العربي يصِف الخدمة المدنية بالمحاولة الجادة لإصلاح الجهاز الإداري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن لـ"المغرب اليوم" الانتهاء من تعديلات قانون المناقصات

العربي يصِف "الخدمة المدنية" بالمحاولة الجادة لإصلاح الجهاز الإداري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العربي يصِف

وزير التخطيط المصري الدكتور أشرف العربي
القاهرة- جهاد التوني

انتهت الحكومة المصرية من وضع حِزمة مقترحات لتعديل قانون المناقصات والمزايدات؛ لتقديمها إلى البرلمان الجديد.

وأكد وزير التخطيط، الدكتور أشرف العربي، في حواره لـ"المغرب اليوم"، أن رغبة البعض بإسقاط قانون الخدمة المدنية عبر البرلمان، أمرٌ مُرحبٌ به، وأن حُجة الوزارة قوية، ولكن الأهم هو أن القانون يحظى بدعم رئيس الجمهورية، باعتباره محاولة حقيقية لإصلاح الجهاز الإداري للدولة.

وأوضح العربي أن القانون الجديد يعتبر محاولة حقيقية لإصلاح أوضاع الجهاز الإداري، الذي لم يقدم شيئًا في الماضي، ويعتقد أن الرافضين للقانون يجهلون أبعاده ولم يقرأوه من الأساس، مبديًّا ترحيبه بمناقشته في البرلمان إذا ما تطلب الأمر ذلك.

وأضاف الوزير أن الحكومة انتهت الأسبوع الماضي من حزمة تعديلات مقترحة لتعديل قانون المناقصات، والذي ثبت عدم صلاحية بعض مواده من واقع الممارسة الفترة الماضية، ومن المقرر عرض تلك المقترحات على البرلمان لإقرارها، عقب الانتهاء من عرض برنامج الحكومة.

وأبدى الوزير عدم اهتمامه بالاتهامات التي يروجها حملة الماجستير والدكتوراة بشأن الوساطة في التعيين بالجهاز الإداري للدولة، مضيفًا: لو خالفت القانون بتعيينهم لكنت حقًا متهمًا بمخالفة القانون وأستحق العقاب، فقانون الخدمة المدنية رقم 18 للعام 2015، لم ينص على تمييز بعض الفئات في التعيين، فالكل أمام فرص التعيين سواء، من خلال مسابقة مركزية في الأول من كانون الثاني/يناير وتموز/ يوليو من كل عام، وذلك بما يضمن القضاء على توريث الوظائف الذي كان سائدًا من قبل، وإن أرادوا التعيين فليجتازوا اختبارات شغل تلك الوظائف.

وبشأن إجراءات الحكومة لخفض عجز الموازنة، قال العربي أن الأولى تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في عجز الموازنة العامة وتضخم الدين العام، وترغب بزيادة الاستثمارات، وتسعى لتنمية قطاعات الدولة كافة لمواجهة هذه المشكلة، في ضوء التنمية المستدامة التي أشار إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي في الأمم المتحدة، مختتمًا: نواجه معضلة بين الحاجة إلى التوسع في التنمية وبين مواجهة عجز الموازنة وتضخم الدين العام.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العربي يصِف الخدمة المدنية بالمحاولة الجادة لإصلاح الجهاز الإداري العربي يصِف الخدمة المدنية بالمحاولة الجادة لإصلاح الجهاز الإداري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya