طلحة يؤكد أن منصات التواصل الاجتماعي تقدم إعلامًا مزيفًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طالب بضرورة تطوير المحتوى للعودة إلى عهده الزاهي

طلحة يؤكد أن منصات التواصل الاجتماعي تقدم إعلامًا مزيفًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلحة يؤكد أن منصات التواصل الاجتماعي تقدم إعلامًا مزيفًا

طلحة جبريل
الرباط ـ المغرب اليوم

أكد طلحة جبريل الكاتب والصحفي السوداني المقيم بالمغرب، أن إشكال الإعلام المغربي اليوم هو إشكال محتوى ومضمون، وإن السؤال المطروح اليوم هو كيف يمكن تطوير المحتوى لعودة الإعلام المغربي إلى عهده الزاهي.وشدد الأستاذ الآكاديمي، في معرض حديثه عن واقع الصحافة المغربية خلال ندوة عُقدت مساء الجمعة بالدار البييضاء، (شدد) على أن منصات التواصل الاجتماعي اليوم لا تقدم إلا فكرا زائفا ومحتوى لا يتجاوز تصنيفه كترفيه ليس إلا.

وأضاف جبريل أن من أكبر المعيقات التي تثقل كاهل الجسم الصحافي هو غياب التكوين المستمر للصحفيين خاصة رؤساء التحرير، مشيرا إلى أن إغفال هذا الجانب من قبل المؤسسات الاعلامية يضعف من قيمة المحتوى وبالتالي لا تلبي المؤسسات حاجات القراء.وعن حديثه عن استقلالية الإعلام أمام واقع حذف وزارة الصحة قال النقابي محمد الوافي عن الاتحاد المغربي للشغل، إنهم تفاجؤوا بقرار حذف وزارة الاتصال من تشكيلة التعديل الحكومي الأخير.

وقال المتحدث إن الأمر طرح عدة تساؤلات عن مصير الموظفين وعن التسيير الإداري للقطاع، معربا عن غضب أعضاء النقابة إزاء هذا القرار المفاجئ والضبابية التي تشوب مصير القطاع مستقبلا.وشدد المتحدث أن وزارة الإتصال لها فضل كبير على قطاع الإعلام وأنه كان لها سهم كبير في الكثير من المحطات مثل المناظرة الوطنية لسنة 1993، وكذا قانون الإطار للسمعي البصري 77\03، وخلق الهيأة العليا للسمعي البصري، والمجلس الوطني للصحافة.

وأكد الوافي أن وزارة الاتصال لزالت لها أدوار مهمة في مصاحبة الصحفيين ووضع استراتيجية للإعلام، إضافة إلى الاشراف على الصناعة السينمائية وغيرها من الأدوار المحورية.تأتي هذه التصريحات في إطار ندوة عقدتها النقابة الوطنية للصحافيين بشراكة مع المعهد العالي للصحافة بالدارالبيضاء، وقد دعي إلى الندوة ممثل عن كل الهيئات الفاعلة في قطاع الصحافة، منهم عبد اللطيف متوكل رئيس الرابطة المغربية للصحفيين الرياضيين، وبوشعيب حمراوي رئيس المكتب الجهوي للكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الالكتروني، وتوفيق ناديري الصحفي والناقد الاعلامي، ومحمد حفيظ دكتور وأستاذ جامعي، ويونس مجاهد رئيس المجلس الوطني للصحافة، إلا أن هذا الأخير تعذر عليه حضور فعاليات الندوة.

وقد يهمك أيضا" :

عهود-العرفج-تؤكد-أن-الصحافة-الآلية-تمثل-فلك-الإعلام-الحديث

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلحة يؤكد أن منصات التواصل الاجتماعي تقدم إعلامًا مزيفًا طلحة يؤكد أن منصات التواصل الاجتماعي تقدم إعلامًا مزيفًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya