على مدار الشهر الفضيل تشارك المذيعة الجميلة ميرفت المليجى فى تقديم عدد من أشهر برامج قناة النيل للأخبار بينها المورنينج شو "هذا الصباح" كذلك برنامج "همزة وصل" الذى يتلقى مشاركات الجمهور فى الموضوعات المجتمعية وقرارات الدولة الخاصة بالمواطن وأيضًا برنامج "مؤشر النيل" الذى يتناول أخبار البورصة والبنوك. ميرفت أكدت أنها تتلقى ردود الفعل عن برامجها من خلال السوشيال ميديا التى تستخدمها للترويج لهذه البرامج.
ماذا عن برامجك فى شهر رمضان؟
أقدم برنامج "هذا الصباح" هو المورنينج شو الأساسى لقناة النيل للأخبار، يقدم جولة عن أهم الأخبار على الساحة خاصة الخفيفة التى تناسب الفترة الصباحية مع التركيز على الشأن المحلى وجولة فى الصحافة والحوارات التى تهتم بأحوال الناس والخدمات المقدمة لهم من الساعة الواحدة إلى العاشرة صباحًا. وأيضًا "همزة وصل" فهو توك شو يتناول قضية أو موضوعًا يهم المواطن مثل قرار حكومى أو أزمة يعيشها الجمهور وتتضمن الحلقات تقريرًا من الشارع عن ردود الفعل ويكاد يكون البرنامج الوحيد الذى يسمح بمشاركات الجمهور وعرض آرائهم ويعرض من خلال الفترة من الواحدة إلى الثانية بعد الظهر.
والبرنامج الاقتصادى "مؤشر النيل"؟
أقدمه 5 أيام فى الأسبوع عن عمل البنوك والبورصة وهو البرنامج الوحيد الذى يتناول أخبار البورصه يوميًا، ويحلل أداءها من خلال استضافة أحد خبراء الأوراق المالية.
ما هو الفرق فى تقديم مدارس مختلفة من البرامج؟
كل برنامج له روح مختلفة تمامًا، البرنامج الصباحى يكون الأداء خفيفًا، والابتسامة حاضرة واللغة تميل للعامية أكثر، لأنه بمثابة صباح الخير يا جمهور.
أما "همزة وصل" فهو يتناول قضايا الناس، أتحدث فيه بلغة فصحى بسيطة بخلاف الأخبار التى أقدمها بـفصحى صريحة.
البرامج الصباحية أصبحت وجبة أساسية على القنوات العامة والخاصة.. ما الذى يجعلها أكثر جاذبية للجمهور؟
الموضوع الذى يناقشه البرنامج ومدى قربه من الجمهور حتى وإن كان المشاهد يستعد للنزول للشغل وسمع موضوعًا يهمه ويتفاعل معه مثل قرار حكومى أو أزمة يعشها، ويجب أن يكون البرنامج خفيفًا وبه معلومة فالمعلومة التى تقدم بأسلوب صعب لا تصل، وهنا سر الأسلوب الخفيف الذى يتناسب مع طبيعة المصريين جيدًا، وهذا ما يفرق بين برنامج الباحثين عن الطاقة الإيجابية فى الفترة الصباحية.
جمال الصورة وإبهار الديكور.. عناصر مهمة فى العمل التليفزيونى، فهل تؤثر على نسب المشاهدة فى البرامج الصباحية أيضًا؟
التليفزيون يعنى صورة وإبهارًا، والمنافسة بين القنوات تجاوزت الصورة والمشهد إلى "الفريم" وكل العناصر التى تخدم الصورة تجذب المشاهد لكن كلها خارج قدرات المذيع، كما أن كل قناة تحاول التفوق على الأخرى بدرجه "الإتش دى" وإمكانيات الصورة والمونتاج، وهى أمور مكلفة لكنها فى صالح المشاهدة.
تقدمين ثلاثة برامج مهمة أليس من الأفضل تقديم برنامج واحد فى وقت محدد حتى يرتبط الناس به؟
بالفعل فأنا مقدمة برنامج، لكنى فى جهاز حكومى وأقطع لأوامر إدارية ويحدد مدير العمل أماكن لكل موظفيه، لذا يضيع مبدأ صناعة النجوم، ولا يكتب البرنامج باسم أحد من مذيعيه ولكن التخصص أفضل وهو اتجاه العالم كله.
تستخدمين السوشيال ميديا دائمًا للترويج لبرامجك، فهل تتلقين من خلالها ردود فعل؟
رغم كل ما يقال عن مساوئ السوشيال ميديا لكن حتى اللحظة أعتقد أنها ميزة كبيرة لكل كمذيعة، حيث ربطت الناس والمشاهدين بى حتى أستطيع من خلالها معرفة ردود الفعل والموضوعات التى تستهوى المشاهد وحتى تقييم الحلقات من وجود أى انتقاد لتفاديه. وعند التنويه عن حلقات يكون فيه جمهور جديد سواء يتوجه للشاشة أو يتابع من خلال السوشيال ميديا.
المذيعات يبتعدن عن الاقتصاد أو الرياضة فما سر تفضيلك لهما؟
عن نفسى لا أتقبل العمل كمذيعة رياضية ولا أفضل أن أقول جووول أو ضربة جزاء أو إصابة مثلًا، أما الاقتصاد فلم أتوجه له بنفسى، بل جاء كعمل أحببته.
قلت إن المذيع الشاطر هو من لديه موهبة التمثيل؟
فعلًا.. المذيع الشاطر هو من لديه موهبة التمثيل فى دمه لأنه يكون لديه القدرة على التحويل من الجاد إلى الخفيف إلى الكلاسيك ينتقل بين تقديم نشرات الأخبار إلى البرامج الصباحية الخفيفة ثم الموضوعات المجتمعية.
كيف جاء عملك فى ماسبيرو بعد أن كنت مترجمة بوزارة الخارجية؟
تخرجت فى كلية الألسن ثم بدأت العمل كمترجمة بوزارة الخارجية ثم التحقت بوزارة الخارجية بنفس العمل لكن كنت أحب قناة نايل تى فى، وأحلم بالدخول إلى ماسبيرو وفعلًا التحقت بالمبنى، وعندما تم مفاوضتى بين المنوعات والأخبار اخترت الأخيرة، وعملت بقناة النيل للأخبار منذ 2005، وبدأت كمحررة ثم رئيس تحرير بالموقع، ثم مراسلة مجلس الوزراء ثم مذيعة مما أفادنى جدًا على الشاشة.
تردد أنك بصدد إطلاق قناة على "يوتيوب"، لماذا يلجأ المذيع الذى لديه منصة يظهر من خلالها إلى السوشيال ميديا؟
أعمل على إنشاء قناة لى على يوتيوب قريبًا، لعدة أسباب أهمها الحرية فى تناول موضوعات والتى لا تتماشى مع القناة حتى يصل الفيديو لأكبر عدد من المشاهدين، فمن الممكن أن أكون موجودة على تليفون ال 100 مليون مصرى، بالإضافة إلى اللغة المستخدمة وأعتقد أن النخبة غير مستهدفين لأنهم يعرفون مصلحة بلادهم، أما من يحتاج المعلومات الصحيحة فهم الشباب والبسطاء، وهدفى توعوى أكثر، بلغة بسيطة وسهلة
اقرا ايضًا:
حليمة بولند ترقص بالبرقع وتشعل وراءها عاصفة من الجدل
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر