زهراء عادل تشير إلى سبب تركها لمهنة المحاماة واتجاهها إلى الإعلام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت لـ"المغرب اليوم " سر عشقها للشاشة الصغيرة

زهراء عادل تشير إلى سبب تركها لمهنة المحاماة واتجاهها إلى الإعلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زهراء عادل تشير إلى سبب تركها لمهنة المحاماة واتجاهها إلى الإعلام

مقدّمة البرامج التلفزيونية في الفضائية العراقية زهراء عادل
بغداد – نجلاء الطائي

عشقت مقدّمة البرامج التلفزيونية في الفضائية العراقية زهراء عادل، الإعلام منذ الصغر بالرغم من دراستها للقانون بسبب توجه عائلتها نحو هذا المجال وتخصصهم فيه، إلا أن عشقها الكبير للشاشة الصغيرة قد حسم توجهاتها، لتكون اليوم واحدة من الإعلاميات القليلات اللائي يسعين بجد ونشاط لوضع بصمة نجاح في عملهن الإعلامي.

وتحدثت زهراء عادل لـ"المغرب اليوم" أن "العراقية" قناة ذات منهاج برامجي واسع ومدروس بشكل يتطلب ممن يعمل فيها، أن يستحضر ملكات متفوقة تؤهله للظهور المشرف من على شاشتها مؤكدة أنها تحرص على الاستمرار في الشبكة، وقالت: "إن العمل فيها يضع الفرص سانحة وناضجة بين يدي الإعلامية، لذا أبحث عن أفكار لاتفرد ببرامج من "العراقية" لأنني واثقة من الأصداء الطيبة للجهد الجاد، فيها".

وتثق بقدرات القائمين على عموم الشبكة و"العراقية" على وجه الخصوص، بحسن توجيه ملاك أي عمل، ليظهروا على أتم وجه، إذ عدت الإعلامية زهراء حلمها في برنامج أسبوعي، منتقى بجودة، يختار موضوعات منوعة ونافعة ومسلية، يجعل الجمهور ينتظره متابعًا "العراقية" مشيرة إلى أنه حلم قابل للتحقق، ستسعى إلى بلوغه، ما دامت وسط أجواء إعلامية مثالية، تتمنى أن تعمق وترصن وتشذب أي زوائد إن وجدت.

سألناها بشأن أثر الجمال في انتشارها كنجمة تلفزيونية، فقالت: "لم استخدم جمالي كعصا أطرق بها باب الظهور، لكن حباني الرب شكلاً متوازنًا مع عملي، ومكنني من الإفادة منه، بحيث جعلته نعمة من الله، وليس نقمة من الشيطان، كما يحصل مع الجميلات اللواتي لا يجدن التوازن في السلوك، مندفعات في متاهات الغرور، باعتبار الفتنة الشكلية مفتاح كل باب، إلى أن يصطدمن بالحقيقة الثابتة أن هناك أبوابًا تفتح بالمعروف وليس بالاغراء، كما قال السيد المسيح عليه السلام: "اسألوا تعطوا.. اطرقوا يفتح لكم" واختزل الوجود بآية أنجيلية مباركة، يمكن للبنت العاقلة أن تحولها إلى سلوك منهجي قويم، يسنح الفرص أمامها".

وتلقت محاضرات مهمة، خلال الدورة، التي زجها فيها منتدى الإعلاميات العراقيات، في العاصمة الأردنية، عمّان، وعدت بتوظيفها في تطوير ملكاتها، اقترابًا ساحرًا من المشاهدين، تضافرًا مع الرفعة الميدانية، التي يتحلى بها الإعلام العراقي، وعموم الثقافة في بلدنا، وهو ساحة خصبة مفتوحة الأفاق للعمل الإخباري؛ لأنه منجم لا تنضب مجريات الأحداث فيه ومن حوله. 

عن جديدها قالت: "فضلاً عن فقرات مهمة في "صباح العراقية" الذي أشارك زميلات مبدعات في تقديمه إلى جانب زملاء متمكنين، كما أسلفت، استعد لتقديم برنامج منوع، ضمن الدورة التلفزيونية المقبلة "، ولم تخفِ إعجابها بأمل المدرس وسواها من مذيعات جيل السبعينيات، آملة بلوغ العافية الثقافية لتلك الحقبة من الأعوام، بشكل عام.

وبخصوص عدم ممارسة اختصاصها كمحامية وفضلت مجال الإعلام قالت : "كل إنسان لديه أشياء يحبها وأشياء أخرى يعشقها، فالعشق سحر من نوع آخر وعندما كان عمري 13 عامًا عشقت الإعلام، خصوصًا مهنة المراسل الحربي فقد كنت أشاهده على التلفاز من خلال نقل وقائع الحرب الأميركية في العراق عام 2003 كيف كان المراسل يخاطر بحياته كي ينقل أخبار الحرب فعشقت هذه المهنة وكبرت معي، حتى أنني في المدرسة كنت أطوي الأوراق لأجعلها مثل المايك وأبدأ بتقمص الدور أمام الطلاب .

وتابعت الحديث : "عندما أكملت الثانوية دخلت معهد التطوير الإعلامي وكان هناك أستاذة متخصصون أمثال عبد القادر الدليمي أحد الرواد والفنان الكبير سامي عبد الحميد الذي كان يدرسنا إلقاء الصوت، ومعه أيضًا الأستاذة إيناس القباني التي كانت تعلمنا كيف نعمل القصة الخبرية، بعدها عملت في الاعلام وأنا في عمر 18 عامًا كمراسلة سياسية في قناة الحدث لمدة ثلاثة أشهر بشكل تجريبي لحين ظهور قبول الجامعات فدخلت كلية القانون وهذا طبيعي كوننا من عائلة قانونية فمازجت بين الإعلام وكلية القانون .

وعن حياتها الاجتماعية أكدت عادل أن أي امرأة قوية وناجحة في حياتها في العمل أو الدراسة تشعر بفشل حياتها العاطفية لأن الرجل الشرقي لا يتقبلها، بل يريد أن يكون هو المسيطر وتكون الأنثى تحت رحمته وسلطته فقط، أما أن تكون ناجحة في العمل والبيت في آن واحد فهذا يحتاج لوجود رجل مثالي .

وأشارت الإعلامية عن بروز الإعلاميات في الآونة الأخيرة واختيارهم يتم على وفق ارتداء الملابس المغرية مع إلغاء شرط الثقافة، ولهذا صرنا نلاحظ استعراض الأجساد والأشكال وليس البرامج حتى أصبح البعض مشابهًا للبعض الآخر من ناحية الشكل والمكياج والتجميل .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زهراء عادل تشير إلى سبب تركها لمهنة المحاماة واتجاهها إلى الإعلام زهراء عادل تشير إلى سبب تركها لمهنة المحاماة واتجاهها إلى الإعلام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya