مصر تحتاج لخبراء إقتصاديين في الفترة المقبلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإعلامي سيد علي لـ" المغرب اليوم:

مصر تحتاج لخبراء إقتصاديين في الفترة المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصر تحتاج لخبراء إقتصاديين في الفترة المقبلة

القاهرة ـ محمد إمام

رأى الإعلامي سيد علي "إن مصر الآن تمر من عنق الزجاجة، فإذا مرت منه بسلام أعتقد أنها ستنهض وستخرج من تلك الأزمة"، معتبراً "أن المشكلة تكمن في أن يفهم "الأخوان" طبيعة هذه المرحلة وأن يوقفوا حقن الدماء ، لأن هذا سيؤدي إلى إنهيار مصر" . وقال في مقابلة خاصة ل"المغرب اليوم": إن "الاخوان يخشون أن يتعرضوا لما تعرضوا له من قبل من تهميش لدورهم وميهم في السجون ، لكنهم عليهم أن يعرفوا أن هذا الزمان لن يعود ولن يعود الإستبداد مرة آخرى ، ولكن من أذنب فقط هو من سيعاقب ولا يمكن تلفيق التهم لأحد ، وخاصة بعد قيام ثورة يناير المجيدة". وأصاف سيد علي : "أما عن موقف أمريكا فللأسف الشديد هناك تفكير أمريكي في أن يحول مصر الى قطعة كبيرة من الإسفنج ولكنها خفيفة لا تأثير لها، غير أن هذا لن يحدث وخاصة في وجود مجلس عسكري بقيادة فريق أول عبد الفتاح السيسي ، وفي وجود جيش بحجم الجيش المصري ، وشعب بنزاهة الشعب المصري". ورأى أن "مصر تحتاج الآن إلى إقتصاديين لديهم الخبرة الكافية لإدارة شئون البلاد في الفترة المقبلة ، وهو ما يجب أن نركز عليه الآن حتى ننهض بمصر إقتصاديا في ظل ذلك الأنهيار" . أما عن الإعلام المصري فقال: "إنه إعلام شريف نزيهه، ومهما قلل الآخرون من شأنه الا اننا نتمتع بإعلام قوي، ولكن أعتقد أن هناك مخططاً لإسقاطه منذ قيام الثورة وحتى الان والدليل على ذلك " قناة الجزيرة " والتي تعتبر وسيلة لهدم الإعلام المصري". وعن تجربته الإعلامية وبرنامجه " حدوته مصرية " قال: "إنها تجربة أعتز بها كثيرا ورغم ذلك أرفض أن يصنفني البعض كإعلامي وأفتخر أنني صحفي أولا وأخيرا، وأعتز بعملي في مهنة الصحافة وإنتمائي لنقابة الصحفيين وأعتز بعملي بجريدة الأهرام". وعن إتهام البعض له لإستضافته قيادات من الأخوان المسلمين أجاب سيد علي بالقول: "الإعلام هو عرض لوجهة النظر ووجهة النظر المضادة، ولابد من التوازن بين هذا وذاك حتى يتم عرض وجهتي النظر بمنتهى التوازن دون الإنحياز ، ولكني في كثير من الأحيان أهاجمهم من أجل أن أصل الى الحقيقة ، فبرنامجي " حدوته مصرية " والذي يعرض على قناة المحور، برنامجٌ هدفه الأول والأخير عرض الحقيقة ، وعرض الحقيقة لا يمكن أن تتم من زاوية واحدة. "وعن أسباب تمسكه بقناة "المحور" قال: "تعودت على قناة "المحور" والعمل فيها، وعلى الرغم من العروض التي تأتيني من قنوات آخرى الا انني أشعر أنني ملك داخل قناة "المحور" على الرغم من أنني أتقاضى أقل أجر كإعلامي في مصر". وأخيراً رد على تعرضه لهجوم من الإعلامي باسم يوسف في برنامجه فقال: "أنا رديت على باسم يوسف في برنامجي ولكنني أحترم أي هجوم وأي وجهة نظر".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تحتاج لخبراء إقتصاديين في الفترة المقبلة مصر تحتاج لخبراء إقتصاديين في الفترة المقبلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya