حارث الحارثي  يُعلن أنَّ الحكومة والتاجر يتحملان مسؤولية تراجع الإنتاج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أنَّ العراق يفتقر إلى خطة اقتصادية واضحة

حارث الحارثي يُعلن أنَّ الحكومة والتاجر يتحملان مسؤولية تراجع الإنتاج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حارث الحارثي  يُعلن أنَّ الحكومة والتاجر يتحملان مسؤولية تراجع الإنتاج

نائب رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلمانية حارث الحارثي
بغداد – نجلاء الطائي

كشف نائب رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلمانية ،حارث الحارثي أن العراق اليوم يفتقر إلى خطة اقتصادية واضحة وتغيب فيه الحلول لمعالجة البطالة وتطوير الزراعة أو الصناعة ، أضافة الى فقدان السياسة المالية والنقدية التي تلبي حاجة الاقتصاد العراقي, فيما عزت الاقتصادية النيابية أسباب الازمة الاقتصادي العراقي الى تردي الوضع الامني وافتقار خطة اقتصادية واضحة تغيب فيها الحلول لمعالجة البطالة ، إضافة الى فقدان السياسة المالية والنقدية التي تلبي حاجة الاقتصاد العراقي.

وأوضح في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنَّ العديد من البلدان النامية مرت بمستويات من التخلف مثلنا ولكنها استطاعت أن تنجح"، متسائلاً " أفلم يكن من الممكن أن ندرس تلك التجارب ونستفيد منها ؟", ودعا الحكومة إلى الاستفادة مما بقي من عمرها لتقدم خدمة أخيرة لشعبها بتقديم فريق اقتصادي كفوء لوضع استراتيجية للتنمية وخطة للعام المقبل والأعوام الأربعة التي تليه.

وطالبها أن تضع الأسس الذي توزع من خلاله غالبية سلطات الدولة على المحافظات كما ينص الدستور، وترشق وزارتنا فلا يبقى فيها إلا خمسة عشر وزيراً لا غير"، منتقدا الحكومة بـ" وضع جيش من المستشارين الذين لا يفعلون شيئا إلا تكوينهم مجلس وزراء موازي للمجلس القائم وسحبهم للكثير من صلاحيات ومهمات الوزارات.

وشدَّد على ضرورة تشجيع المواطن المنتوج الوطني ، ويحرص على كل سنت يخرج الى خارج البلد ، ولكن المواطن يسر عكس هذا الامر باستيراد السلع البسيطة غير الضرورية من الخارج ما شجع الكثيرين على دحر الصناعة الوطنية وبهذا انخفضت الايرادات وزاد التضخم, وأضاف أن الدولة تريد ان تشجع القطاع الخاص لكن الكثير من الدوائر الحكومية تسير بطريق يدمر الاقتصاد ويؤدي الى انهياره من خلال عدم مساندتها للقطاع الخاص, وأشار إلى أن الخسائر كبيرة جدا والبائع والمستهلك والدولة يساهمون بهدر المال العام ،مضيفا أن التجار يجب ان يتحولوا الى مصنعين وتجار للنهوض بالبلد لان الخسائر بالمليارات .

يُشار إلى أن العراق يمر بأزمة اقتصادية خانقة نتيجة اعتماد اقتصاده على النفط الذي تدنت اسعاره الى درجة كبيرة مما تطلب ايجاد منافذ ومصادر أخرى يجني منها وارداته من بينها الصناعة والزراعة فشرعت الدولة بوضع خطط واتخذت جملة قرارات للنهوض بالقطاعات الصناعية والزراعية وغيرها , فيما دعت وزارة الصناعة جميع الوزارات ومؤسسات الدولة والمواطنين الى اقتناء المنتجات الوطنية ودعم الصناعة المحلية والاستغناء عن المستورد الاجنبي لكي تستعيد الصناعة العراقية عافيتها ومن اجل افشال كل المخططات التي تستهدف هوية وهيبة هذا البلد وتسعى لتخريب اقتصاده

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حارث الحارثي  يُعلن أنَّ الحكومة والتاجر يتحملان مسؤولية تراجع الإنتاج حارث الحارثي  يُعلن أنَّ الحكومة والتاجر يتحملان مسؤولية تراجع الإنتاج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya