قناة العربية معاديةٌ للسودان وتناولُها للاحداث بعيدٌ عن المهنية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نقيب الصحافيّين محي الدين تيتاوي ل"المغرب اليوم"

قناة "العربية" معاديةٌ للسودان وتناولُها للاحداث بعيدٌ عن المهنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قناة

الخرطوم - معاوية سليمان

إنتقد نقيب الصحافيين السودانيين الدكتور محي الدين تيتاوي بعض وسائل الاعلام ، وقال ان تناولها لما يجري في بلاده لا يستند  الى المهنية ، وهاجم بشدة قناة "العربية"  التي اغلقت السلطات مكتبها  في الخرطوم الخميس ، مضيفا في لقاء مع "العرب اليوم" إن "تناولها للاحداث جاء بعيدا عن  المهنية ومخالفاً لميثاق الشرف الصحفي ، فقد ظلت والحديث لنقيب الصحافيين السودانيين  تختلق قضايا وموضوعات  وتتناولها بشكل غيرمقبول". وأشارالى أنه  كإعلامي  أعمل منذ نصف قرن  في مجال الاعلام  أستطيع أن اقول ان" ماتقوم به قناة العربية معادٍ للسودان ، إنها تزيّف الحقائق وتضخّمها ، وأضاف : ان "مانقلته  القناة من مشاهد وموضوعات  خلال الاحتجاجات  الاخيرة مخالف لميثاق الشرف الصحفي ،و ليس لدي اعتراض على خطوة الحكومة  باغلاق مكتب القناة في الخرطوم ".  ودافع عن اجراءات السلطات التي اتخذتها بحق بعض اجهزة الاعلام الداخلية  والخارجية ، مضيفا ان "اية دولة تشهد  مثل هذه الظروف ستتخذ ذات الخطوات" ، مشيرا الى ان "السلطات المصرية اغلقت  قنوات كانت تقوم خلال الازمة ببث رسائل  اعلامية من شانها تعقيد الازمة  وزيادة الاحتقان".ورداً على سؤال ل"العرب اليوم" عما يسميه البعض تضييقا على حرية العمل الصحافي  بعد ايقاف السلطات لبعض الصحف  واخضاع بعضها الاخر لرقابة صارمة؟ اجاب نقيب الصحافيين السودانيين ، ان "الصحافة في السودان  حرة بالقانون  وبالممارسة المسؤولة ، وفي مثل هذه الظروف تضع السلطات يدها على مفاتيح العمل الاعلامي حتى لايحدث انفلات" ، وكشف عن أنّ "قيادات العمل الصحافي في السودان تم تنويرها اكثر من مرة بقرارات الاصلاح الاقتصادي المعلنة ودواعيها وتاثيراتها ومعالجة اثارها ، وكان يُنتظر ان تلعب الصحافة دوراً تنويرياً وتشرح حقيقة  الامور، لا ان تقوم  كما حدث من قِبَل بعضها  بمحاولات تازيم الامور" ، وعاد الدكتور تيتاوي ليؤكد ان "بعض الصحف قامت  بدورها بمسؤولية  وحيادية وشفافية "، والمح الى ان "بعض الصحف  لديها اجندة  خاصة تخدم بها اطرافاً سياسية غيرَُ راضية عن الاداء الحكومي  والحكومة نفسها ، ولذلك كان لابد للسلطات ان تتخذ ماتراه مناسبا من اجراءات".و وصف تيتاوي المقرب من النظام "ماحدث من احتجاجات رافضة لسياسة رفع الدعم  عن المحروقات بانها بعيدةٌ عن التعبير السلمي" ، وتساءل  كيف نسمي عمليات النهب  والسلب والاعتداء على ممتلكات المواطنيين بانه تعبير سلمي ؟ وطالب الصحافة في بلاده القيام بدورها بما يحفظ الامن والاستقرار  وان تقوم بدورها بمسؤولية  وتساهم في امتصاص  الاحتقان  لامضاعفته وزيادته" .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قناة العربية معاديةٌ للسودان وتناولُها للاحداث بعيدٌ عن المهنية قناة العربية معاديةٌ للسودان وتناولُها للاحداث بعيدٌ عن المهنية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya