ذاهبون إلى الأمم المتحدة لإدانة الإحتلال‏ الإسرائيلي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نقيب الصحافيين الفلسطينيين لـ "المغرب اليوم" :

ذاهبون إلى الأمم المتحدة لإدانة الإحتلال‏ الإسرائيلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ذاهبون إلى الأمم المتحدة لإدانة الإحتلال‏ الإسرائيلي

رام الله ـ نهاد الطويل

أكد نقيب الصحافيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار الأربعاء لـ"المغرب اليوم" أن مشروع "حق حرية الحركة والتنقُّل للصحافيين الفلسطينيين" الذي تنفذه النقابة وشركاؤها يعتبر مشروعا أمميا، حيث يجري العمل على إعداد لائحةتوقيعات إلكترونية من خلال رابط موجود على صفحة الاتحاد الدولي واتحاد الصحافيين العرب ونقابة الصحافيين، بهدف الحصول على عشرات آلاف التوقيعات على رسالة موجهة للأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون". وكشف النجار أن المشروع سيتوج بالتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماع المؤسسات الاستشارية في أيلول/سبتمبر المقبل لإصدار قرار لإدانة الاحتلال والمطالبة بدعم حرية الصحافيين بالتنقل، علماً أن التوقيعات مفتوحة للمواطنين جميعا على مستوى العالم وليس الصحافيين فقط.  وأضاف النجار أن اتحاد الصحافيين العرب أقرّ هذا المشروع، وبعد اجتماعات مكثّفة في "بروكسل" و"دبلن" والقاهرة حيث تم الاتفاق على أن يكون التحرك العربي والدولي متزامناً في هذا المجال، بهدف تغيير الواقع وخلق حراك حقيقي لتحقيق الأهداف المعلنة للمشروع، وهي تمكين الصحافيين الفلسطينيين من التحرك بحرية في الأراضي الفلسطينية، وحق وصول الصحافيين إلى القدس المحتلة دون عوائق، ووقف عمليات الملاحقة على خلفية حرية الرأي والتعبير.  وبين النجار أن مطالب الصحافيين الفلسطينيين تمثّلت  خلال السنوات الماضية في مطالبة المؤسسات الحقوقية والصحافية العربية والدولية بالعمل على وقف هذه الاعتداءات، والتي لم تُجد سوى إصدار البيانات المتواصلة المندّدة والمستنكرة، وفي أفضل الأحوال إرسال رسائل إلى الحكومة الإسرائيلية وقادة الاحتلال تدعوهم إلى وقف هذه الاعتداءات، دون تحقيق الحدّ الأدنى من مطالب الصحافيين الفلسطينيين.  وأشار النجار إلى أنه وقبل أسابيع وبعد تمكُّن فلسطين من الفوز بالمرتبة الأولى في انتخابات اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافيين، بدأت المطالبة بغية التحرك على أرض الواقع للحدّ من هذه الاعتداءات، وعدم الاكتفاء فقط بإصدار البيانات والمواقف المندّدة رغم أهميتها، بعد جهد كبير، خاصة تبنّي مشروع "حق حرية الحركة والتنقُّل للصحافيين الفلسطينيين". وأضاف أن المشروع الأممي، انطلق الأربعاء الماضي، بمسيرات ووقفات تضامنية في معظم العواصم العربية بما فيها المسيرة المركزية أمام (حاجز قلنديا) الإسرائيلي، والتي قُمعت بقنابل الصوت والغاز والاعتداء الجسدي على المشاركين، رغم مشاركة 300 صحافي فيها. وتطرق النجار إلى مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية بحق الصحافيين الفلسطينيين منذ الاحتلال في العام 1967، وقد اتخذ عدة وجوه أخطرها استهداف الصحافيين الفلسطينيين بالرصاص؛ ما أدّى إلى استشهاد أكثر من 12 صحافياً خلال العقدين الماضيين، علاوةً على إصابة المئات منهم بجروح، خلّفت معظمها إعاقات لعشرات الصحافيين، كما تمثل مسلسل الاعتداءات في حملات الاعتقال المستمرة، بحيث لم تفرغ سجون الاحتلال من وجود مجموعة من الصحافيين، بخاصةً في الانتفاضتين الأولى والثانية. وتابع " ومن أبرز هذه الاعتداءات، أيضاً، تحديد حرية حركة وتنقل الصحافيين الفلسطينيين سواء في الضفة الغربية أو القدس أو الداخل الفلسطيني، عَبر عشرات الحواجز الإسرائيلية، إضافة إلى منع أكثر من 98% من الصحافيين من دخول مدينة القدس المحتلة، والوصول إلى مناطق داخل (الخط الأخضر)، ومن بين مئات الصحافيين لا يسمح إلاّ لقلّة لا تزيد على عدد أصابع اليد أو أكثر بالوصول إلى هذه المناطق، علاوةً على منع العديد من الصحافيين من السفر إلى الخارج، تحت حجج واهية". واتهم النجار إسرائيل بالكذب والتبجُّح في المحافل الدولية حيث تدعي أن الصحافيين الفلسطينيين لا يعانون، ويتمتعون بحق الحركة والتنقل، فيما جاءت قنابل الاحتلال لتؤكد صدق الرواية الفلسطينية وكذب الإسرائيلية أمام الاتحادات الدولية، التي شاهدت الصورة الحيّة التي أرسلت من (حاجز قلنديا).  وأكد النجار أن الصحافيين الفلسطينيين أمام حملة بحاجة لدعم الجميع بغية أن يكون هذا الحراك ذا تأثير ونتائج إيجابية هي حملة للجميع فيها دور، وعلى كل مواطن أن يأخذ دوره بغية صحافة فلسطينية حرّة وديمقراطية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذاهبون إلى الأمم المتحدة لإدانة الإحتلال‏ الإسرائيلي ذاهبون إلى الأمم المتحدة لإدانة الإحتلال‏ الإسرائيلي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya