فيصل مكوار يحذر من تراكم متأخرات الأداء على تطبيق الموازنة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ذكر لـ"المغرب اليوم" أهمية إنشاء مؤسسة للمراقبة الجبائية

فيصل مكوار يحذر من تراكم متأخرات الأداء على تطبيق الموازنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيصل مكوار يحذر من تراكم متأخرات الأداء على تطبيق الموازنة

رئيس لجنة الشراكة بين المقاولات فيصل مكوار
الدار البيضاء- ناديا أحمد

أوضح رئيس لجنة الشراكة بين المقاولات الكبرى والصغرى والمتوسطة في الاتحاد العام لمقاولات المغرب، فيصل مكوار، أنَّ هناك مشاكل ستطرح خلال تنفيذ الموازنة، من خلال قراءة معمقة لقانون المال للعام الجاري.

وأكّد مكوار، في حوار خاص لـ"المغرب اليوم"، أنَّ متأخرات الأداء التي ما تزال في ذمة الخزينة العامة تراكمت بشكل ملحوظ مع نهاية السنة الماضية، وهي نفقات تم الإذن بصرفها لكن لم تؤدَّ بعد، كما أنَّ هناك نفقات كانت مدرجة في الموازنة السابقة، لكن لم يتم إصدار أمر بإنفاقها.

وبحسب مكوار، يرجع هذا الأمر إلى أنَّ حسابات الموازنة تم حصرها في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في حين أنه كان من المفترض حصرها بداية الشهر الموالي، ما أدى إلى تلك الوضعية الحالية.

تصل القيمة الإجمالية لهذه المتأخرات، عند نهاية العام الماضي، إلى 5 مليارات و900 مليون درهمٍ، في حين أنَّ هذا المبلغ لم يكن يتعدى في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مليارًا و400 مليون درهمٍ، علمًا بأنه خلال 2013 كان المبلغ يناهز 3 ملايير و600 مليون درهمٍ.

أما عن انعكاسات هذه المتأخرات على عجز الموازنة، فيشرح مكوار، أنه "يتعين إضافة هذه المبالغ على العجز المتوقع، خلال العام الماضي، لكن المسؤولين عن إعداد الموازنة لم يأخذوا بعين الاعتبار في حسابهم العجزَ المتوقع، كما أنَّ متأخرات الدولة تجاه الصندوق المغربي للتقاعد، باعتبارها مشغلاً، لن تؤدى كاملة، خلال السنة الجارية، إذ تم تضمين جزء فقط، من هذه المتأخرات في موازنة السنة الماضية، فضلًا عن متأخرات الصندوق الوطني لهيئات الاحتياط الاجتماعي (كنوبس)، ومتأخرات صندوق المقاصة، إذ سيتم أداء جزء من متأخرات المقاصة إلى الشركات النفطية، وسيظل الباقي في ذمة الدولة، ما سيخلق مشاكل لعدد من المقاولات المعنية بالمواد المدعمة".

وأضاف مكوار أنه "بالرغم من المساعدات المنتظرة من دول الخليج المتوقع أنَّ تصل إلى 13 مليار درهمًا، فإنها لن تكفي لتغطية كل هذه المتأخرات، والحكومة الحالية كان بإمكانها تحصيل متأخرات الضرائب أو جزء منها؛ إذ تقدر حاليًا بنحو 60 مليار درهمًا، لكن لم نلمس أي مجهود في هذا الباب، ما يتطلب تفعيل التنسيق بين مختلف الإدارات المعنية بالمراقبة من أجل تبادل المعلومات فيما بينها لضبط كل حالات الغش والتهرب الضريبيين".

كما أشار إلى أنَّه "من الإجراءات الضرورية التي يتعين اتخاذها في هذا الاتجاه، إنشاء مؤسسة مستقلة تتكفل بالمراقبة الجبائية، إذ من غير المقبول أنَّ تجمع إدارة الضرائب مهمة إعداد النصوص القانونية والسهر على تنفيذها ومراقبة تطبيقها. ففي هذه الحالة تكون الإدارة العامة للضريبة خصمًا وحكمًا في الوقت نفسه، إذ أنَّ عملية المراقبة يجب أنَّ تتم باستقلالية عن الجهة التي تعتمد وتنفذ السياسة الجبائية، لاسيما في بلد مثل المغرب".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيصل مكوار يحذر من تراكم متأخرات الأداء على تطبيق الموازنة فيصل مكوار يحذر من تراكم متأخرات الأداء على تطبيق الموازنة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya