أُؤيِّد الدُّستور والسِّيسي إذا ترشح للرئاسة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإعلاميَّة الدُّكتورة هالة سرحان إلى "المغرب اليوم":

أُؤيِّد الدُّستور والسِّيسي إذا ترشح للرئاسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أُؤيِّد الدُّستور والسِّيسي إذا ترشح للرئاسة

القاهرة - محمد إمام

أكَّدت الإعلامية الدكتورة هالة سرحان، مُقدِّمة برنامج "هالة شو"، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أنها "لم تختفِ وستعود إلى الشاشة قريبًا"، قائلة، "استغرب جمهوري كثيرًا لاختفائي بعد شهر رمضان الماضي من على شاشة قناة "دريم"، ولكن كل ما في الأمر أننا في مرحلة الإعداد لبرنامج "هالة شو" في ثوب جديد ومختلف، وسأعود قريبًا".وأضافت، "أنا سعيدة جدًّا؛ لأنني وجدت الكثير من جمهوري ينتظر عودتي مرة أخرى، ويرسلون إليَّ عبر صفحتي على موقع التواصل الاجتماعي رسائل يتساءلون فيها عن اختفائي، مما أسعدني كثيرًا". وعن ما تردد بشأن محاولة الإعلامي وائل الإبراشي، مُقدِّم برنامج العاشرة مساءً، إبعادها عن تقديم برنامج يتعلق بالسياسة في قناة "دريم"، أوضحت سرحان، أن "الإبراشي زميل عزيز، ولا صحة لما تردد عن هذا، وبرنامج "هالة شو" مختلف تمامًا عن برنامج العاشرة مساءً، ولا مجال للمنافسة، وحتى لو تطرقت للسياسة في برنامجي، فذلك يتم بشكل يختلف تمامًا عن برنامج "العاشرة مساءً" . وبشأن رأيها في المنظومة الإعلامية حاليًا في مصر، قالت، "بالنسبة للإعلام أصبح أكثر تطورًا ونضوجًا من الماضي كثيرًا، ولكن للأسف منع عرض بعض البرامج أمر يؤسفني، ويؤرقني، فهو يدل على أننا مازلنا نعاني من مشكلة خطيرة، وهي كبت الحريات، ولاسيما في الإعلام الذي يُعد منبرًا للحريات، فبعد منع برنامج الإعلامي باسم يوسف، أزعجني هذا الأمر كثيرًا، وجعلنا نرجع إلى الوراء بشكل كبير، بعد أن تقدمنا في مجال الحريات".أما عن خروج بعض الإعلاميين عن الحياد في كثير من الأوقات، تابعت قائلة، "لا أرى ذلك، بل وجدت أن كثيرًا من الإعلاميين يعالجون القضايا المختلفة بحيادية وموضوعية، وربما ينزعجون لخبر ما، وينفعلون معه، ولا أرى في ذلك أي خروج عن الحيادية، فمعالجة القضايا إعلاميًّا لها تكنيك خاص، وربما يراه البعض أنه خروج عن الحيادية، ولكن المتخصصين في مجال الإعلام يعرفون جيدًا أنه ليس كذلك". وتحدثت الدكتورة هالة سرحان، عن حال الصحافة في تلك الأيام، قائلة، "الصحافة تعاني من أزمة كبيرة في تلك الأيام، وهي اندثار أصحاب الأقلام الصحافية الجيدة، فمع التطور التكنولوجي، وانتشار المواقع الإليكترونية، انتشر التزييف وكثرة الأقلام الصفراء، فأصبح الصحافي يقوم بفبركة الخبر، على حساب المصدر، والمتلقي بدلًا من أن يحصل على معلومة وخبر حقيقيين، أصبح يحصل على خبر مزيف، وتلك هي الأزمة الحقيقية التي تعاني منها الصحافة المصرية، ولكن هناك مصادر صحافية جيدة، نثق فيها، ومعروفة للجميع، وهي التي يجب الاعتماد عليها في معرفة الخبر الصحيح".وأضافت، "عانيت من الأقلام الصحافية المزيفة أثناء غيابي عن مصر لمدة أربع سنوات، حيث كُتب عني أنني ممنوعة من الدخول إلى مصر، وكان هذا غير حقيقي، وافتراء من بعض الصحافيين، الذين يفبركون الخبر، وينشرونه دون التأكد منه، فلا يوجد أي قرار كان يمنعني من العودة إلى مصر، وعندما أردت العودة عدت دون أن يمنعني أحد". وبشأن ما يعجبها مما يُقدِّمه الإعلاميون، تابعت، "أشاهدهم جميعًا لكنني أركز أكثر على الضيوف والخبراء، الذين يتم استضافتهم، ويعجبني كثيرًا الإعلامي الذي يستطيع أن يأخذ المعلومة الجيدة الصحيحة من الضيف بمهنية إعلامية عالية، فهذا هو الإعلامي الجيد من وجهة نظري".وبسؤالها مع مَن تتمنى أن تتحاور، قالت، "جميع الفاسدين، والذين تم حبسهم على ذمة الكثير من القضايا؛ لأن كلًّا منهم، سأخرج منه بحوار يعد أسطورة، ولأنني سأستجوبهم، لماذا فعلوا في مصر كل هذا؟ وأعرف منهم الكثير من الأسرار والخفايا والتي لا يعرفها أحد حتى الآن، أريد أن أحاور مبارك ومرسي وغيرهما".وعن رأيها في ثورة كانون الثاني/يناير، وهل تعتبرها ثورة حقيقة أم تستنكرها كما فعل آخرون، أوضحت "ثورة كانون الثاني/يناير كانت ثورة حقيقية، والدليل على ذلك أننا تخلصنا من الكثير من عناصر الفساد، وليس معنى أننا أخطأنا الاختيار، ووضعنا ثقتنا في "الإخوان المسلمين"، أننا نستنكر قيام ثورة كانون الثاني/يناير التي راح ضحيتها كثير من الشباب النظيف، الذين ضحوا بدمائهم من أجل أن تعود مصر بلا فساد وظلم". وعن رأيها في الدستور المُعدَّل، قالت، "أؤيده جدًّا لأن القائمين عليه خبراء ومتخصصين، واعتقد أن هذا الدستور سيكون دستور جميع أبناء الوطن، وليس دستور لطائفة واحدة أو جبهة واحدة".وعن ما إذا كانت سترشح وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي، إذا قام بترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، قالت، "السيسي فعل لمصر الكثير، ولا يحتاج إثبات لوطنيته، ويكفي أنه انتشلنا من الوحل، ومن حكم "الإخوان المسلمين" الإرهابيين، الذين أرهبوا شعب مصر بأكمله، ومازالوا، ويكفي أنه تعهد لأبناء مصر بالتخلص من الإرهاب، واعتقد أن مصر تحتاج إلى رئيس قوي الشخصية، وزكي، وعلى دراية كاملة بالشؤون السياسية حتى يستطيع أن يقود المسيرة، واعتقد أيضًا أن السيسي يجمع بين تلك الصفات وأكثر".  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أُؤيِّد الدُّستور والسِّيسي إذا ترشح للرئاسة أُؤيِّد الدُّستور والسِّيسي إذا ترشح للرئاسة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya