آيات أباظة توافق مبدئيًّا على التمثيل وتعلق على قضية ريهام سعيد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت لـ"المغرب اليوم" أنَّ علاقتها بعمرو ياسين غرام مشتعل

آيات أباظة توافق مبدئيًّا على التمثيل وتعلق على قضية ريهام سعيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آيات أباظة توافق مبدئيًّا على التمثيل وتعلق على قضية ريهام سعيد

الإعلامية المصرية آيات أباظة
القاهرة- شيماء مكاوي

أكدت الإعلامية المصرية آيات أباظة أنها كانت ترفض في البداية خوض تجربة التمثيل، ولكنها قد تفكر في الأمر إذا وجدت النص الدرامي أو السينمائي المميز، كما شددت على رفضها الإعلام الهجومي الذي يعتمد على السبّ والقذف.

كشفت الإعلامية آيات أباظة تفاصيل برنامجها الجديد "مساء الفن"، مؤكدة أنه برنامج فني يشارك في تقديمه الكثير من الإعلاميين عبر قناة "نايل دراما"، وتقدم إحدى الفقرات بعنوان "شهادة تقدير" ويكون ضيفها مخرج مؤلف أو فنان أو أي شخص قدم عملًا فنيًّا أو يمتلك تاريخًا فنيًّا ذاخرًا بالأعمال الممتعة، وهناك فقرة أخرى تقدمها عن الصحافة اليومية مع الكاتب الصحافي أكرم السعدني.

وبشأن الحلقة التي استضافت فيها حماتها الفنانة شهيرة، قالت: كانت أول حلقة في البرنامج وكنت أول مذيعة تستضيف حماتها وكان اليوم يوافق عيد الأم، وعلى الرغم من قلقي الشديد قبل الحلقة، إلا أنه عند بداية بثّ الحلقة لم أشعر نهائيًّا أنني في برنامج بل كنت على طبيعتي وكانت هي كذلك، فكانت من أنجح الحلقات التي قدمتها واستمتعت كثيرًا، وكانت أول مرة في تاريخ الإعلام أن تستضيف مذيعة حماتها.

وعن أسباب تمسكها بالعمل في التلفزيون المصري ذكرت آيات أنها تشعر بالأمان والاستقرار في ماسبيرو، وعلى الرغم من أنه عُرض عليها العمل في بعض القنوات الفضائية إلا أنه مع مقارنة هذه العروض بالعمل في التلفزيون المصري وجدت أن الاختيار الأمثل للتلفزيون المصري لضمان الاستمرارية، ولأن معظم القنوات الفضائية التي تعرض عليها جديدة وغير معروفة لذا فضلت البقاء في التلفزيون المصري.

وعما إذا كان التلفزيون المصري تطور في الآونة الأخيرة أم لا، نفت ذلك وقالت أنه مازال يحتاج الكثير من التطور، ورغم أن اختلف قبل قيام ثورة 25 يناير وأن القنوات المتخصصة في التلفزيون المصري كانت تنافس القنوات الخاصة الأخرى إلا أنه وبعد قيام الثورة لم يتطور بالشكل الكافي، وتابعت بقولها: أتذكر أنه عندما تم عرض برنامج "المسلسلاتي" أحدث ضجّة كبيرة في الكثير من البرامج الفنية الأخرى في القنوات الخاصة.

وأوضحت آيات أسباب اختيارها قناة "النيل للدراما" للعمل فيها بقولها: أول عمل لي كمقدمة برامج كان في قناة "المحور" وكنت وقتها أشعر بعدم الاستقرار، وكان هذا قبل 10 أعوام أو أكثر، وكان حلمي آنذاك الانتقال إلى التلفزيون المصري، وبعدها طلب ماسبيرو وجوهًا جديدة وتقدمت وأجريت الكثير من الاختبارت، وسألتني وقتها رئيس القطاع تهاني حلاوة عن القناة التي أختارها فقلت لها "نايل لايف"، ولكنها قالت لي "أرى أن الأنسب لكي نايل دراما"، فأنا ذهبت إلى التفزيون باختياري وكان هذا العام 2005، وحتى العام 2007 كانت البرامج مسجلة ولا توجد برامج "بثّ مباشر"، وعندما تولى أسامة الشيخ رئاسة القطاع أحدث نقلة كبيرة في التلفزيون المصري وفي القنوات المتخصصة بالكامل، وافتتح قناة CNB، وبدأنا بث برنامج المسلسلاتي على الهواء.

أما عن رأيها في قضية الإعلامية ريهام سعيد أفادت بأنها ضد الإعلاميين الذين يصفّون حساباتهم مع إعلاميين آخرين عبر برامجهم، فالمشاهد لا ذنب له وضد عرض الأمور الشخصية على الشاشة، وما حدث في البرنامج بالطبع خطأ إعلامي ولكن من وجهة نظري أنه قد تكون ريهام "سرقتها السكينة" والإعداد كان له دور في هذا، وقامت بعرض تلك الصور والفيديوهات لهذه الفتاة، ولكن أعتقد أنها شعرت بحجم الخطأ فيما بعد وأعتقد أنها عندما عرضت تلك الفيديوهات لم تكن تدرك حجم المشكلة.

وبشأن رأيها في المنظومة الإعلامية الرسمية والخاصة، أضافت أن هناك الكثير من البرامج تبهرها بشكل شخصي مثل برنامج "صاحبة السعادة" للإعلامية والفنانة إسعاد يونس، وبرنامج الإعلامية منى الشاذلي، وبرنامج الإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم "بيت العائلة"، وأن هذه البرامج الاجتماعية والفنية تضيف للإعلام، ففيها يتم تسليط الضوء على قصص وأشخاص وحكايات لا أحد يعرفها من قبل، ولكنها ضد الإعلام الهجومي الذي يعتمد على السبّ والقذف.

وأضافت حول مدى اتجاهها إلى التمثيل، أنها رفضت في البداية تمامًا تلك الفكرة ولكن حاليًا لو عُرض عليها نص مناسب من الممكن أن تفكر، ولكنها لا تسعى إلى التمثيل نهائيًا، نافية تلقيها عروض من الفنانين محمود ياسين وشهيرة، مؤكدة أنهم لم يتحدثوا في هذا الأمر نهائيًا، ولكن زوجها عمرو من الممكن أن يتحدث على سبيل الدعابة وليس أكثر.

وأوضحت دورها في تشجيع زوجها الفنان عمرو محمود ياسين على التأليف الدرامي والكتابة؛ لأنه ومنذ بداية زواجهما كان يكتب كثيرًا ولم تظهر أفكاره للنور وكانت معظمها أفكار متميزة جدًا، وأنها كانت تشعر بالحزن لذلك، ولكنها كانت تشجعه حتى جاءته الفرصة كي تخرج أعماله للعلن، وحتى هذه اللحظة يقرأ لها ما كتبه ويأخذ رأيها فيه، وفي المقابل تستعين برأيه في محتوى أيّة حلقة تقدمتها وتتصل به بعد انتهائها لسؤاله عن رأيه.

وعن قصة حبهما وزواجهما قالت: تعرفت على عمرو في المدرسة خلال المرحلة الثانوية وارتبطنا رسميًا في عُمر الـ18 عامًا وتزوجنا بعد أربعة أعوام، وحبنا يزيد مع مرور الأيام والعِشرة وحتى مع ظروف الحياة القاسية، وأحاول بكل جدهي التوفيق بين العمل وبين البيت وتربية الطفلين "محمود وعليا"، فعلاقتي بهما ليست علاقة أم بأولادها ولكن علاقة صداقة، وأشعر أن محمود صديقي المقرب، ورغم صغر سنّ عليا إلا أنني احتاج رأيها في ملابسي فهي تهتم بنفسها كثيرًا.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آيات أباظة توافق مبدئيًّا على التمثيل وتعلق على قضية ريهام سعيد آيات أباظة توافق مبدئيًّا على التمثيل وتعلق على قضية ريهام سعيد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya