مصطفى نصر يعلن دعوته الحكومة اليمنية الى البدء بممارسة دورها بصفتها شرعية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد أنها وقعت منذ بداية الأزمة في فخ ما يسمى الهدنة الاقتصادية

مصطفى نصر يعلن دعوته الحكومة اليمنية الى البدء بممارسة دورها بصفتها "شرعية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى نصر يعلن دعوته الحكومة اليمنية الى البدء بممارسة دورها بصفتها

رئيس مركز الإعلام الاقتصادي مصطفى نصر
صنعاء - المغرب اليوم

أكد رئيس مركز الإعلام الاقتصادي، مصطفى نصر "إنه عقب عودة الحكومة اليمنية التي يرأسها الدكتور أحمد عبيد بن دغر إلى العاصمة المؤقتة عدن لا بد من التفكير في خطوات لاستعادة السيطرة على الموارد الاقتصادية والبدء بممارسة دورها بصفتها حكومة شرعية"

ويطرح نصر عددا من الخطوات منها: "إعداد موازنة طوارئ للحكومة واستقطاب الموارد لها سواء من خلال الموارد المحلية التي تحت سيطرة الحكومة أو من خلال دعم دول التحالف"، إضافة إلى "تفعيل فرع البنك المركزي في عدن والمحافظات المحررة وإنشاء وحدات خاصة تمكن التجار والمستوردين من فتح اعتمادات لاستيراد السلع والخدمات بالتعاون مع دول التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية"، وكذلك "تصدير النفط الموجود في المسيلة بحضرموت ومقداره 3.5 مليون برميل وتحرير رأس عيسى في الحديدة لتصدير النفط".

واعتبر نصر أن الحكومة اليمنية "للأسف الشديد وقعت منذ بداية الأزمة في فخ ما يسمى الهدنة الاقتصادية التي تقتضي حيادية البنك المركزي في صنعاء، الذي تسيطر عليه جماعة الحوثي، كانت تلك الهدنة غير المكتوبة قد تمت الموافقة عليها من قبل الحكومة بضغط من صندوق النقد والبنك الدولي وسفراء الدول الكبرى تحت مبرر الحفاظ على الاقتصاد اليمني من الانهيار"، مشيرا إلى أنه بعد أكثر من عام من سيطرة جماعة الحوثي على المؤسسات الرسمية في صنعاء بما فيها البنك المركزي اليمني تبين أنه تم استنزاف الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية الذي كان بحدود 4.7 مليار دولار ولم يتبقى منه سوي 1.2 مليار دولار، وفقا لتصريحات رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر. 

واستطرد نصر بالقول إن جماعة الحوثي في مأزق حقيقي حيال الوفاء بالتزامات دفع المرتبات خلال الأشهر المقبلة فالرسوم الضريبية والجمركية تغطي مرتبات ما بين 5 إلى 6 أشهر وفقا للإيرادات الفعلية لعام 2015، والباقي سيتم تغطيته عبر بيع أذون خزانة، لكن هذه لم تعد متاحة بصورة أكبر لأن الدين المحلي وصل إلى 26 مليار دولار، وأيضا كثير من المؤسسات التأمينية وغيرها أصبحت أموالها مجرد أرقام في الحسابات وليست نقدا حقيقيا، وأردف قائلا: "ستتوقف عن دفع المرتبات وأي نفقات تشغيلية للمحافظات المحررة وهذا يجعلها قادرة على تلبية الاحتياجات الأساسية من المرتبات والنفقات التشغيلية في حدها الأدنى للمناطق التي تسيطر عليها، لا سيما أن المركز المالي المتمثل في البنوك وكبار الشركات هي في صنعاء وتحت سيطرتهم"، مؤكدا أن الحكومة الشرعية أمامها عدة خيارات إذا ما استطاعت إدارة الأزمة بكفاءة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى نصر يعلن دعوته الحكومة اليمنية الى البدء بممارسة دورها بصفتها شرعية مصطفى نصر يعلن دعوته الحكومة اليمنية الى البدء بممارسة دورها بصفتها شرعية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya