أماني الخياط  تؤكد أن قطاع القنوات المتخصصة غير قادر على تحمل الأعباء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت لـ " المغرب اليوم" أن الإعلام به تخبط كبير

أماني الخياط تؤكد أن قطاع القنوات المتخصصة غير قادر على تحمل الأعباء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أماني الخياط  تؤكد أن قطاع القنوات المتخصصة غير قادر على تحمل الأعباء

الإعلامية أماني الخياط
القاهرة ـ شيماء مكاوي


كشفت مقدمة برنامج " أنا مصر" على شاشة التلفزيون المصري الإعلامية أماني الخياط في حديث خاص لـ " المغرب اليوم" عن رأيها في الإعلام وعن رأيها في ملكية السعودية لجزيرتي " تيران وصنافير " وعن أسباب انتقالها إلى التلفزيون المصري .
 
وقالت : "الوثائق اكدت إن من 1906 من قبل إنشاء المملكة إنهم جزء من أراضي نجد والحجاز، وإنه في عملية التقسيم الأولى لترسيم الحدود بقيت الجزيرتين ضمن أراضي نجد والحجاز من أراضي السلطنة العثمانية، وتم الإشراف عليهم لحين تكوين المملكة العربية السعودية بخطاب نصي من الملك عبد العزيز للملك فاروق".

وأشار إلى انه بالتالي ملكية الجزيرتين للسعودية لا يوجد بها شك بعد كل هذا البحث ولكن يبقى أننا كنا نتعشم من أشقاؤنا السعودين اختيار التوقيت على الرغم من حقهم لأنهم كانوا يطالبون بهم منذ 1990 ولكن الإصدار في 2016 وهذا الذي جعله يبدو وكأنه بمثابة ضغط على الدولة المصرية، وقالت إن الإعلام ككل ظروفه متلخبطةـ ويبحث لنفسه على ما تخيل أنه حقوقه من بعد ثورة 25 يناير، وهذا غير حقيقي لأنه بيكشف طوال الوقت عن منهج غير حقيقي يمارسه الإعلام" .

أضافت: "فعلى سبيل المثال الإعلام الفرنسي المعارض والمملوك للدولة هل كانت له مواقف متابينة ؟   بالطبع لا ، أما في مصر لأن الوسط الصحافي في مصر كله تخيل إن مكاسبه سياسة التواء الأذرع، أو سياسة الضغط وبالتالي فالإعلام في حالة غير طيبة  ولديه مفاهيم خاطئة وبالتالي عن سلطة الإعلامي وهذا ينعكس بطبيعة الحال على أنه يتخيل أنه كاتب في صفحة رأي، والإعلامي يمكنه أن يقول رأيه كمواطن مصري ولكن في حيز ضيق وليس في حيز كبير لكن يجب أن يكون كل الإعلام وكل الأجهزة تعلم اين حدودها ؟، فالكارثة في مصر إن الصحافيين تربوا على فكرة  الاستقواء والقوة تأتي بالضغط على أجهزة الدولة للأسف".

تابعت: "أنا موظفة في التلفزيون المصري من زمن انا كنت أخذت أجازة ليس أكثر للعمل في القنوات الفضائية الخاصة وعدت للتلفزيون المصري لأن قطاع القنوات المتخصصة غير قادر على تحمل عبأ اسم، أماني الخياط " وانحيازاتها لأن انحيازته اختلفت وبالتالي انا ليس لدي غير بيتي، التلفزيون المصري، لكي أعمل منه ولكن هل بيتي استرد عافيته ؟ قولا واحدا لا هل هو في حالة طيبة ؟، لا بل على العكس حتى الان لا توجد شىء يقول في محاولة لفتح ملف الإعلام المملوك للشعب ولكن سأستمر في عملي في التلفزيون المصري لأنني لي دور وهدف ورسالة في نشر المعرفة والوعي لذا سأستمر في هذا الطريق بغض النظر عن المرتبات والأموال فأنا غير معنية بهذا على الإطلاق انا ارى أنني لي رسالة في نشر الوعي والمعرفة أنها إعلامية مصرية لأن المصريين يجب أن يعرفوا اولا ثم يقرروا ولكن الإعلام الخاص يجعله يقرر أولا ثم يعرف وأنا أحارب هذا المبدأ بشدة فعندما ظهر موضوع الجزيرتين اهتميت كثيرًا بالبحث في كتب التاريخ فأنا أعمل بمفهوم آخر" .

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أماني الخياط  تؤكد أن قطاع القنوات المتخصصة غير قادر على تحمل الأعباء أماني الخياط  تؤكد أن قطاع القنوات المتخصصة غير قادر على تحمل الأعباء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya