بيتكوين تأخذ اهتمامًا متزايدًا من المستثمرين العرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد المكاسب الضخمة التي حققتها أخيرًا

"بيتكوين" تأخذ اهتمامًا متزايدًا من المستثمرين العرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فادي خلف،
القاهره - المغرب اليوم

أعلن أمين عام اتحاد البورصات العربية فادي خلف، إن فئة ليست بقليلة من المستثمرين العرب بدأوا يهتمون بالعملات المشفرة، بعد الارتفاعات والمكاسب التي حققتها أخيرا، مشيراً إلى عملة "بيتكوين"، التي حققت قفزات بلغت ذروتها عند مستوى 19 ألف دولار للوحدة الواحدة بنهاية العام الماضي، مرتفعة من مستوى 1000 دولار في بدايته.

وقال خلف لـ"الشرق الأوسط" على هامش "مؤتمر قمة أسواق المال" في القاهرة أمس، الثلاثاء، إن "مستقبل العملات المشفرة في العالم سيكون كبيراً، والمنطقة العربية لن تكون بمنأى عن ذلك"، مؤكدا أن "العملات المشفرة تأخذ طريقها للمنطقة". وأشار إلى اتفاق مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) مع شركة Ripple أخيرا، بالتعاون مع عدد من البنوك المحلية، لاستخدام تقنيات الشركة الخاصة بالحوالات الخارجية، وهي تقنية حديثة تساهم في تسريع المدفوعات بين الدول وتقليل تكلفتها، موضحاً أن بعض المصارف في الإمارات تسعى لإبرام اتفاقيات على هذا النحو أيضاً. وأضاف: "تنخفض تكلفة تلك التحويلات بنحو 60 في المائة عن التحويلات النقدية، بالإضافة إلى سرعة التحويل".

وكانت مؤسسة النقد العربي السعودي قد أكدت أنها تدعم مجال المدفوعات الرقمية، وذلك من خلال تشجيع البنوك المحلية على استخدام أحدث التقنيات والوسائل الحديثة في هذا المجال. وتقتصر الاتفاقية على تجربة التحويلات بين المصارف المحلية وبعض المصارف المشتركة بالخدمة في الدول الأخرى لتسريع هذه التحويلات العابرة للحدود. وعن أداء البورصات العربية خلال العام الماضي، قال خلف إن "البورصة السعودية احتلت المرتبة الأولى في حركة دوران الأسهم بين البورصات العربية بنحو 42 في المائة، بينما جاءت مصر في المرتبة الثانية بنحو 40 في المائة، تلتها الإمارات".

ووفقاً لأداء البورصات خلال العام الماضي، فقد بلغ معدل حركة دوران الأسهم في البورصات العربية نحو 29 في المائة، بينما يتراوح في البورصات العالمية بين 70 و110 في المائة. وأكد أمين اتحاد البورصات العربية أهمية تحقيق الربط بين البورصات العربية، مشيراً إلى أن الاتحاد دعا في 2012 للربط، لكن "الاضطرابات السياسية بعد ثورات الربيع العربي وتراجع أسعار النفط، حالت دون ذلك".

وخلال "القمة"، استعرضت وزيرة الاستثمار المصرية سحر نصر، الإصلاحات التي اتخذتها الحكومة لتحسين بيئة الأعمال وتعزيز مشاركة القطاع الخاص. وقالت: "قمنا بإعداد مجموعة كبيرة من القوانين المنظمة للاستثمار، خصوصا المتعلقة بالقطاع المالي غير المصرفي، ومن بينها تعديلات قانون سوق المال والتخصيم والتمويل العقاري والمتناهي الصغر".

وأضافت نصر أن الوزارة تنسق مع هيئة الرقابة المالية لإتاحة أدوات مالية جديدة تساعد على توفير التمويلات اللازمة لتمويل الاستثمار، مشيرة إلى برنامج الطروحات الحكومية، وقالت إن "الحكومة شكلت لجنة تضم ممثلين عن البنك المركزي ووزارتي الاستثمار والمالية وقطاع الأعمال، لتحديد الشركات الجاهزة للطرح في البورصة".

من جانبه، قال رئيس شركة "مصر المقاصة" محمد عبد السلام، إن التعديلات التشريعية بقانون الاستثمار الجديد فرضت على جميع الشركات القيد في الإيداع المركزي. وأضاف: "يؤسس يومياً بهيئة الاستثمار من 50 إلى 70 شركة، وسنسعى عبر مكتبنا بهيئة الاستثمار للإسراع بخدمات الإيداع المركزي لكل الشركات".

وبيَّن رئيس البورصة المصرية محمد فريد، إن التشريعات الجديدة وضعت إطارا تشريعيا متكاملا للصكوك كأداة مالية كانت غير مفعلة، رغم زيادة الطلب عليها، مضيفا أن التشريعات أتاحت أيضاً تأسيس اتحاد للأوراق المالية المصرية على غرار اتحاد التأمين، بما يعزز القطاع المالي غير المصرفي. ويأتي ذلك متزامنا مع تأكيد وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، أن تعديلات قانون سوق المال في مصر، إيجابية للبنوك وتعزز الأسواق المالية بالدولة.

وأوضحت الوكالة في تقرير أمس، أن هذه التعديلات تساعد على إصدار قانون الصكوك، ودعم قدرة المستثمرين على التحوط من المخاطر؛ "التعديلات سترفع من إيرادات البنوك من أسوق الدين بسوق المال، وفي الوقت نفسه قد تتأثر محفظة قروض الشركات لدى البنوك المصرية". ويذكر أن مجلس النواب (البرلمان) المصري كان قد أقر بشكل نهائي، خلال جلسته في 13 فبراير/شباط الحالي، مشروع قانون مقدماً من الحكومة، بتعديل بعض أحكام قانون سوق رأس المال، رقم "95" لسنة 1992.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيتكوين تأخذ اهتمامًا متزايدًا من المستثمرين العرب بيتكوين تأخذ اهتمامًا متزايدًا من المستثمرين العرب



GMT 01:46 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

زمام يُؤكّد تلقّيه ورقة مِن غريفيث تعوق"المركزي"

GMT 04:48 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الغضبان يؤكّد أن السعر الحالي للنفط في العراق عادل

GMT 03:57 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الماجد يؤكّد عزم السودان على توسيع سوق الصمغ

GMT 02:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يعلن أن السعودية تخطِّط لزيادة إنتاجها النفطي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya