الوزير لا يحميني ولا أعتمد على المحسوبية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سوزان حامد في حديث إلى "مصر اليوم":

الوزير لا يحميني ولا أعتمد على المحسوبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوزير لا يحميني ولا أعتمد على المحسوبية

القاهرة ـ محمد علوش

أكدت الإعلامية سوزان حامد رئيس القناة الثالثة "القاهرة" على مطالب العاملين بقطاع الإقليميات، والذين يقع عليهم ظلم شديد, وذلك لعدم مساواتهم  بباقي القطاعات في التليفزيون المصري, مشيرة إلى رفضها اقتراح أحد رؤساء القطاع السابقين بشأن استقطاع بعض الأموال من ميزانية  قناة "القاهرة" ليتم توزيعها على باقي قنوات القطاع.وأضافت سوزان حامد في حديثها مع "مصراليوم" "وزير الإعلام وعد بنقل قناة "القاهرة" إلى قطاع التليفزيون ولم يتحقق هذا الوعد بعد, لكننا نأمل ذلك قريباً، لاسيما أن قناة "القاهرة" تابعه لإتحاد الإذاعة والتليفزيون، ويجب إتاحة الفرصة لنا لاستغلال الإمكانات المتواجدة في المبني".و أوضحت سوزان "إن قطاع التليفزيون لديه عدد كبير من الاستوديوهات, وسيارات الإذاعة الخارجية, ونحن نفتقد لذلك, وفى ظل الظروف الصعبة الأخيرة التي مرت على القاهرة الكبرى، كنا نعاني من نقص في المعدات ولم نجد من يساعدنا سوى قطاع الأخبار". و لفتت رئيس القناة الثالثة "إنها تملك خطة طموحة وشاملة لتطوير شكل ومضمون الشاشة", لكنها أشارت إلى وجود بعض المعوقات التي تمنعها من تنفيذ خطتها منها نقص الكاميرات, وعدم وجود استوديوهات كافيه للقناة, كما أنه لا توجد سيارات إذاعة خارجية لنقل الأحداث المتغيرة.كما ألمحت سوزان حامد إلى وجود ثلاث برامج "توك شو" في القناة، ولكن لعدم وجود الإمكانات التي أشارت إليها جعلهم غير قادرين على منافسة الإعلام الخاص, الذي يعتمد على وجود النجم الأوحد في برامج "التوك شو"، مضيفة "أن الأعلام الرسمي مطالب بوجود أكثر من مذيع لتقديم البرامج الكبيرة".هذا و نفت حامد كل الأخبار التي تم تداولها بشأن حمايتها من قبل وزير الإعلام صلاح عبد المقصود قائلة "لا تربطني أي علاقة بوزير الإعلام، ولا بأي قيادي آخر بالتليفزيون, وتاريخي يشهد لي بذلك, فأنا لم أستطع تعيين ابنتي داخل ماسبيرو, ولم أسلك طريق المحسوبية كما أنني المذيعة الأولى التي ظهرت على القناة الثالثة". و أشارت سوزان إلى أن تطوير الإعلام الرسمي يأتي حينما تتم إعادة هيكلة للتليفزيون المصري من داخله, ويتم الاهتمام بشكل ومضمون الشاشة, وعدم التعامل بمبدأ أننا موظفين. وفي النهاية رفضت حامد مصطلح "أخونة التليفزيون"، مشيرة إلى أن العاملين في التليفزيون هم أنفسهم من كانوا يعملون أثناء وجود النظام السابق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير لا يحميني ولا أعتمد على المحسوبية الوزير لا يحميني ولا أعتمد على المحسوبية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya