زغنون يشجع على التربية المالية لتأمين الادخار الضروري للتنمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جاء ذلك في ندوة دولية نُظمت في الرباط الخميس

زغنون يشجع على التربية المالية لتأمين الادخار الضروري للتنمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زغنون يشجع على التربية المالية لتأمين الادخار الضروري للتنمية

عبداللطيف زغنون، المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير
الرباط - المغرب اليوم

أكد عبداللطيف زغنون، المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، إن هناك علاقة وطيدة بين الادخار والاستثمار والنمو، وهو ما يستوجب، بحسبه، تشجيع الثقافة المالية لدفع المواطنين إلى الخدمات المالية والادخار بالمستوى المطلوب.

جاء ذلك في ندوة دولية نُظمت الخميس في الرباط احتفالاً باليوم العالمي للادخار تحت عنوان: "التربية المالية في عصر الرقمنة.. رافعة لتعزيز الادخار"، من طرف مجموعة صندوق الإيداع والتدبير، بشراكة مع بنك المغرب ومجموعة بريد المغرب.

وذكر زغنون في كلمة ألقاها في الندوة أن "تعبئة الادخار على المدى البعيد يوجد في صلب اهتمامات الفاعلين المعنيين، من سلطات عمومية وبنك المغرب وشركات تأمين وبنوك وبريد المغرب وصناديق التقاعد، إضافة إلى صندوق الإيداع والتدبير باعتباره مكلفاً بجمع الادخار الوطني وتدبيره وتأمينه".

وفي هذا الصدد، كشف زغنون أن صندوق الإيداع والتدبير يدبر أكثر من 260 مليار درهم ما بين ودائع وصناديق التقاعد والاحتياط، بهدف المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد.

وشدد المسؤول ذاته على أن "التربية المالية مهمة جداً للشمول المالي الذي بات اليوم يعتبر عاملاً أساسياً للنجاعة الاقتصادية والمساواة الاجتماعية".

كما أشار زغنون إلى أن التربية المالية "تمثل تحدياً كبيراً من أجل تنمية الادخار الضروري من أجل التنمية السوسيو اقتصادية للبلاد"، لكنه قال إن هدف شمول جميع المواطنين بالخدمات المالية لا يمكن تحقيقه إلا بتحسين القدرات والمعارف الاقتصادية والمالية لهم.

وتعمل مجموعة صندوق الإيداع والتدبير، باعتبارها جهازاً لتأمين الادخار الوطني، على تعبئة الادخار من خلال تشجيع الثقافة المالية ووصول أكبر فئة من المواطنين إلى الخدمات المالية.

وبحسب أرقام المندوبية السامية للتخطيط، فإن الادخار لدى الأسر يبقى في حدود 14 في المائة من دخلهم المتاح، وهو رقم ضعيف مقارنة بدول مماثلة للمملكة من حيث الدخل.

ويفسر هذا المستوى المنخفض للادخار في المغرب، حسب صندوق الإيداع والتدبير، بعاملين أساسيين؛ الأول مرتبط بضُعف النشاط، بحيث إن 53 في المائة من الساكنة في سن العمل مقصية من سوق العمل، وبالتالي لا إمكانية لديها للادخار.

أما العامل الثاني المساهم في انخفاض مستوى الادخار فهو ضُعف مستوى التربية المالية والاقتصادية لدى السكان، وهو ما تعمل الجمعية المغربية للثقافة المالية، المؤسسة من قبل بنك المغرب ومؤسسات عمومية أخرى، على مواجهته من خلال إعلام وتكوين وتثقيف الجماهير غير المنخرطة في النظام المالي واطلاعها على المنتوجات والمخاطر المالية.

ويؤثر ضعف الادخار في المغرب على مستوى السيولة لدى المؤسسات البنكية، وبالتالي تكون هناك حاجة أكبر إلى تمويل الاقتصاد، وهو ما سبق أن أثاره والي بنك المغرب أكثر من مرة، معتبرا أن الأمر الذي يستدعي التعبئة لشمول أكثر عدد من المواطنين بالخدمات المالية بغية محاصرة المعاملات النقدية والاكتناز التقليدي للأموال.

 

قد يهمك ايضا
موظفو بريد المغرب يحتجّون تنديدًا بتجاهل مطالبهم المشروعة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زغنون يشجع على التربية المالية لتأمين الادخار الضروري للتنمية زغنون يشجع على التربية المالية لتأمين الادخار الضروري للتنمية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya