مدير ميدايز يؤكد أنَّ دعوة الاحتلال كانت خطأ فادحًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" خفايا مشاركة "إسرائيل"

مدير "ميدايز" يؤكد أنَّ دعوة الاحتلال كانت خطأ فادحًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدير

إبراهيم الفاسي الفهري
طنجة ـ ناديا أحمد

صرّح مدير معهد "اماديوس" المنظم للتظاهرة الاقتصادية والسياسية "ميدايز" إبراهيم الفاسي الفهري، بأنَّ المنتدى نجح في حجز مكان متميز بين المنتديات الإقليمية والدولية المهمة، موضحًا أنَّ التقييم لا يمكن أن يكون إلا إيجابيًا، مؤكدًا أنَّ  الدورة الحالية في طنجة، استقبلت مجموعة من الشخصيات البارزة من مختلف أنحاء العالم من ميادين السياسة والاقتصاد والبحث العلمي، مضيفًا "لا يمكننا إلا أن نٌقر بأنَّه يحق لنا الافتخار بتنظيم المغرب لمنتدى بهذا الحجم".

واعترف الفهري في حديث إلى "المغرب اليوم"، بأنَّ الانتقادات الموجهة للمنتدى بخصوص اتهامات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي كانت في محلها، مبيّنا أنَّ دعوة ممثلين عن الاحتلال خطأ جسيم، مُبرّرًا ذلك بأنَّ نيته كانت حسنة، تهدف إلى دعوة المسؤولين في الاحتلال لمد جسور الحوار مع الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنَّه تدارك الخطأ بعدم دعوة أي مسؤول في الاحتلال.
وأضاف أنَّ الدورة الحالية استهدفت تصحيح الخطأ بتخصيص جزء منهم من المنتدى للقضية الفلسطينية، وذلك بعد دعوة كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الذي توجّه بالشكر إلى مجهود المنتدى الذي يصب في صالح القضية الفلسطينية، متسائلًا "بعد كل هذا لا أفهم ما الداعي وراء استمرار الاتهامات مع انطلاق كل دورة".
واستطرد الفهري "لا أحد يمكنه أن يشكك فينا كوننا لسنا غيورين على القضية الفلسطينية، ربما نحن أكثر غيرة من  الفلسطينيين أنفسهم"، موضحًا أنَّ دعوة بعض المسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي للمشاركة في الدورات السابقة للمنتدى لا يجب أن تفهم على أنَّها مساهمة في التطبيع.
وأشار إلى أنَّ المنتدى فضاء مفتوح للجميع لنقاش المشاكل العالقة في كل بؤر التوتر العالمية، مبرزًا "أنا قصدت أن أدعو كل طرف معني بقضية فيها مشكلة في العالم والدليل أنَّ دورة هذا العام أعطت هامشًا كبيرًا للقضية الفلسطينية بصفتها طرف في قضية النزاع ونحن كمنتدى عالمي نبذل جهودًا من أجل التعريف بالقضية الفلسطينية ومساندتها وأقر أننا أخطأنا فقط في ترتيب الدعوات ربما".
أما فيما يتعلق بموقف بعض برلماني "العدالة والتنمية" الذي وجَّه لهم معهد "اماديوس" الدعوة من أجل المشاركة في أعمال المنتدى؛ لكنَّهم رفضوا للمرة الثانية، أجاب الفهري بأنَّ "هؤلاء بعض أعضاء الحزب و ليس الحزب رسميًا، لم يجدوا وسيلة ربما للظهور إعلاميًا غير المنتدى وهذه ليست المرة الأولى التي نوجَّه إليهم الدعوة ويرفضونها وعلى فكرة الدعوة أرسلت إليهم هذا العام بالخطأ".
واستأنف "عوقب المكلفون من المعهد على إرسالهم الدعوة، وعلى أي حال وجهنا دعوة إليهم كما وجهنا دعوات إلى عدد كبير من الشخصيات"، مؤكدًا أنَّ المنتدى منفتح ولا يمارس الإقصاء ضد أي كان، مستغربًا "شخصيًا ما لا أفهمه هو كيف يعمل البعض على مهاجمة المنتدى رغم أنَّ المفروض أن يفخروا به للنجاح الكبير الذي صار يحققه".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير ميدايز يؤكد أنَّ دعوة الاحتلال كانت خطأ فادحًا مدير ميدايز يؤكد أنَّ دعوة الاحتلال كانت خطأ فادحًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya