القاهرة - محمد عمار
أكّدت الإعلامية إنجي علي، أن الفن المصري يحتل مكانة عالمية رفيعة ومميزة بسبب تاريخ السينما المصرية العريق، مشيرة إلى أنها سعدت كثيرًا بالتواجد في عدد من المهرجانات الدولية والإقليمية، ورؤيتها للعديد من التفاعلات وخاصة في مهرجان "الغونة السينمائي الأول" وفي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وما حدث فيه من إقبال نجوم العالم على زيارة مصر.
وأوضحت أن الفترة الأخيرة شهدت العديد من التطورات السينمائية خاصة مع الاهتمام بسينما المرأة، لافتة إلى أنها دائما ما تشعر بسعادة كبيرة في مقابلة الفنانين والفنانات الذي أثروا الحياة الفنية بالعديد من الأعمال الجيدة التي تساعد على تنوير العقول بشكل دائم، مضيفة أن الفنانين تكاتفوا كثيرا مع بعضهم ومع الشعب المصري وقيادته من أجل تنشيط السياحة وعودة السائحين من جميع أنحاء العالم لمصر من خلال ندواتهم في المهرجان العالمية عن مصر.
وعن تمسكها بالعمل في التليفزيون المصري، أوضحت أنها تربّت في التليفزيون المصري وتحبه، وأنها عندما قامت بالعمل في إحدى الفضائيات لم تستطع الابتعاد عن ماسبيرو وعن تقديمها لحفل مدينة الإنتاج الإعلامي في عيدها العشرين، كما أشارت إلى أنها شعرت بالفخر خاصة أن مدينة الإنتاج ترتدي ثوبا جديدا من خلال تطور في المعامل والبلاتوهات الخاصة بها، كما تحدثت عن توقفها عن التمثيل، فأشارت أنها إعلامية محترفة ولكنها ممثلة هاوية، وأنه كثيرا ما تشاهد أحدث ما توصلت له السينما العالمية والدراما المصرية لأن مشاهدة الأفلام هي ثقافة لمذيع المهرجانات ومذيع الفن بشكل أساسي.
وكشفت إنجي جوانب من حياتها، فأوضحت أنها طيبة ولا تكره أحدا، وهي صاحبة دمعة قريبة وتتأثر كثيرا بنجاح مصر في كل المجلات، كما تتأثر أيضا برحيل العديد من الفنانين، متابعة أنها لا تنسى عندما رحل المخرج الكبير محمد خان فلم تستطع أن تتماسك خلال في حفل تأبينه وظلت تبكي أمام الكاميرات، مشيرة أن فناني مصر هم في الحقيقة رُسل سلام تساعد في نشر الحب والسلام والجمال على الأرض، كما أوضحت أنها تقضي وقت فراغها مع ابنتها "تالا"، وأنها تحب قضاء الوقت مع الطبيعة في وسط المياه والخضرة، لأنها تكتسب منهم طاقة إيجابية تساعدها على التفاؤل بشكل كبير خاصة، كما تتمنى التوفيق لكل فناني مصر ولمنتخب مصر في العام الجديد بعد تأهله لكأس العالم ، فيما أوضحت أنها تحب تناول الأكلات المصرية ولكنها تبتعد عن تناول المياه الغازية لأنها مضره بالمعدة كثيرا بعد أن كانت تحب تناولها بشكل كبير.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر