عبد المجيد مناصرة يسعى إلى فتح حوار اقتصادي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صرح لـ "المغرب اليوم" ضرورة ضمان نزاهة التشريعيات

عبد المجيد مناصرة يسعى إلى فتح حوار اقتصادي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد المجيد مناصرة يسعى إلى فتح حوار اقتصادي

رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة
الجزائر ـ ربيعة خريس

كشف رئيس جبهة التغيير والوزير السابق للصناعة في الجزائر عبد المجيد مناصرة، أن الحكومة الجزائرية والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، يعملان على ضمانة نزاهة التشريعيات المقبلة، المزمع تنظيمها شهر ابريل/نيسان المقبل، مشيرًا إلى أن كل الضمانات التي قدمها وزراء في حكومة عبد المالك سلال، في تصريحاتهم للصحافة غير كافية فالمعارضة تطالب بضمانات ملموسة.

وأضاف مناصرة في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن حزبه قرّر المشاركة في التشريعات المقبلة، لمقاومة الاستبداد وكل أدوات التزوير، مشيرًا إلى أن الظرف الحالي الذي تمر به الجزائر، يحتم عليهم المشاركة في الاستحقاقات المقبلة، وعن قانون الانتخابات الجديد، أوضح المتحدث أنه جاء مدروسًا بطريقة جيدة، مستدلًا بنسبة 4 في المائة، لافتًا إلى أن اختيارها لم يكن اعتباطيًا، بل اختيار مدروس بطريقة متقنة، والهدف منه وضع عراقيل أمام الأحزاب خاصة المعارضة لعدم المشاركة، فمعظم التشكيلات السياسية، لم تتحصل على نسبة 4 في المائة في الانتخابات الماضية.

وعاد عبد المجيد مناصرة للحديث عن الضمانات التي قدمها وزير العدل الجزائري، الطيب لوح، الذي هدد بإحالة كل من تخول له نفسه توظيف "المال القذر"، في الاستحقاقات المقبلة، وتحدث رئيس حزب جبهة التغيير، المحسوب على التيار الإسلامي في الجزائر، مطولًا عن هذه النقطة، قائلًا إن السلطة الجزائرية أغلقت باب الضمانات بتمريرها قانون الانتخابات والهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات في الجزائر، التي أحيكت على مقاس السلطة، ففي كل دول العالم بما فيها الدول العربية كمصر وتونس وزارة الداخلية، ليس لديها أي يد في مراقبة الانتخابات، وسوقت هذه الهيئة للرأي العام على أنها هيئة مستقلة لمراقبة الانتخابات، لكن الطبقة السياسية وبحكم درايتها بالموضوع، فهي ترى عكس ذلك، فالهيئة مكونة من قضاة وولاة جمهورية ورؤساء دوائر، وكلهم لا حول ولا قوة لهم، واستدل رئيس جبهة التغيير في هذا السياق بتجربة التيار الإسلامي في كل من تونس والمغرب، قائلًا "يمكننا القول إنه تم تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة بهذه الدول، بدليل النتائج التي حققها التيار الإسلامي مقارنة بالجزائر".  

وقدم عبد المجيد مناصرة، شرحًا موجزًا عن المبادرة التي عرضها على الإخوان المسلمين في الجزائر، قائلًا إنه تقدم بعرض على "ورثة الشيخ محفوظ نحناح"، مؤسسة حركة مجتمع السلم الجزائرية، ويقضي بتشكيل تحالف جديد، مشيرًا إلى أنهم وفي حالة قبولهم لهذا العرض فهم مطالبون أولًا بتجاوز خلافاتهم، وترك أي من "الأنانيات الشخصية" على جنب، وقال المتحدث بلغة صريحة وواضحة، إن هناك مساعي للتحالف وهناك اتصالات ومشاورات قائمة بين الأحزاب السياسية، لكن لا وجود لأي شيء رسمي لحد الآن.

وأوضح عبد المجيد مناصرة أن الأوضاع المالية والاقتصادية الصعبة، التي تمر بها الجزائر تجبر الحكومة الجزائرية على فتح حوار اقتصادي، للتوافق على إجراءات جماعية، للوصول بالجزائر إلى بر الأمان، في ظل هذه الأزمة التي ألقت بظلالها كثيرًا على الوضع الاجتماعي، فحكومة الوزير الأول الجزائري لم تعدّ قادرة على ايجاد الحلول، التي تمكنها من الخروج من هذا النفق المظلم، الذي دخلت فيه جراء تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد المجيد مناصرة يسعى إلى فتح حوار اقتصادي عبد المجيد مناصرة يسعى إلى فتح حوار اقتصادي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya