باسم جميل انطوان يُوضّح أنَّ الموازنة العراقية تمر بحالة عجز كبيرة جدًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن لـ"المغرب اليوم" أنَّ السبب يعود لإنخفاض سعر برميل النفط

باسم جميل انطوان يُوضّح أنَّ الموازنة العراقية تمر بحالة عجز كبيرة جدًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باسم جميل انطوان يُوضّح أنَّ الموازنة العراقية تمر بحالة عجز كبيرة جدًا

الخبير الإقتصادي العراقي باسم جميل انطوان
بغداد – نجلاء الطائي

أكَّد الخبير الإقتصادي العراقي باسم جميل انطوان على أن الموازنة العراقية تمر بحالة عجز كبير جدًا بعد انخفاض برميل النفط في الستة اشهر الماضية بحدود 30 دولارًا ، لافتًا إلى أن ارتفاع اسعار النفط لن يحل الازمة المالية في الموازنة الاتحادية.

وأوضح في تصريح لـ"المغرب اليوم " أن الحكومة الاتحادية رسمت وصمّمت شكل الموازنة المالية للعام الحالي بشكل غير مدروس حيث عملت على تحديد طرق لسد عجز الموازنة الذي بلغ قرابة الـ23 تريليون على شكل أبواب , وبين أن الحكومة جعلت من الاقتراض العنصر الأساسي لسد عجز الموازنة وعملت الحكومة على اللجوء الى الاقتراض من الوكالة اليابانية والسندات الخارجية قرابة الـ7 تريليون فضلا عن الاقتراض من البنك الوطني قرابة المليار دولار ،بالإضافة الى الاقتراض البنك الدولي.

ورأى الخبير الاقتصادي أن النظام المصرفي في العراق بوضع بائس ، مؤكدًا على أن إرتفاع أسعار النفط لن يحل الأزمة المالية في الموازنة الإتحادية, وأشار إلى أن الموازنة العراقية تمر بحالة عجز كبير جدا في البداية تجاوز 16% على اساس سعر برميل النفط 45 دولارًا، إلَّا ان انخفاض برميل النفط في الستة اشهر الماضية بحدود 30 دولار ، ادى الى عجز اكثر".

ولفت إلى أن أي ارتفاع بأسعار النفط سيقلل العجز في الموازنة وبالتالي ينقذ العراق من الاستدانة من المنظمات الدولية والسندات الداخلية وتخلصه من التزامات عديدة، موضحًا أن المنظمات عندما تقرض لا تعطي هبات بل تضع شروطا معينة ، مثل ترفع اسعار الوقود او ترفع اسعار البطاقة التموينية وهي صعبة في الظرف الحالي, وتابع, "مع ارتفاع اسعار النفط بحدود 50 دولارًا للبرميل الواحد عندها سيقلل من العجز في الموازنة ويفتح المجال للحكومة العراقية بتسديد ديون وتخفف من العبء عليها بالإضافة الى تحرك الموازنة الإقتصادية لخلق فرص عمل بالداخل إلا أن هناك شلل اقتصادي في القطاع الخاص وعدم تسديد التزامات الحكومة اضافة الى أن النظام المصرفي في العراق في وضع بائس وهذا فاقم المشكلة وعقدتها اكثر", وبين أنه عند ارتفاع اسعار النفط سيعمل على تخفيف الازمة وليس حلها لكن علينا ان الاستفادة من تشغيل الطاقات الانتاجية الزراعية والصناعية والسياحية لتقليل من الاعتماد على ريع النفط.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باسم جميل انطوان يُوضّح أنَّ الموازنة العراقية تمر بحالة عجز كبيرة جدًا باسم جميل انطوان يُوضّح أنَّ الموازنة العراقية تمر بحالة عجز كبيرة جدًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya