لا أعرف ما هي نوعية الدواعي الأمنية وراء إيقاف البرنامج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

باسم يوسف في حديث خاص لـ"المغرب اليوم ":

لا أعرف ما هي نوعية الدواعي الأمنية وراء إيقاف "البرنامج"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لا أعرف ما هي نوعية الدواعي الأمنية وراء إيقاف

القاهرة - محمد إمام

أبدى الإعلامي المصري الساخر، باسم يوسف، في حديث خاص لـ"المغرب اليوم"، استغرابه من "أمر إيقاف برنامج "البرنامج" بأمر من الجهات السيادية بسبب دواعي أمنية"، قائلًا "بعد أن انتهينا من استعدادات عودة برنامج "البرنامج" بشكل جديد، وكنت أنا وفريق العمل نبذل قصارى جهدنا من أجل ذلك، فوجئنا بتأجيل عرضه، ثم إيقافه إلى أجل غير مسمى، ولا أعرف حتى الآن ما هي نوعية الدواعي الأمنية، لكن هناك محاولات لإعادته، وأرجو أن نوفق في ذلك". وأعرب الإعلامي الساخر عن حزنه الشديد لوفاة والدته، قائلًا "وفاة أمي صدمتني كثيرًا، وكسرتني نفسيًّا؛ فكانت -رحمة الله عليها- الأم، والأب، والصديقة، والأخت"، مضيفًا أن "توقف البرنامج ووفاة والدتي، حدثا معًا، وسببا لي صدمة نفسية". وعن رغبته في عدم تغطية جنازة والدته إعلاميًّا؛ فيقول "الجنازة والعزاء لهما حرمتهما؛ لذا طالبت الإعلام بعدم اختراق تلك الحرمة، كما أنني طالبت بعدم تحويل خبر وفاة والدتي كحدث عام". وعن ردود الأفعال الذي تلقاها بعد توقف عرض "البرنامج"؛ فيقول باسم "وجدت الكثيرين بل الملايين على مواقع التواصل الاجتماعي، يطالبون بعدم إيقافه، ومنزعجين جدًّا بسبب قرار إيقافه، وهو ما أسعدني كثيرًا، لأن هناك من يقدر عملك ومجهودك، فأنا تقبلت النقد والهجوم الكثير؛ بهدف إسعاد الشعب المصري، وهم الآن يشعرون بقيمة ما بذلته من أجل إسعادهم". ويتابع، "فبرنامج "البرنامج"، هو البسمة التي كان ينتظرها الشعب المصري كل أسبوع من أجل أن يبتسم، بعد أن غابت البسمة عن وجهه بسبب الأحداث الأخيرة، ومشاهدته القتل والعنف تقريبًا بشكل يومي". وبشأن برنامجه الأخير، "أميركا بالعربي" قال باسم "البرنامج تجربة جديدة بالنسبة لي؛ فهو بعيد كل البعد عن شكل التقديم الذي اشتهرت به، فهو برنامج غير كوميدي، وهدفه التعرف على شكل حياة العرب في أميركا، وإلقاء الضوء على كثير من جوانب حياتهم هناك، ولم أكن أتوقع كل هذا النجاح من البرنامج عند عرضه، والحمد لله التجربة نجحت". وأما عن إمكانية استمرار برنامج "أميركا بالعربي" لمواسم أخرى في حالة عدم عودة برنامج "البرنامج"، يقول باسم "لا اعتقد ذلك؛ لان نوعية برنامج "أميركا بالعربي" تختلف تمامًا عن برنامج "البرنامج"، فإذا تم تقديمه في موسم آخر في شهر رمضان المقبل، لن يقدم في موسم ثالث؛ لأنه يرصد حالة معينة، وبرصدها ينتهي الهدف من البرنامج". ويقول باسم عن اتجاهه للتمثيل "فكرة التمثيل بعيدة عن تفكيري في هذا الوقت؛ فكل ما يشغلني حاليًا هو إعادة برنامج "البرنامج"، واشتراكي في مسلسل "الكبير قوي"، كان مجاملة لصديقي العزيز الفنان أحمد مكي، وكنت أقوم بدوري الحقيقي كإعلامي، لكن خطوة التمثيل، لم أقررها بعد". وعن مهنته الأساسية الطب؛ فيقول "لن أترك مهنتي الرئيسية كطبيب جراحة القلب، والإعلام لن يشغلني عن المهنة، وسأعود لها قريبًا". ويتحدث عن طبيعة حياته، قائلًا: "لم يتخيل كثيرون أنني إنسان جاد في حياتي، وأعيش حياتي مثل الإنسان الطبيعي؛ فعلى الرغم من أنني أظهر على الشاشة، كوميدي وساخر، إلا أنني في الحياة غير ذلك". وعن طبيعة علاقته بالوسط الفني والمشاهير، يقول "علاقتي طيبة بالكثير من الفنانين، وأحب أن أوجه لهم كل الشكر لمواساتي في وفاة والدتي". أما عن زوجته وابنته نادية؛ فيقول "زوجتي احترمها واقدرها كثيرًا؛ لأنها تهتم بي، وبكل شؤوني، كما تهتم بابنتنا نادية، أما عن ابنتي فهي حبي الأول والأخير، وفي كثير من الأحيان، ورغم أنها ما زالت صغيرة، ولا تفهمني إلا أنني أجلس لأتحدث معها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا أعرف ما هي نوعية الدواعي الأمنية وراء إيقاف البرنامج لا أعرف ما هي نوعية الدواعي الأمنية وراء إيقاف البرنامج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya