الزامل يعلن أن السوق السعوديَّة محاصرة من إسرائيل وإيران
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مازال هناك من يهرّب البضائع المغشوشة الى المملكة

الزامل يعلن أن السوق السعوديَّة محاصرة من إسرائيل وإيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الزامل يعلن أن السوق السعوديَّة محاصرة من إسرائيل وإيران

عبدالرحمن الزامل
الرياض - رياض أحمد

أكد رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعيَّة في الرياض عبدالرحمن الزامل أن "الاتفاقية التي عقدها ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز مع دولة الصين الشقيقة ساهمت في تقليل نسبة البضائع الرديئة في السوق المحلية, ولكن مازال هناك من يهرّب هذه البضائع المغشوشة للسوق المحلية للأسف الشديد كما هو الحال مع المخدرات التي تهرب رغم كل الاحترازات التي تتخذها المملكة", داعياً الى "عدم التجاهل بأن السوق السعودية محاصرة من إسرائيل من الشمال وإيران من الشرق وهي مصدر رئيسي للمهربين, يجب أن يكون هناك وعي وألا نشتري المقلد".
جاء ذلك في حديث صحافي أدلى به الاربعاء على هامش أعمال "منتدى أفضل ممارسات الحوكمة في مكافحة الفساد في المنشآت العائلية" المقام في مجلس الغرف السعودية .
وقال الزامل أن السعوديين والسعوديات زادوا إلى مليون و400 ألف نسمة في القطاع الخاص, وتأثير وجودهم واضح ولا سيما المرأة التي ستعطي باستمرار في حال توفر لها جو وبيئة مقبولة وتتناسب وطبيعة مجتمعنا, فأياً كانت المرأة هي المرأة في مجتمعاتنا المحافظة هذه, وعندما تم تهيئة بيئة مناسبة لها عملت وأنجزت وأبدعت وبدأت العوائل تسعى بتوظيف بناتها.
وأعرب عن اعتقاده بأن التوظيف أهم من الاستثمار, والمرأة ستنجح كمستثمرة إذا لم تضع أموالها التي ترثها عادة من الرجل بالذهب والملابس, فيجب أن تفكر بشكل عملي وتضعها في العقار والأسهم وتستثمرها لتنفع نفسها وبلدها.
ولفت الزامل خلال لقائه بالصحافيين الى أن الإحصائيات أكدت عدم حرص شركات القطاع الخاص على أنظمة تجريم الفساد, ولم تعط هذا الموضوع أي اهتمام, ومن يدعي أن أنظمة الحوكمة وأنظمة القواعد الداخلية والغرامات والعقوبات ستؤثر, دون القواعد الذاتية والدينية فذلك غير صحيح, ولن تنفع أي أنظمة بدون خوف من الله ونحن في خطر, ومن ليس لديه حوكمة الدين فلن يحميه أي نظام, ولو راعينا الله لما وجد لدينا الفساد, مشيرا إلى أن الفساد هو من يحطم الأمم وهو خلف الربيع العربي, ونزاهة جادة وتعمل بأسلوب علمي.
وقال: كل إنسان يجب أن يقاوم الإغراء, فالإغراءات موجودة وبكثرة وكل من اتبع براثن الفساد لم يوفق ولم ينجح ولم يكن مقبولا اجتماعيا, والكثير من الأجانب المفسدين ممن اختلسوا خرجوا من المملكة لأنه ليس لديهم قبول خاصة وأنه لدينا عقوبات اجتماعية قاسية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزامل يعلن أن السوق السعوديَّة محاصرة من إسرائيل وإيران الزامل يعلن أن السوق السعوديَّة محاصرة من إسرائيل وإيران



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya