الإعلام العربيّ يتجاهل إثيوبيا ودورها في المنطقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإذاعي الإثيوبيّ أنور إبراهيم لـ "المغرب اليوم":

الإعلام العربيّ يتجاهل إثيوبيا ودورها في المنطقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإعلام العربيّ يتجاهل إثيوبيا ودورها في المنطقة

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

كَشَفَ رئيس القسم العربي في هيئة الإذاعة والتليفزيون الإثيوبية، أنور إبراهيم، أن القسم العربي تأسّس في الإذاعة قبل أكثر من خمسين عامًا، إلى جانب أقسام اللغات المحلية الأخرى، أمّا التليفزيون فتأسّس في العام 2008 م، بقرار من رئيس الورزاء الراحل ملس زيناوي، موضحًا أن بلاده توفر بيئة جيدة للعمل الإعلامي، وهناك مراسلون للعديد من القنوات العالمية وخاصة العربية، يعملون في أديس أبابا، إلا أن الإعلام العربي لا يبرز أدوار إثيوبيا، بل يكاد يتجاهلها. وأعلن إبراهيم أن الخدمة العربية المقدَّمة في هيئة الإذاعة والتليفزيون الإثيوبية تستهدف العالم العربي والدول المجاورة، وكل المتحدثين بالعربية داخليًا وخارجيًا، موضحًا في لقاء مع "المغرب اليوم"، أن القسم يركّز على التعريف بالثقافة الإثيوبية والعادات والتقاليد والفيدرالية الإثيوبية، وعلاقات إثيوبيا مع دول الجوار والأعياد القومية والدينية والوطنية والدولية، كما أنه يمثل حلقة وصل بين الناطق بالعربية وما يحدث في إثيوبيا، كما نقدّم، والحديث لمدير القسم العربي في هيئة الإذاعة والتليفزيون الإثيوبية، برامج تهتم بشرح فرص الاستثمار والامتيازات الاستثمارية والتسهيلات التي تقدمها الحكومة الإثيوبية للمستثمرين، وكذلك السياحة والمقومات السياحية التي تمتلكها البلاد، والمساهمة في جذب السياح، والتعريف بالدور الإثيويي في المنطقة والقارة، بعد أن أصبحت إديس أبابا مركزًا أفريقيًا مهمًا، فهي مقر للاتحاد الأفريقي ومقار أخرى. وأوضح أن بلاده توفر بيئة جيدة للعمل الاعلامي، وهناك مراسلون للعديد من القنوات العالمية وخاصة العربية، يعملون في اديس ابابا، الا أن الاعلام العربي لا يبرز أدوار اثيوبيا، بل يكاد يتجاهلها. وتطرّق أنور إبراهيم إلى تعاطي الاعلام الاثيوبي مع مشروع سد النهضة، وأعلن أن الاعلام يركز على فوائد السد وايجابياته واهميته بالنسبة إلى خطط بلاده التنموية، بالاضافة إلى الفوائد التي ستعود على دول الجوار من السد ومن بينها السودان، وعاد ليوضح أن الاعلام الاثيوبي بشكل عام لا يميل إلى التصعيد والحرب الكلامية بخصوص مشروع السد، عكس ما يحدث في الاعلام المصري، كما أن ملف العلاقات الاثيوبية الاريترية طغت عليه الاحداث الاخرى في المنطقة، وابرزها  تطورات الوضع في الصومال ومحاربة الارهاب والتطرف، والجدل بشان قيام سد النهضة، الا انه عاد وأكد انه لا توجد قيود على تناول الملف بشكل عام. واختتم أنور إبراهيم حديثه إلى "المغرب اليوم" بالاشارة إلى أن بث الاذاعة الاثيوبية باللغة العربية يبدأ يوميًا عند الخامسة مساءً لمدة ساعة واحدة، أما التلفزيون فيخصص نصف ساعة يوميا ستزيد الفترة الزمنية قريبًا جدًا، ويعمل في الخدمة العربية عشرون صحافيًا نخطط لزيادة العدد، ويتم اختيار الكوادر الاعلامية المتخصصة في الاعلام واللغة العربية بعد تخرجهم من الجامعات العربية للعمل في القسم العربي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام العربيّ يتجاهل إثيوبيا ودورها في المنطقة الإعلام العربيّ يتجاهل إثيوبيا ودورها في المنطقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya