محمد وهب الله يُؤكِّد أنّ الأسر المصرية تُعاني بسبب اقتصاديًّا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أشاد لـ"المغرب اليوم" بحكم سحب استشكال المعاشات

محمد وهب الله يُؤكِّد أنّ الأسر المصرية تُعاني بسبب اقتصاديًّا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد وهب الله يُؤكِّد أنّ الأسر المصرية تُعاني بسبب اقتصاديًّا

محمد وهب الله الأمين العام لاتحاد عمال مصر
القاهرة- أسماء سعد

حذّر محمد وهب الله الأمين العام لاتحاد عمال مصر، من التقاعس عن حل مشكلة "المصانع المتعثرة"، وكاشفا عن التواصل مع أصحاب الأعمال الخاصة لرفع الحد الأدنى للأجور أسوة بالقطاع الحكومي، مشيرا إلى أن حكم سحب استشكال المعاشات أعاد الحقوق لأصحابها، بسؤاله عن رأيه في القرارات الرئاسية الأخيرة كرفع الأجور والمعاشات، أجاب بأن مردودها كان هائلا على 30 مليون عامل مصري، شعروا بأن هناك رغبة في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية لتداوي وتواكب آثار برنامج الإصلاح الاقتصادي، الذي وإن كان غير مسبوق وجريء إلا أنه سيكون في مصلحة الاقتصاد المصري.

وأضاف: "لا أحد ينكر معاناة الأسر المصرية في الظروف الحالية، والقرارات الرئاسية تأكيد على أن هناك من يستحق أن تتم مساندته ومؤازرته  خلال الفترة الحالية من عمر البلاد، والنبض الساري بين العمال حاليا إيجابي للغاية، ويسودهم شعور بأن هناك تحسينا حقيقيا في أوضاعهم يلوح في الأفق"، وعلى ذكر برنامج الإصلاح الاقتصادي وسؤاله عن رأيه فيه، قال إن الدولة انتهجت سياسات إصلاحية، لكن لا يمكننا أن نغفل أنه طوال عقود عانينا من وجود عجز في موازنة البلاد وجمود اقتصادي في بعض الهيئات والشركات الكبرى، وما نراه من قرارات اقتصادية رفعت المؤشرات والمعدلات الخاصة بالتنمية والنمو باعتراف المؤسسات الاقتصادية الكبرى.

وأضاف: "نحن كعمال يخصنا جزء كبير في تلك السياسات الاقتصادية الجديدة، وكل ما يهمنا أن نشعر بوجود مردود مجزي يعود على أسرة كل عامل وموظف، والقرارت الأخيرة ستسهم في تحسين حقيقي في أوضاع العاملين في الجهاز الإداري للدولة، وكل ما يتبقى لدينا لنتأكد منه هو العاملين في القطاع الخاص"، وعن مدى استفادة العاملين بالقطاع الخاص من شركات ومصانع من القرارات الرئاسية، أجاب بأن هناك تواصلا لا ينقطع مع عدة جهات في الدولة، للتوجه بشكل جماعي نحو أصحاب الأعمال، بهدف رفع الحد الأدنى للأجور للعاملين في شركات القطاع الخاص أسوة بالعاملين بالجهاز الإداري بالدولة.

وأضاف: "أوجه رسالة لأصحاب الاعمال، مفادها أنه مثلما يحرص العمل على زيادة الإنتاج في العمل، فعليهم في المقابل أن يلتفتوا للعمال والموظفين لديهم، حتى لايشعر فئات العمل بمختلف تنويعاتهم أن هناك تفرقة بين موظفي القطاع العام والخاص"، وعن رأيه في قرار سحب الطعن على حكم العلاوات الخمسة لأصحاب المعاشات، قال إن هناك حقا كانت لتغيبه الحكومة عن أصحابه، وأن شعور الفئات المجتمعية بانحياز رأس السلطة التنفيذية لهم، مسألة فارقة على المستويين القريب، من حيث تحسين حياتهم، والبعيد من حيث مزيد من الاستقرار العام، وعن مشكلة المصانع المغلقة في البلاد والحلول من وجهة نظره، قال إن التقاعس عن حل أزمة المصانع المتعثرة يؤدي لخطر هدم الصناعة الوطنية، فلدينا عشرات من المصانع المتوقفة والمتعثرة، وتلك القلاع الصناعية كانت لتدر إنتاجا ضخما وهائلا على البلاد، وتحدث فارق حقيقي في تقليل حركة الاستيراد وتوسيع الصادرات والحد من البطالة، وغيابها يؤدي لتفشيكل الظواهر السلبية سالفة الذكر.

وتابع: "أول الحلول التي نستشعر منها رغبة حكومية صادقة في الحل، هو إجراء مسح شامل ودقيق لكافة المصانع المتوقفة، وتصنيف مشكلاتها، والشروع فورا في حل المشكلات بين الملاك والعاملين في تلك المصانع، مع التوصل لتسوية مناسبة للمبالغ المادية المتراكمة، وهي مهام منوطة بوزارات القوى العاملة وقطاع الأعمال والاستثمار والمال".

قد يهمك ايضا: زيادة في إنفاق السعودية على الأجور والمعاشات بنسبة 15%

الاقتصاد المغربي يودع 2018 بمعدل نموٍ مُنخفض مدفوعًا بالاستهلاك

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد وهب الله يُؤكِّد أنّ الأسر المصرية تُعاني بسبب اقتصاديًّا محمد وهب الله يُؤكِّد أنّ الأسر المصرية تُعاني بسبب اقتصاديًّا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya