وديع مديح يتحدث عن هاجس السرقة وتأمين حسابات الصراف الآلي
آخر تحديث GMT 06:12:26
الاثنين 17 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أوضح أن البنك ملزم بحماية عملاؤه في المغرب

وديع مديح يتحدث عن هاجس السرقة وتأمين حسابات الصراف الآلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وديع مديح يتحدث عن هاجس السرقة وتأمين حسابات الصراف الآلي

وديع مديح يتحدث عن هاجس السرقة وتأمين حسابات الصراف الآلي
الرباط -المغرب اليوم

تداولت منصات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة أشرطة فيديو تُظهر عملية الاحتيال الإلكتروني، عن طريق سرقة البيانات المصرفية الإلكترونية لمستخدمي أجهزة الصراف الآلي.في هذا السياق، أوضح وديع مديح، الكاتب العام للجامعة الوطنية لجمعيات حماية المستهلك، لـ "أنفاس بريس" قائلا: "أن المسؤولية المدنية للبنك ثابتة مادام أن البنك ملزم بحماية حسابات زبنائه عند استعماله للخدمات البنكية أو لأجهزة الصراف الآلي، ويمكن في بعض الحالات أن يرفع بنك ما المسؤولية عنه بلجوء زبون إلى صراف آلي لبنك آخر".

لهذا فالأبناك ومركز النقديات الذي يواكب تطوير وإدارة المبادلات الإلكترونية النقدية، ملزمين بضمان حماية المستهلك عند استعماله أجهزة الصرف الآلي". يقول مديح.وتابع أنه نجد تأمين ضد المخاطر التي يمكن أن يقع فيها مستعملو الخدمات البنكية. بل نجد فضاءات مغلقة مؤمنة يمكن أن يلج إليها الزبون بكل أمان.فالزبون يتعاقد مع البنك، والبنك من عليه أن يوفر الحماية وحسن استعمال أجهزة الصراف الآلي. ولا يعقل أن يظل الزبون مرابطا أما جهاز الصراف الآلي يبحث عن كاميرا صغيرة لمنع قرصنته حسابه البنكي أو يحاول تأمين ظهره خوفا من السرقة..".

من جهة أخرى، دعا بنك المغرب الأبناك المغربية، إلى اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لتجنب حدوث الاحتيال الإلكتروني الذي تعرض له بعض المواطنين في الآونة الأخيرة.وقال بنك المغرب، في مراسلة رسمية "نعلمكم بأننا توصلنا برسالة من المديرية العامة للأمن الوطني تتعلق بخطر وشيك مرتبط بالاحتيال الإلكتروني أو ما يعرف بـ "سكيمينغ".وأضاف بنك المغرب أن مديرية الأمن، طلبت "إبلاغ أقرب قسم للشرطة فور تحديد عمليات من هذا النوع".تجدر الإشارة، إلى أن أجهزة الشرطة في مراكش، اعترضت في الفترة ما بين 13 و15 دجنبر 2019، مجموعة من أجهزة" سكيمينغ" التي وضعها أشخاص مجهولون، على أجهزة الصراف الآلي التابعة لبعض الوكالات البنكية.

قد يهمك ايضا:

"المالية" المغربية تؤكد أن الديون الخارجية للمملكة وصلت إلى 337 مليار درهم

التحفيزات الجبائية تضيّع على الدولة المغربية 27 مليار درهم خلال 2019

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وديع مديح يتحدث عن هاجس السرقة وتأمين حسابات الصراف الآلي وديع مديح يتحدث عن هاجس السرقة وتأمين حسابات الصراف الآلي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 09:25 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"الدانتيل "يُسيطر على موضة 2019 لإطلالة جذّابة

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 01:48 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على تركي بن عبدالله الشبانة وزير الإعلام السعودي

GMT 10:28 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

لو سيلسو يرفض مقارنته بنجم برشلونة ليونيل ميسي

GMT 21:04 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعيات أغادير تتساءل عن الجهات التي تقف وراء احتجاج التلاميذ

GMT 07:30 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

متوسط سعر خام دبي يرتفع لأعلى مستوى في 4 سنوات الخميس

GMT 19:21 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أنس الساعي يحرز فضية جديدة للمغرب في أولمبياد الشباب

GMT 07:10 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تقنيات واعدة لمنع تطور نخر رأس الفخذ

GMT 07:17 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ميلانيا ترامب تُواصل رحلتها الأفريقية في كينيا

GMT 05:00 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

سيخ حديدي يخترق رأس عامل بناء ولم يمت
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya