الطيب أعيس يؤكّد أنّ المصارف الإسلامية تعمل وفق ضوابط شرعية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ "العرب اليوم" أنّها تساهم في الربح و الخسارة

الطيب أعيس يؤكّد أنّ المصارف الإسلامية تعمل وفق ضوابط شرعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطيب أعيس يؤكّد أنّ المصارف الإسلامية تعمل وفق ضوابط شرعية

الخبير الاقتصادي الطيب أعيس
الدارالبيضاء - فاطمة زهراء ضورات

أكّد الخبير الاقتصادي الطيب أعيس، أنّ المصارف التشاركية، هي مؤسسات تجارية ربحية تهدف إلى الربح وفق ضوابط شرعية، تقدّم نموذجًا جديدا في التمويل أو ما يسمى "بالتمويلات البديلة"، حيث حصلت على ترخيص من المصرف المركزي، ومصادقة المؤسسة التشريعية والتنفيذية في المغرب على القانون المنظّم لها ، فضلا عن تأسيس اللجنة الشرعية للمالية التشاركية، وأضاف أعيس أن هذه المصارف ليست مؤسسات خيرية كما يعتقد الكثير من المغربيين، فهي تساهم في الربح و الخسارة.

وأوضح أعيس أن المصارف الإسلامية تعمل وفق مجموعة من القواعد الأخلاقية المستندة أساسا على ضوابط شرعية والتي من شأنها أن تطور الاقتصاد الوطني، وتخلق العديد من فرص العمل في البلاد، مشيرًا إلى أنّ المصارف التشاركية تقّدم منتوجات وخدمات في جميع القطاعات، وهي خدمات سماها المغرب "خدمات تشاركية" لأن معظم المنتوجات والخدمات التي تقدمها قائمة على التشارك بين المصرف والزبون، وكمثال على ذلك "عقد المشاركة" وهو عقد بين المصرف والزبون يتحمل فيه الطرفين مسؤولية اقتسام الربح والخسارة.

وتقدم المصارف خدمات في كل القطاعات سواء في المجال الاقتصادي أو العقاري أو السياحي، الصحي، والتعليمي، وكشف أعيس أنّ "المصارف التشاركية تساهم أيضا في النهوض بالمقاولات المغربية عبر منحها تمويلات بديلة"، موضحًا أن أغلب المقاولات تعاني من  مشاكل التمويل، ومضيفًا أنّ هذه المصارف ستشكل أكسجين المقاولات المغربية و بالنسبة للمستثمرين المغربيين، وأن القانون الذي ينظّمها يعتبر جزءًا من القانون الذي يظّم المصارف التقليدية فقط لكل واحد مميزاته و شروطه .

وأكد الخبير الإقتصادي أن المغرب يعتبر من بين الدول المتأخرة التي التحقت بتجربة المصارف التشاركية نظرا لوجود هذه المصارف منذ أكثر من 50 عامًا، معتبرا أن المغرب استفاد من تجربة الدول الأخرى، واستطاع أن، يطوّر تجربته حيث أسس لجنة وطنية تابعة لمجلس العلماء  تحرص وتتابع أعمال المصارف التشاركية حتى تكون مطابقة لأحكام ومقاصد الشريعة الإسلامية حسب ما جاء في الظهير الملكي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطيب أعيس يؤكّد أنّ المصارف الإسلامية تعمل وفق ضوابط شرعية الطيب أعيس يؤكّد أنّ المصارف الإسلامية تعمل وفق ضوابط شرعية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya