توم غروس يؤكد أن دور الصحافي نقل الحدث لكن أصبحت للحقيقة أكثر من صورة اليوم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف الصحافي البريطاني أنه غطى الانتفاضة من القدس وعمل مع بوريس جونسون

توم غروس يؤكد أن دور الصحافي نقل الحدث لكن أصبحت للحقيقة أكثر من صورة اليوم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توم غروس يؤكد أن دور الصحافي نقل الحدث لكن أصبحت للحقيقة أكثر من صورة اليوم

الصحفي البريطاني توم غروس
لندن - المغرب اليوم

أكد توم غروس الصحافي البريطاني المختص بمنطقة الشرق الأوسط على أن دور الصحافي هو نقل الحقيقة، إلا أنه استدرك أن الحيادية والموضوعية التامة أمر لا يستطاع أن ينال. وكتب غروس على نطاق واسع عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم من كوريا الشمالية إلى موريتانيا وانتقد الأمم المتحدة لعدم بذل المزيد من الجهود لتعزيز الحرية. بدأ مسيرته بالصحافة الترفيهية، لكن كان قدره أن يخوض المجال السياسي. قام بتغطية الانتفاضة من القدس، وعبر السنوات التقى بالعديد من صناع القرار، الذين لجأوا لنصحه لعلمه بحيثيات دهاليز الدبلوماسية، حدثنا عن خباياها في هذا الحوار، وفيما يلي النص: وتحدَّث عن سبب اختياره الصحافة السياسية رغم أنه درس السياسة في أكسفورد، قائلًا، "الصحافة السياسية هي نوع من أنواع السياسة. وليس هنالك بالضرورة خلاف بين العمل في السياسة وامتهان الصحافة السياسية التي تضيف إلى الحوار السياسي البناء".

وعن  دور الصحافي السياسي، قال "الناس يطمحون لصحافة عادلة محايدة، ولكن الصحافيين بشر، لذا من الصعب أن يكونوا موضوعيين ومحايدين فكل له مصالحه أو آراؤه، ودور الصحافي هو أن يعلم الناس وينقل الحدث، لكن في عالمنا هذا، هناك أكثر من صورة للحقيقة. وأضاف غروس، "الصحافة كانت قدري. جميع أفراد عائلتي صحافيون لكنهم كانوا صحافيين ثقافيين وأنا اخترت الصحافة السياسية منذ نعومة أظافري وعرابتي هي التي ألهمتني. كما سافرت لشرق أوروبا وأنا صغير مع جدتي وكانت تلك الدول شيوعية حينذاك، الأمر الذي فتح عيوني على الواقع والفقر والاضطهاد السياسي والحقوقي وقتها". وكشف عن  أسرار مسيرته المهنية في عالم الصحافة، قائلًا "دخلت الصحافة من باب المواضيع غير السياسية. وقمت بإجراء مقابلات مع ممثلين ومشاهير، كما كتبت في مجالات السياحة والفن، وعملت في مطبوعات الأزياء مثل مجلتي «هاربرز بازار» و«أيل». من بعدها، عملت مراسلاً في براغ ثم في القدس. وبعد سنوات الانتفاضة الأولى المتوترة، واعتداءات 11 سبتمبر (أيلول)، وحرب العراق، قررت التوقف عن العمل الميداني، وأصبحت أميل أكثر لكتابة المقالات التحليلية ومقالات الرأي".

وأكد غروس أن تجربته كمراسل الـ«صنداي تلغراف» والـ«نيويورك ديلي نيوز» في القدس، كانت متعبة جداً مع فارق الوقت في نيويورك والقدس ولندن، وأضاف "كنت أتلقى مكالمات من مكتب نيويورك في الثالثة فجراً على سبيل المثال. وكانت خلال فترة الانتفاضة الثانية، وكان الوضع قلقاً وسط الدمار والقتل". وأوضح أنه في تلك الفترة شعر مرة أو مرتين أن حياته كانت مهددة، أثناء وجودي وسط إطلاق الرصاص الحي، مشيرًا إلى أنه ليس مراسلاً حربياً بمعنى الكلمة. وتحدث الصحافي البريطاني عن أبرز اللقاءات التي أجراها في مسيرته ودورها، خاصة أنه التقى بزعماء الدول وشخصيات في السلك الدبلوماسي، قائلًا، "التقيت العديد من الشخصيات الحكومية على مدار سنوات عملي، كما اجتمعت مع العديد من الناشطين الحقوقيين والإصلاحيين والمعارضين، واستطعت منحهم بعض النصائح والحلول لقضايا مهمة في مختلف الملفات، منها الملف الفلسطيني - الإسرائيلي، والتركي الكردي، وغيرها".

وأضاف غروس قائلًا، "خلال عملي كمحلل سياسي، تمت دعوتي لاجتماعات سرية والتقيت بالعديد من صناع القرار. لم أكن مسؤولاً بشكل مباشر عن صنع القرار، لكنني ساهمت، إذ التقيت بمعظم السياسيين والمعارضين في منطقة الشرق الأوسط". وعن اجتماعه بشيمعون بيريس، قال، "التقيت به أكثر من مرة لكنني لم أوفر له الاستشارات. ومع أنه مشهور لا أعتقد أنه الأكثر تأثيراً. التقيت ببيني غانز قبل الانتخابات لأنه كان يريد أن يفهم قضية «بريكست» ونصحه أحدهم بلقائي. وأعتقد أنه سيكون مختلفاً عن نتنياهو إذا أصبح في السلطة". وكشف غروس الفرق بين جون بوريس الصحافي وجون بوريس السياسي، قائلًا، "عملت مع بوريس جونسون في «التلغراف» وزوجته الأولى كانت صديقة للعائلة. أعتقد أنه لا تزال شخصيته مثلما هي. بوريس كان صحافياً مشهوراً، وهو اليوم سياسي مشهور. لكن هذا لا يحدد ما إن كان صحافياً أو سياسياً جيداً".

وأكد غروس أنه رفض فكرة أن يترك الصحافة وامتهان عمل في السلك الدبلوماسي، قائلًا، "لقد عرض علي في السابق الترشح للبرلمان البريطاني ولكنني رفضت لأنني مستقل جداً ولا أريد أن أكون حزبياً. مهتم أكثر بالشؤون الخارجية". واختتم حديثه بالكشف عن أكثر الصحف التي يُطالعها بشكل يومي، قائلًا "أطالع الكثير من الصحف، لأنني مهتم بتعدد المصادر والآراء. أقرأ صحيفة «الغارديان» على موقعها الإلكتروني، وأقرأ نسخة «التايمز» الورقية. كما أتابع الصحف الأميركية والمواقع من منطقة الشرق الأوسط. كما أتابع وكالات الأنباء التي قد تكون دعائية نوعاً ما مثل موقع وكالة الأنباء الإيرانية الإنجليزي. مهتم بمعرفة آراء الجميع. أقرأ بنقدية".

قد يهمك ايضا :

خبراء يلامسون في طنجة دور الصحافة الرياضية في مكافحة الشغب

وزير الخارجية البريطانية يؤكد أن دور الصحافة الحر هو محاسبة قوى الاستبداد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توم غروس يؤكد أن دور الصحافي نقل الحدث لكن أصبحت للحقيقة أكثر من صورة اليوم توم غروس يؤكد أن دور الصحافي نقل الحدث لكن أصبحت للحقيقة أكثر من صورة اليوم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya