تخلَّصْنا من المشاكل الضخمة لمدينة الإنتاج الإعلاميِّ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإعلاميّ حسن حامد لـ " المغرب اليوم":

تخلَّصْنا من المشاكل الضخمة لمدينة الإنتاج الإعلاميِّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تخلَّصْنا من المشاكل الضخمة لمدينة الإنتاج الإعلاميِّ

القاهرة - محمد امام

كشف رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي حسن حامد في حديث خاص إلى "المغرب اليوم" عن العديد من المشاكل التي كانت تهدد أمن واستقرار المدينة، وأعلن حامد أن الشركة كانت تعاني من خسائر تصل الى 20 مليون جنية سنويًا ، بسبب انهيار صناعة السينما بعد الثورة، مؤكدًا أنهم يعملون جاهدين على وضع خطة لمعالجة تلك الخسائر، وذلك بإنتاج أعمال سينمائية ضخمة. وأعلن: "من ضمن تلك المشاكل كانت هناك مشكلة ضخمة وهي عقد شركة الصوت والضوء فقد عانينا كثيرًا بسبب هذا التعاقد، لان الشركة ارغمتنا العديد من الغرامات نتيجة لعدم سداد مستحقاتها من جانبنا، حيث كنا نعاني وقتها من خسائر تصل الى 20 مليون جنية سنويًا، بسبب انهيار صناعة السينما بعد الثورة، ولكن توصلنا الى اتفاق في ما بيننا، وذلك بتعويضها مستقبلاً بكل الغرامات، وبعد ذلك سنُنهِي التعاقد".أما عن خسائر صناعة السينما فيوضح حامد: "نحاول جاهدين وضع خطة لمعالجة تلك الخسائر وذلك بإنتاج اعمال سينمائية ضخمة، ومع هذا نناشد جميع الأجهزة المعنية للقضاء على سرقة الافلام والاعمال الدرامية حتى نستطيع ان نحقق الارباح، لان سرقة الافلام والاعمال الدرامية ستؤدي حتمًا الى انهيار تلك الصناعة بأكملها".وأكَّدَ أنه "كان هناك العديد من القضايا التي أثرت ولا ريب على ارباح مدينة الانتاج الاعلامي، وكادت تؤدي الى انهيارها منها القضية التي رفعتها وكسبتها إحدى شركات المقاولات التي قامت ببناء مباني المدينة، حيث كانت الشركة تحتفظ بخطابات ضمان بمبلغ 28 مليون دولار، وبعد أن لجأت تلك الشركة للتحكيم الدولي حصلت على حكم قضائي بتعويضها بـ 50 مليون دولار، ووقتها كنت قد توليت منصبي كرئيس مدينة الانتاج الاعلامي، وأجريت مفاوضات عدّة مع الشركة حتى خفضت من مبلغ التعويض بشكل ودي الى 30 مليون دولار، وانتهت تلك القضية، والتي كانت من اكبر القضايا المرفوعة على المدينة.وأشار إلى أن: "أيضًا كانت هناك قضية أخرى رفعتها المدينة ضد احدى الشركات التي كانت تعاقدت على حق استغلال ملاهي "ماجيك لاند" المملوكة للمدينة بمقابل مادي سنوي، إلا أن تلك الشركة لم تسدد هذه الحقوق المادية، خاصة بعد قيام "ثورة يناير"، ولكن التحكيم الدولي قضى باسترداد مدينة الملاهي، وعودتها لما كانت عليه وقت أن استلمتها الشركة منا، ونحن الآن نفكر بعد أن تجري جميع الإجراءات أن نستغل تلك المدينة أما عن طريق إحدى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، أو نديرها نحن بطريقتنا حتى نستطيع أن نحصل منها على العديد من المكاسب، والتي تعود على المدينة في النهاية.ويوضح قائلاً: بعد أن انتهينا من معظم المشاكل وتسديد العديد من الديون الخاصة للمدينة ستبدأ المدينة في تحقيق الأرباح والانتعاش الحقيقي، وسنشعر بذلك في غضون عام على الأكثر. وعن الخطط الجديدة للمدينة يعلن: "نحن الآن في صدد إنشاء أكبر أستوديو في مصر على مساحة تُقدَّر بـ 1200 متر، ونخطط الآن لإنشاء خمسة أستوديوهات جديدة بتمويل من المدينة". وأكَّد حامد "أيضًا سنطلق قريبًا قناة للدراما وأخرى للسينما، وستقوم تلك القنوات ببث الأعمال التي تنتجها المدينة بشكل حصري، وسنستخدم تلك القنوات للتسويق الترويج للاعمال التي ننتجها". واختتم حامد "من هنا أستطيع القول إنني متفائل كثيرًا بالأيام المقبلة، وبخطط التطوير التي وضعناها لمدينة الإنتاج الإعلامي".  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخلَّصْنا من المشاكل الضخمة لمدينة الإنتاج الإعلاميِّ تخلَّصْنا من المشاكل الضخمة لمدينة الإنتاج الإعلاميِّ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya