مورغان يؤكد أن المحاميين يستخدمون اسمه في قضية القرصنة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ظهرت دلائل على أن القضية تكبر وتتوسع

مورغان يؤكد أن المحاميين يستخدمون اسمه في قضية القرصنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مورغان يؤكد أن المحاميين يستخدمون اسمه في قضية القرصنة

الصحافي الإنكليزي بيرس مورغان
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت صحيفة "غارديان" البريطانية اليوم الثلاثاء، أن محرر موقع "دايلي ميرور" السابق الصحافي الإنكليزي بيرسمورغان، بدأ يرتاح تدريجيًا من فضيحة قرصنة الهاتف، إلا أنه يشعر بالضيق والإنزعاج بسبب حديث "روبرت مردوخ" رجل الأعمال الأسترالي الأميركي على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر".

وتضيف الصحيفة أنه بعد ظهور العديد من المنتققدين، كان الاسبوع الماضي،  الأسوأ بالنسبة لـ"مورغان"، بعد وقف برنامجه على شبكة "سي إن إن" الأميركية بداية هذا العام، حيث ظهر إسمه مرة أخرى في فضيحة قرصنة الهاتف حين إعترف موظفه القديم بالذنب.
وأوضحت أن قدرة "مورغان" على البقاء على قيد الحياة باتت مثيرة للجدل، بما في ذلك طرده من موقع "ميرور" بعد 9 أعوام بسبب صور مزيفة لتعذيب سجين عراقي، في حين ألغي برنامجه الليلي بقرار متبادل من "سي إن إن"، كل ذلك يجعل منه شخص محبوب ومكروه بالنسبة للكثيرين.
وقالت الصحيفة: يقترب "مورغان" من عامه الخمسين، وقد قدمت له والدته وعاء من فضة عندما إنتقل إلى الولايات المتحدة، ولكن إتجاهه لمعالجة المخالفات على سبيل المزاح أوقعه في ورطة، وهو ربما وقع بها مجددًا، بالإضافة إلى عدة مرات خلال مسيرته المهنية.
وأضافت: قبل الكشف عن قرصنة الهواتف التي هزت صناعة الصحف، كان "مورغان" وحده من بين المحررين الذين تحدثوا عن ذلك علنًا، فقد أخبر "ناعومي كامبل" أن هناك الكثير من الصحفيين يتصنتون على الهواتف في عام 2007، ولكن بعد إستواجبه تحدث بحذر في ديسمبر/ كانون الماضي، بعد تخلي رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، عن صديقه، آندي كولسون، الذي ذهب إلى السجن، مما جعل "مورغان" أكثر حذرًا.
وتلفت الصحيفة البريطانية إلى أنه تم القبض على أربعة صحافيين من موقع "صنداي ميرور" في العام الماضي على خلفية قضية القرصنة المزعومة، ووافق الموقع على دفع تعويضات لعشرة أفراد، ويواجه ما يقرب من 50 شخصًا دعاوى مدنية، بما فيها صحيفة "دايلي ميرور".
وتشير الصحيفة إلى أن مورغان، ينفي دومًا إختراق أي هاتف أو طلبه من شخص آخر القيام بذلك، وخلال الاسبوع الماضي ظهرت دلائل على أن القضية تكبر وتتوسع مرة أخرى، حيث قال إن المحاميين يستخدمون إسمه حتى يحصلون على مزيد من الدعاية، فهناك فرق بين الإجراءات المدنية والإجراءات الجنائية والجميع يجب أن يتذكر ذلك، كما أنه غاضب مما وصفه بأن "جيرمي بكسمان" بلغ عمدًا أنهم كان لديهم تعليمات في القرصنة.
وترى الصحيفة أن شخص واحد وفريق لن يعلقان على قرصنة الهاتف، مشيرة إلى رجل الأعمال "روبرت مردوخ" وفريق "نيوز كورب".  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مورغان يؤكد أن المحاميين يستخدمون اسمه في قضية القرصنة مورغان يؤكد أن المحاميين يستخدمون اسمه في قضية القرصنة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya