذب الاستثمارات النوعية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير حفيظ العلمي يؤكد حاجة البلاد إلى صدمة صناعية الوزير حفيظ العلمي يؤكد حاجة البلاد إلى صدمة صناعية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya