محمد خميس يُبيّن أنَّه تم إعداد ثلاث دراسات لتطوير الصناعة المصرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكَّد لـ"المغرب اليوم" قدرة القطاع الخاص على التعامل مع الأجواء الراهنة

محمد خميس يُبيّن أنَّه تم إعداد ثلاث دراسات لتطوير الصناعة المصرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد خميس يُبيّن أنَّه تم إعداد ثلاث دراسات لتطوير الصناعة المصرية

رئيس اتحاد المستثمرين المصريين محمد فريد خميس
القاهرة- علاء شديد

كشف رئيس اتحاد المستثمرين المصريين محمد فريد خميس عن الانتهاء من إعداد ثلاث دراسات متخصصة طالبت بها الحكومة المصرية حول اسباب ارتفاع الأسعار خاصة الرئيسية مثل الغذاء والدواء والملابس، وبيان الارتفاعات في تكلفة المنتجات، واقتراح سبل الحد من ارتفاع التكلفة ومن ثم سعر المنتج عند طرحه في الاسواق، ودراسة عن الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وأخرى زيادة صادرات الدواء، مشيرًا إلى اهتمام رئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل بها كركيزة لاتخاذ قرارات اقتصادية من شأنها دفع عجلة الاستثمارات في مصر.

وأضاف في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم" أنه لابد وأن يدرك الجميع أن القطاع الخاص هو القادر على تحقيق التنمية وتصحيح مسار الاقتصاد المصري خاصة وأنه قوة فعالة في المجتمع حيث يعمل به قرابة 60% من القوى العاملة المصرية وتبلغ مساهماته في حصيلة الصادرات السنوية نسبة 80%، وبالتالي هو القوى الاقتصادية والاجتماعية الحقيقة في مصر.

وأوضح أن الاقتصاد المصري لن يخرج من أزماته الراهنة إلا من خلال ما سيقوم به المستثمرين المصريين من انشاء المزيد من المنشآت الصناعية في جميع القطاعات الانتاجية، التي تتيح المزيد من فرص العمل وزيادة الانتاج بما يحقق وفرة انتاجية تؤدي إلى نهضة اقتصادية شاملة.

وأكد على أن رؤوس الأموال المصرية التي تعي مسؤولياتها تجاه الوطن تدرك تمامًا هذا الدور الوطني، مشيرًا إلى أن هناك استثمارات ضخمة تتعدى 15 مليار جنيه من المنتظر أن يتم ضخها في شرايين الاقتصاد المحلي، وجميعها أموال مصريين يدركون أن الأهم الآن ليس مستوى الربح المحقق وهو بالمناسبة أعلى ما يمكن في السوق المصرية، وإنما يستثمرون لأن هذا هو الوطن ولابد من خروجه سريعًا من أجواء التعثر الراهنة.

وأشار إلى أن المشكلة الرئيسية للاقتصاد المصري هو ارتفاع العجز في الموازنة العامة للدولة وهو أمر متراكم منذ أعوام طويلة مضت، إضافة إلى الارتفاع الكبير في ميزان المدفوعات والذي يتولد عنه مشكلة العملة الأجنبية وتراجع العملة المحلية، وأضاف, "لهذا نحن في حاجة إلى مواجهه هذه المشكلات سريعًا وهو ما سيتولد عنه أعراض جانبيه سيمر بها المجتمع، إلا أن النتائج المترتبة على المواجهة على المدى البعيد ستكون مثالية .

وقال, لابد وأن تدرك الأجهزة الحكومية وغيرها أهمية تشجيع الاستثمار المحلي على العمل، والتعامل بشكل لائق مع الصانع المصري، فهو الذي استمر في العمل وقت الأزمات خلافًا للمستثمرين الأجانب الذين فضلوا الابتعاد حتى تتضح الرؤية لمسيرة الاقتصاد المحلي في المستقبل، خوفًا على أموالهم.! وبالتالي من الضروري التعامل بشكل ايجابي مع الصانع المحلي وتشجيعه على الاستثمار مثلما يجري الأمر في حال المستثمرين الأجانب.

وطالب بالعمل على مواجهه بعض العراقيل الراهنة، منها حل فعلي وعاجل لمشاكل المنشآت الصناعية المتعثرة، وتشجيع المنتج المحلي، مع العمل على تطبيق نظام الضرائب التصاعدية دون المساس بأصحاب الدخول المحدودة، وإلغاء نظام المطور الصناعي الذي يشكل عقبه كبيرة أمام المصانع المحلية، بل والصناعة المصرية ككل، نظرًا لأجواء الفساد والمحسوبية التي تسيطر عليه.

وحثَّ جموع المستثمرين على ضرورة الانفتاح على الأسواق الأفريقية ودراسة الفرص التصديرية المتميزة المتوفرة بها إضافة إلى استغلال الكم الكبير من الاتفاقيات الثنائية التي عقدتها الحكومة المصرية مع العديد من الحكومات الأفريقية التي تمنح الأفضلية للمنتجات المصرية، مع أهمية المشاركة في جميع الفعاليات الاقتصادية التي تُعقد في بلدان القارة، بما يؤدي إلى التفاعل مع هذه الاسواق وزيادة كم الصادرات المصرية إلى كل منها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد خميس يُبيّن أنَّه تم إعداد ثلاث دراسات لتطوير الصناعة المصرية محمد خميس يُبيّن أنَّه تم إعداد ثلاث دراسات لتطوير الصناعة المصرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya