الإعلامي محمد الراضي الليلي لـ المغرب اليومأرفض أن أكون موظفًا شبحًا في القناة الأولى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإعلامي محمد الراضي الليلي لـ" المغرب اليوم":أرفض أن أكون موظفًا شبحًا في القناة الأولى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإعلامي محمد الراضي الليلي لـ

الدار البيضاء – أمينة علوم

يعيش الصحافي ومقدم الأخبار المغربي محمد الراضي الليلي محنة حقيقة وحربًا نفسية داخل القناة الأولى، إذ رغم الإفراج عن راتبه الشهري الذي ظل مجمدا لأشهر، إلا أن الراضي الليلي لا يعتبر ذلك نصرًا، لأنه ومنذ التحاقه بالقناة، لم يكلف بأية مهمة، مما يعتبره أمرًا غير مقبول، لأنه يرفض أن يكون موظفًا شبحًا. محمد الراضي الليلي وجه إعلامي تعود المشاهدون المغاربة على لقائه في النشرات الإخبارية على القناة الأولى، وعلى متابعة لقاءاته مع شخصيات وازنة، وتميز طوال مسيرته بمهنية عالية وبحضور ملفت جذب إليه عددًا كبيرًا من المتابعين، إذ تصنفه الإحصائيات صاحب أفضل نسب لمشاهدة الأخبار في الأعوام الخمس الأخيرة على الصعيد الوطني. ونالت قضية الصحافي الشاب متابعة كبيرة في الوسط الصحافي, وحظي محمد الراضي بدعم عدد كبير من متابعيه، خصوصا على "فيسبوك"، الذين ساندوه وتضامنوا مع قضيته. ويقول الراضي الليلي، في حيث خاص لـ "المغرب اليوم"، عن جديد قضيته داخل القناة الأولى المغربية، وكيف يعيش داخل هيئة التحرير، دون أن يتم تكليفه بأية مهمة: كما تعلمون فإن مديرة الأخبار في القناة الأولى سعت منذ البداية إلى تجريدي من مهامي الصحافية وجعلي دون مهمة، حتى تنتقم من مساري المهني، بعدما لم تتمكن من منعي من تقديم الأخبار، لأنني أقوم بها بجدارة وبكل تواضع، ولهذا منعتني من أغلب التغطيات الدولية والوطنية المهمة بما فيها الانتخابات, وعندما فشلت في منعي من تحقيق نسب عالية للمشاهدة، حسب الإحصائيات الصادرة عن ماروك ميتري، لجأت إلى ذريعة الخط المهني وهو أمر غير صحيح،  والدليل على ذلك موجود في تسجيل نشرة 17 حزيران/  يونيو 2013. وهي تكمل الآن مخططها في إبعادي عن الشاشة، وذلك بمنعي من العودة إلى عملي المهني، رغم أنني أتقاضي أجرًا شهريًا من المؤسسة على ذلك. ويضيف الليلي "بالنسبة لمسألة التأقلم، فلا أعتقد أن إنسانا ينضب بالحياة وفي قمة عطاءه سيقبل بهذا الوضع، وأظن أن لجوء القناة الأولى إلى هذا الإجراء، يعود بنا إلى ما كان يلصق بشباب الأقاليم الجنوبية بأن غالبيتهم يتقاضى راتبًا دون عمل، واليوم هذا الأمر نهجته مديرة الأخبار ضد جميع الشعارات الحكومية الداعية إلى محاربة الموظفين الأشباح، وخصوصًا من كان يلج تقريبًا كل مساء بيوت ملايين المغاربة في الوطن وخارجه". وتابع الليلي: علاقتي بالزملاء وبجميع مستخدمي القناة، علاقة جيدة جدًا وزادتها هذه القضية متانة، عاتبت بعضهم على عدم إعلان التضامن مع قضيتي، رغم أنني كنت أعلم أنهم في قرارة نفسهم مستنكرون لما حدث لزميلهم، ولكنني التمست لهم العذر، لأن لمديرة الأخبار حيلا كثيرة إذا ما أرادت التخلص من أي شخص في هيئة التحرير. وبشأن الخطوة المقبلة، واستمراره في مسيرة الكفاح، يقول الليلي: بقاء هذا الوضع على حاله يحرج القناة ومن يقف وراء قرار الإعفاء وفي الوقت ذاته، التأخر في الحسم في عودتي لتقديم الأخبار يكسب قضيتي مزيدًا من المصداقية ويفضح دوافعها الكيدية البعيدة عن المهنية، وهنا أود أن أسال فيصل العرايشي والسيدة بارودي لماذا فعلا كل ذلك في حقي؟ أنا الذي كنت أشرف القناة وشهادة التنويه الصادرة عن العرايشي في حقي بعدم قبولي للرشوة في العام 2007 شاهدة على هذا التاريخ النظيف تجاه المهنة والقناة والوطن.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامي محمد الراضي الليلي لـ المغرب اليومأرفض أن أكون موظفًا شبحًا في القناة الأولى الإعلامي محمد الراضي الليلي لـ المغرب اليومأرفض أن أكون موظفًا شبحًا في القناة الأولى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya