مصر ضمن أكبر دولتين تتلقيان استثمارات مِن البنك الأوروبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قيَّمت جانيت هيكمان خُطة برنامج الإصلاح الاقتصادي

مصر ضمن أكبر دولتين تتلقيان استثمارات مِن البنك الأوروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصر ضمن أكبر دولتين تتلقيان استثمارات مِن البنك الأوروبي

المديرة التنفيذية للبنك الأوروبي جانيت هيكمان
القاهرة - المغرب اليوم

كشفت جانيت هيكمان المديرة التنفيذية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لمنطقة جنوب وشرق البحر المتوسط، في حوار لـ"إنتربرايز" أن مصر ضمن أكبر دولتين تتلقيان استثمارات من البنك في 2018 من بين دول عمليات البنك وعددها 37 دولة وتطرّق الحوار مع هيكمان بشأن أداء البنك في مصر وتجاربه وخططه المستقبلية، بالإضافة إلى تقييم الوضع الاقتصادي بعد مرور عامين على إطلاق برنامج الإصلاح الاقتصادي.

قالت جانيت هيكمان إنه "من المرجح توقيع العقود النهائية لقرض بقيمة 148 مليون يورو لمشروع إزالة الملوثات من مصرف كيتشنر في كفر الشيخ، في مؤتمر أفريقيا 2018 الذي يعقد في شرم الشيخ 8 الشهر الجاري، كما يشهد المؤتمر توقيع البنك الأوروبي على مذكرة تفاهم مع مسرعة الأعمال "فلك" للشركات الناشئة، لتوفير الدعم الفني وبرنامج تدريبي بشأن تطوير الشركات الناشئة والحاضنات في مصر، ونقوم بدور نشيط للغاية في منتدى أفريقيا وسوف نستغل فرصة هذا التجمع للتوقيع على العديد من الصفقات الصغيرة مع القطاع الخاص".

وأضافت المديرة التنفيذية للبنك الأوروبي: "وبشكل عام نخطط لاستثمار 1.2 مليار يورو على الأقل في مصر خلال 2019، وهو نفس المبلغ الذي تم ضخه خلال العام الجاري.. تتركز استثماراتنا بشكل أساسي في قطاع النقل، وتحديدا مترو الأنفاق وهو أمر أساسي حتى تصبح القاهرة مدينة أكثر ملاءمة للعيش فيها، كما يحرص "البنك الأوروبي" على الاستثمارات الخضراء الصديقة للبيئة والتي تمثل نحو 65% من مشروعاتنا هذا العام"، وفي ما يتعلق بدعم القطاع الخاص، قالت إن "استثماراتنا تذهب إلى الشركات المحلية التي تتطلع إلى توسيع حجم ونطاق عملياتها في أفريقيا في دول مثل إثيوبيا وكينيا، مثل السويدي إليكتريك التي تحقق نجاحا ملحوظا في القارة السمراء.. لقد كان 2018 عاما ممتازا بالنسبة إلى مجالات استثماراتنا في مصر، بما في ذلك البنية التحتية والطاقة المتجددة والمشاريع التجارية الزراعية والتصنيع والخدمات. لقد شجعنا برنامج الإصلاح الاقتصادي على زيادة حجم استثماراتنا في مصر وقمنا بتوسيع عملياتنا هنا وسنستمر في ذلك ما دام استمر زخم الإصلاح، ونرى أن المستثمرين الأجانب، وبخاصة من الخليج مهتمون بالاستثمار في مصر، لعدة أسباب في مقدمتها أنها سوق كبيرة من 100 مليون مستهلك، وموقعها المميز والاتفاقيات التجارية الدولية".

وأكدت على أن "البنك الأوروبي" ضاعف حجم موظفيه في مصر خلال 2018، ونفتتح فرعين جديدين خارج العاصمة العام المقبل. نحن الآن 70 شخصا في مكتب القاهرة، والجميع مصريين باستثناء 3 أجانب. وفي إطار خطط التوسع، نعتزم فتح مكتب للبنك الأوروبي في الإسماعيلية مطلع العام المقبل، والخطوة التالية ستكون مكتب آخر في أسيوط في وقت لاحق من العام، لأننا نؤمن بأهمية وجودنا على الأرض لتعزيز الوصول إلى المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تبحث عن التمويل.. قمنا من خلال برنامج مختص بتقديم الاستشارات لنحو 800 مشروع صغير ومتوسط حتى الآن في مصر بشأن كيفية التصدير والذهاب للمناقصات وخطوات إنجاح أعمالهم.. الحد من الديون وتحفيز القطاع الخاص من أبرز التحديات.. لقد اتخذت الحكومة المصرية قرارات وإجراءات صعبة للغاية، ولم يكن من السهل إطلاق هذا البرنامج الطموح للإصلاح الاقتصادي ومواصلة الإصلاح بموجب الاتفاق مع صندوق النقد الدولي. لكن لا تزال معالجة الديون مسألة ملحة. إننا نتشارك نفس وجهة نظر صندوق النقد الدولي وغيره من مؤسسات التمويل الدولية في أهمية تمكين القطاع الخاص كأفضل وسيلة لتفادي تحمل الدولة أي ديون إضافية. ومن العوامل المهمة هنا أن يستأنف البنك المركزي تخفيف السياسات النقدية بخفض أسعار الفائدة في الوقت المناسب، فالمعدلات الحالية للفائدة عند مستوى 16-17% غير محفزة تماما للقطاع الخاص".

واستطردت: "نحن في "البنك الأوروبي" قلقون من تعليق برنامج الخصخصة (الطروحات الحكومية في البورصة) لأنه أحد المصادر الرئيسية لتمويل عجز الموازنة بتوفير 10 مليارات جنيه"، وكررت الحكومة التزامها ببرنامج الطروحات، لكن لا تزال هناك علامة استفهام بشأن التوقيت. برنامج الطروحات الحكومية مهم جدا للبنك لأننا نرى أنه وسيلة لزيادة الملكية الخاصة ورفع الكفاءة.. ما زلنا مهتمين بشراء حصة في إحدى الشركات المملوكة للدولة التي سيتم طرحها ضمن البرنامج، وبنك القاهرة على وجه التحديد هو أحد الكيانات التي نتطلع للحصول على حصة فيها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر ضمن أكبر دولتين تتلقيان استثمارات مِن البنك الأوروبي مصر ضمن أكبر دولتين تتلقيان استثمارات مِن البنك الأوروبي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya