الغضبان يؤكّد أن السعر الحالي للنفط في العراق عادل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف عن دعم شركات الطاقة الأجنبية لتخطي أي عراقيل

الغضبان يؤكّد أن السعر الحالي للنفط في العراق عادل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغضبان يؤكّد أن السعر الحالي للنفط في العراق عادل

وزير النفط العراقي الجديد ثامر الغضبان
بغداد - المغرب اليوم

 أكّد وزير النفط العراقي الجديد ثامر الغضبان الأربعاء، إن السعر الحالي للخام "عادل"، وأن العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في "أوبك"، سيكون مسؤولًا عن تزويد السوق بإمدادات وفيرة.

وأضاف الغضبان، بعد توليه منصبه رسميًا خلفًا لجبار اللعيبي، في بغداد، أن وزارة النفط تسعى إلى زيادة طاقة الإنتاج، وستدعم شركات الطاقة الأجنبية بمساعدتها على تخطي أي عراقيل بيروقراطية، متابعًا"سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق استقرار السوق.

ورّد على سؤال بشأن اجتماع مرتقب لمنظمة المصدرة للبترول «أوبك» في ديسمبر/كانون الأول المقبل: "سعر النفط في الوقت الراهن عادل, وليس مرتفعًا بشدة، ليس 100 دولار للبرميل وليس 30 دولارًا للبرميل,مضيفًا "سنهتم ببلدنا في المقام الأول، لكننا لن نُنحي جانبًا مصالح المستهلكين».

وارتفعت أسعار النفط ,الأربعاء, حيث صعد خام القياس العالمي "مزيج برنت", 35 سنتًا إلى 76.26 دولار للبرميل، بحلول الساعة 11:15 بتوقيت غرينتش. وانخفض سعر الخام 1.8 في المائة يوم الثلاثاء، ليلامس أثناء الجلسة أدنى مستوى منذ 24 أغسطس /آب عند 75.09 دولار للبرميل.

وارتفع الخام الأميركي الخفيف 25 سنتًا إلى 66.43 دولار للبرميل. وسجل الخام أدنى مستوى في شهرين عند 65.33 دولار للبرميل يوم الثلاثاء.

و قال الغضبان خلال مراسم رسمية لتوليه منصبه، إنه سيسعى إلى تطوير مصافٍ نفطية عن طريق زيادة طاقتها الإنتاجية وتقليل حرق الغاز.

ويواصل العراق حرق بعض الغاز المستخرج مع النفط في حقوله بسبب افتقاره إلى مرافق لمعالجته وتحويله إلى وقود. وقال العراق إنه يأمل في التوقف عن حرق الغاز بحلول العام 2021.

ويُعّ العراق ثاني أكبر منتج في «أوبك» بعد السعودية، ويضخ نحو 4.6 مليون برميل يوميًا, وتذهب غالبية صادرات العراق من الخام إلى آسيا. ويصدر العراق معظم نفطه من المواني الجنوبية، وهو ما يمثل أكثر من 95 في المائة من إيرادات الدولة.

ونقلت "رويترز" عن مسؤولين تنفيذيين , قولهما إن متوسط الصادرات النفطية من جنوب العراق بلغ 3.488 مليون برميل يوميا في أكتوبر /تشرين الأول. وأضاف المسؤولان أن الصادرات تراجعت من المتوسط، البالغ 3.560 مليون برميل يوميًا في سبتمبر /أيلول، بسبب سوء الطقس الذي أدى إلى تباطؤ الشحنات لبضعة أيام.

ويسعى العراق لزيادة طاقة إنتاج الخام إلى 7 ملايين برميل يوميًا بحلول العام 2022 من 4.6 مليون برميل يوميًا حاليًا. وقال الغضبان إن العراق يخطط لزيادة التنقيب، بخاصة في صحراء غرب البلاد وعلى امتداد المناطق الحدودية. قال مسؤولان في شركة نفط الشمال العراقية إن العراق أغلق محطة نفط تضخ 12 ألف برميل يوميًا في حقل كركوك بسبب وجود كسر في خط رئيسي لأنابيب الخام. وأبلغ المسؤولان "رويترز" أن خط الأنابيب أُغلق الثلاثاء، لكن الإغلاق لم يؤثر على صادرات النفط. وأضافا أنه من المتوقع أن يجري إصلاح خط الأنابيب في غضون 36 ساعة، وأن شركة نفط الشمال تحقق في تقارير أولية من فريق فني ذكرت أن الكسر نتج عن محاولة مهربين سرقة الخام من خط الأنابيب.

وقالا إن النفط الذي أُوقف ضخه كان يُورد إلى المصافي، لكن عمليات التكرير لم تتأثر نظرا لأن الشحنات عادة ما تكون صغيرة.

وأفاد وزير النفط العراقي بأنهم يراجعون عقد تصدير 30 إلى 60 ألف برميل نفط عراقي إلى إيران.

وقال غضبان إن ملف العقوبات الأميركية على إيران كان يدار من الحكومة العراقية السابقة وهو الآن تحت أنظار الحكومة الحالية وما يهمنا جدًا الحفاظ على مصالحنا، ونأخذ بنظر الاعتبار كل الآثار». وأضاف أن العقد المبرم بين العراق وإيران بشأن تصدير 30 إلى 60 ألف برميل نفط عراقي إلى إيران صغير، وسوف نراجعه وننظر فيه، والشحنات صغيرة، وتهمنا مصلحتنا الوطنية. وتابع " علاقاتنا مع دول الجوار مهمة، ونأخذ بنظر الاعتبار التأثيرات الدولية مع الأولوية للمصلحة الوطنية».

وأكّد أن نجاح الشركات الأجنبية النفطية العاملة في العراق أمر مهم وضروري، مشددًا على ضرورة تكامل قطاع الطاقة لتلبية احتياجات الشعب العراقي.

وقال الغضبان إن الحكومة مهتمة بتكامل عمل القطاعات، منها قطاع النفط والطاقة الكهربائية, والمطلوب من خبرات وزارة النفط أن نعمل سويًا من أجل وضع خطط طموحة بنسب إنجاز نلتزم بها, وأضاف "سنعمل على إيقاف هدر الغاز واستثماره في مجالات البتروكيمياويات والأسمدة وزيادة طاقة المصافي وتحسين نوعيتها».

و قال مصدر في قطاع النفط على دراية ببيانات الإنتاج الروسي إن إنتاج روسيا النفطي ارتفع إلى مستوى قياسي هو الأعلى فيما بعد الحقبة السوفياتية عند 11.41 مليون برميل يوميا منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول من 11.36 مليون برميل يوميًا في سبتمبر/أيلول وزاد إنتاج النفط الروسي مع اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» ومنتجين آخرين كبار للنفط تقودهم روسيا في يونيو /حزيران على تخفيف القيود على الإنتاج.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغضبان يؤكّد أن السعر الحالي للنفط في العراق عادل الغضبان يؤكّد أن السعر الحالي للنفط في العراق عادل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya