علي أنوزلا يؤكد أنه لن يخضع لقرار يؤثر على حريته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّن لـ"المغرب اليوم" أنَّ قضيته عادلة

علي أنوزلا يؤكد أنه لن يخضع لقرار يؤثر على حريته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علي أنوزلا يؤكد أنه لن يخضع لقرار يؤثر على حريته

علي أنوزلا
الرباط – محمد عبيد

عبَّر الصحافي المغربي الموقوف عن أداء المهنة في المغرب علي أنوزلا، عن "استيائه بعد تأجيل قضية محاكمته إلى أجل غير مسمى"، معتبرًا أن الأمر "مجرد خطوة لإخضاعه وإيقافه عن أداء مهمته الصحافية المستقلة والحرة".

وأكد أنوزلا، لـ"المغرب اليوم"، أنه "لا يؤمن بأي قرار قضائي أو سياسي، قد يجرده من حريته في الرأي والتعبير، ويوقف عمله بشكل مستقل ومهني"، لافتا إلى "أنها محاولات لن تنجح مهما استنفرت من قوى وجهود وعملاء لأن قضيتي عادلة".

وعن أسباب توقيفه، قال أنوزلا "إن الأسباب الرسمية، كما أعلنت عنها السلطات القضائية المغربية، تتمثل في نشر رابط "فيديو" منسوب إلى تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، اعتبرت السلطات أنه يحرض على العنف ضد المؤسسات المغربية". وأضاف "تتم متابعتى حتى الآن في حالة سراح مؤقت، في إطار قانون التطرف، بتهم "تقديم أدوات لتنفيذ جريمة تخريبية والإشادة بأفعال تكون جريمة تخريبية"، مستدركا بأن "هناك أسباب سياسية وراء اعتقاله، ومتابعته تكمن في الخط التحريري المستقل والمهني لموقع "لكم" الإخباري، وسلسلة المقالات والتحقيقات المهنية التي كان ينشرها وتكشف عن مواطن الفساد داخل الدولة المغربية وتنتقد مراكز السلطة الحقيقية في البلاد وطريقة تدبيرها للملفات الكبرى".

وأضاف أن "قضية متابعته تظل معلقة لحد الساعة والسلطات تضرب جدار الصمت إزاء ذلك"، مبينا أنه "كان قد أصدر بيانا أعلن فيه عن وقف الموقع مؤقتا حتى استعادته لحريته بما أنه لم يكن من الممكن أن يتحمل مسؤولية ما ينشر فيه وهو رهن الاعتقال، لكن السلطات المغربية اعتمدت على هذا البيان لحجب الموقع في التراب المغربي كليا".

وتابع أنوزلا "المضايقات لم تبدأ معي ولن تنتهي أيضا ما دام لم يقم في المغرب نظام ديمقراطي يحترم حرية الرأي والتعبير، فقد أدت هذه الضغوط إلى خنق ما سمي بالصحافة المستقلة التي ظهرت في المغرب نهاية التسعينات، وبالنسبة لي فقد تعرضت لمضايقات وضغوطات منذ إصداري أول مرة لجريدة مستقلة عام 2005، هي " الجريدة الأخرى"".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي أنوزلا يؤكد أنه لن يخضع لقرار يؤثر على حريته علي أنوزلا يؤكد أنه لن يخضع لقرار يؤثر على حريته



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya