بوشارب تؤكد أن جامعة صناعات مواد البناء تعد بمثابة  محركًا للقطاع في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت أن الشراكة بين الجامعة والوزارة يضيف زخم على قطاع الإسكان

بوشارب تؤكد أن جامعة صناعات مواد البناء تعد بمثابة محركًا للقطاع في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوشارب تؤكد أن جامعة صناعات مواد البناء تعد بمثابة  محركًا للقطاع في المغرب

نزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني
الرباط - المغرب اليوم

قالت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، نزهة بوشارب، الأربعاء بالرباط، إن جامعة صناعات مواد البناء بالمغرب تعد بمثابة « محرك » لقطاع البناء.

وأبرزت بوشارب، خلال اجتماع عقدته مع رئيس جامعة صناعات مواد البناء دافيد توليدانو، أن الشراكة الاستراتيجية والتاريخية القائمة بين الجامعة والوزارة، من شأنها إضفاء زخم على قطاع الإسكان، الذي له وقع كبير على الاقتصاد المغربي، على اعتبار أنه يشكل ما يقرب من 6 بالمئة من الناتج الداخلي الخام للمملكة.

وأشارت إلى أن الاستراتيجيات التي تنفذها الوزارة والجامعة ينبغي أن تستجيب لانتظارات الورشين الكبيرين اللذين ينخرط فيهما المغرب، وهما الجهوية المتقدمة والنموذج التنموي الجديد، وذلك تماشيا مع الدينامية الجديدة التي يقودها الملك محمد السادس.

وشددت على أن منهجية العمل ينبغي أن تستجيب للطلب الملح للمواطن بمنحه سكنا لائقا ومتوافقا مع قدرته الشرائية، مشيرة إلى الحاجة إلى إرساء حكامة جيدة تستند على التقائية بين الطرفين.

وحسب بوشارب فإن كل برنامج يجب أن يكرس في المقام الأول لحاجيات المواطنين والحد من التفاوتات الاجتماعية، مشيرة في هذا الصدد لبرنامج الإسكان بالنسبة لسنة 2020.

كما تطرقت الوزيرة إلى المنظومة البيئية ل »صناعات مواد البناء »، التي تتم في إطار مخطط التسريع الصناعي 2014-2020 والتي تهم خمسة فروع رئيسية في القطاع، وهي المواد الجاهزة، والسيراميك والرخام والصلب والإسمنت.

وأوضحت بوشارب أن هذه المنظومة البيئية الصناعية تهدف إلى رفع التحديات المرتبطة بالتصنيع، وتثمين بعض الأنشطة، وتحسين التنافسية أو حتى خفض الفاتورة الطاقية.

من جتهه، أكد رئيس جامعة صناعات مواد البناء دافيد توليدانو أن قطاع مواد البناء يتطلب جودة أكيدة وبتكلفة معقولة، مسجلا أن الإشكالية الرئيسية التي تواجه الجامعة تتمثل في المنافسة مع الدول الأجنبية.

وأشار إلى أن المنافسة في قطاع مواد البناء جد شرسة، خاصة مع بلدان البحر المتوسط على غرار إسبانيا والبرتغال أو إيطاليا، وكذا مع العملاق الصناعي الكبير الصين.

وشدد على ضرورة « إعطاء الأولية للإنتاج المحلي »، لافتا إلى الجهود التي تبذلها عشرات الجمعيات الأعضاء في الجامعة للنهوض بمختلف فروع القطاع مثل الصلب والرمال والإسمنت والرخام والسيراميك.

كما أكد توليدانو على أن الجامعة تولي أهمية خاصة للبحث والتنمية، وهي نقطة أساسية للنهوض بهذا القطاع الذي يعرف تنافسية.

قد يهمك ايضا:

"المالية" المغربية تؤكد أن الديون الخارجية للمملكة وصلت إلى 337 مليار درهم

التحفيزات الجبائية تضيّع على الدولة المغربية 27 مليار درهم خلال 2019

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوشارب تؤكد أن جامعة صناعات مواد البناء تعد بمثابة  محركًا للقطاع في المغرب بوشارب تؤكد أن جامعة صناعات مواد البناء تعد بمثابة  محركًا للقطاع في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya