لابدَّ من حريَّة تتيحُ التناول الإعلاميَّ دونَ خوف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مذيعة قناة "الشروق" إيمان بركية لـ"المغرب اليوم":

لابدَّ من حريَّة تتيحُ التناول الإعلاميَّ دونَ خوف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لابدَّ من حريَّة تتيحُ التناول الإعلاميَّ دونَ خوف

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

تعد إيمان بركية واحدة من الوجوه النسائية البارزة في الاعلام السوداني، فقد إستطاعت من خلال التجربة والموهبة أن تشكل حضوراً لافتا في مساحات العطاء الاعلامي في السودان من خلال مسيرة بدأتها في التلفزيون الرسمي ثم تلفزيون الخرطوم وأخيرا  قناة الشرق. وقد التقت "المغرب اليوم" بركية  وطرحت عليها عددا من الاسئلة ،  قالت  في إجاباتها  إنها إستفادت  كثيرا من تجربتها في تلفزيون  السودان  وقناة الخرطوم،  حيث ساعدتها تلك التجربة على المزيد من الابداع والعطاء في القناة التي يراد من خلالها عكس وجه بلادها المشرق  ،  وأضافت  بركية وهي المهتمة بتقديم  البرامج  الاجتماعية  التي تهتم   بالمرأة  والمجتمع  و التوثيق   أن "هذا النوع من البرامج   يتطلب  مهارات خاصة  ، ووصفت   برامج   مثل السواعد  البيضاء   ورحيق الامكنة  بانها  وجدت قبولا  كبيرا لدى المشاهد . وأعلنت  أنها  قدمت  برامج  أخرى مثل برامج المنوعات  ولم تحصر تجربتها على  شكل واحد  فهكذا يجب أن يكون الاعلامي  ، وكشفت أن برنامج   "بيت الهنا"  نال  الجائزة الفضية  كافضل برنامج  حواري في مهرجان  القاهرة للاعلام العربي في العام 2008م ،  كما أن برنامج  السواعد البيضاء   يعد  من البرنامج المهة  فهو برنامج توثيقي تقوم فكرته على إستضافة شخصيات أسهمت في خدمة المجتمع في اي من المجالات .  وتقول إنها "تعتز كثيرا  ببرنامج  رحيق الامكنة الذي تبثه القناة فهو  يتطلب  السفر  والتجوال في مناطق السودان  البعيدة  ، ولذا   نجح  بشكل واضح ، وأستطيع القول إننا  فاجأنا به حتي   المناطق التي زرناها". وفي سؤال ل "المغرب اليوم" عن تقييمها لتجربة  قناة  "الشروق"  وإستعانتها في فترات سابقة   بوجوه عربية على شاشتها ، أجابت إن "التجربة كانت جيدة   وساعدت في جذب الكثير من المشاهدين للقناة  ، لكن بعد إنتقال  القناة (الشروق )بشكل كامل من دبي الي السودان ترك هؤلاء القناة "، وقالت ايمان التي عملت مراسلة  لعدد من   القنوات العربية من بينها قناة "بيئتي" السعودية   إن "المزيد من الحرية أمر  مطلوب  لتناول القضايا  دون خوف" ،    ورأت أن "وضع اي نوع من القيود على العمل الاعلامي  سينعكس سلبا على الرسالة الاعلامية" ، وقالت إن  "قنوات عربية   من بينها  المصرية   تبث برامجا  خلقت  بها   قاعدة  جماهيرية عريضة  مستفيدة من حرية التناول الاعلامي". كما تطرقت الى هجرة  الكفاءات الاعلامية السودانية ، وأكدت  أن "هؤلاء  تركوا تاريخا  ناصعاً  في "البي بي سي"  وقناة "الجزيرة"  و"السي ان ان" وغيرها من القنوات والمحطات الاذاعية  )  ولم يقتصر نجاحهم على الحقل الاعلامي، إنما حققوا نجاحات في مجالات  كالطب والتعليم  والهندسة فكانوا بحق سفراء لبلدهم   في الخارج ومفخرة لنا  جميعا  ، والشئ الذي ساعدهم  في ذلك   ثقافات السودان   المتعددة وبيئته  الغنية" . وأوضحت  أيمان بركية  في حديثها لـ "المغرب  اليوم"  أن قناة الشروق أعدت   برمجة خاصة  بمناسبة عيد الاضحي المبارك  وأنها ستستضيف شخصيات  سودانية  بارزة  من بينهم الاديب  والشاعر مصطفى عوض الله بشارة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لابدَّ من حريَّة تتيحُ التناول الإعلاميَّ دونَ خوف لابدَّ من حريَّة تتيحُ التناول الإعلاميَّ دونَ خوف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya