رولا خرسا تشيد بفيلم مولانا الذي يدعو إلى التفكير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت لـ "المغرب اليوم" أن الإعلام يمر بأزمة كبيرة

رولا خرسا تشيد بفيلم "مولانا" الذي يدعو إلى التفكير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رولا خرسا تشيد بفيلم

الإعلامية رولا خرسا
القاهرة - إسلام خيري

كشفت الإعلامية رولا خرسا، أن السينما لابد لها من تناول الموضوعات الجريئة كنوعية الأفلام، التي تدعو للتفكير وإثارة الجدل، كما يحدث حاليًا في فيلم "مولانا" للنجم عمرو سعد، والكاتب الصحافي إبراهيم عيسى، والمخرج مجدي أحمد علي، مشيرة إلى أنها سعيدة بوجود نوعية من الأفلام المميزة، كفيلم "مولانا" خاصة أنها تتمنى وجود هذه النوعية من الأعمال السينمائية الجيدة، التي تناقش قضايا حقيقة تهم المواطن المصري.

رولا خرسا تشيد بفيلم مولانا الذي يدعو إلى التفكير

وأعلنت خرسا في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أنها شاهدت الفيلم وتوقعت كل هذا الهجوم الذي يتعرض له بل أكثر، مؤكدة أن هذا طبيعي ومنطقي جدًا، فإذا لم يثير الفيلم جدلًا حول هذا لا يدل سوى على فشلة، ولكن نظرًا للنجاح الكبير الذي حققه الفيلم وقبلة رواية إبراهيم عيسى، جعل الجميع يهتم بالفيلم وموضوعه خاصة أنه يناقش العديد من القضايا المهمة التي لها تأثير كبير في الشارع المصري، بل أنه يتناول العديد من القضايا المسكوت عنها كالشيعة والصوفية وغيرها الكثير من الأحداث والقضايا والموضوعات التي تم عرضها في الفيلم.

وأشارت إلى أنه لابد من وجود نوعية من الأفلام التي تدعوا للتفكير وتشغيل العقل والبحث، وراء الأشياء، كما يقوم فيلم "مولانا" بطرحة حيث أنه يحث على التفكير وعدم التسلم ببعض الأمور الدينية كما هي ولكنه يدعوا إلى تشغيل العقل والتفكير فيما يقدم له في بعض المسائل الخاصة بالدين أو أي شيء أخر، والبحث والمعرفة وراء الأشياء شيء في غاية الأهمية. ولفتت إلى أن تحويل الروايات إلى أعمال سينمائية يكون في صالح الرواية، حيث أنه يعمل بشكل كبير في أن تلاقي الرواية شهرة واسعة، وأكبر دليل العديد من ورايات الكاتب الكبير نجيب محفوظ، لاقت شهرة كبيرة عقب تحويلها إلى أعمال سينمائية، منوهة أنها لم تقرأ رواية "مولانا"، تحي الآن. 

وواصلت رولا حدثها عن الإعلام، قائلة "الإعلام بالفعل يمر بأزمة ولكنه ليس وحدة بل الأزمة موجودة في كل شيء في السياسية والأحزاب والتعليم والفن والصحافة وكل شيء، حتى الأخلاق في أزمة، والإعلام ما هو إلا مرآة عاكسة للواقع ولكل هذه الأزمات، ومن الطبيعي أن الإعلام جزء من هذا المجتمع، وبالتالي فيوجد أزمة في الإعلام كما يوجد في كل شيء في البلد".

واختتمت حديثها قائلة "إنه لكي نمر من أي أزمة أو مشكلة لابد من سماع جميع الآراء، وعدم التحيز لأي دون آخر حتى نكون عن حسن ظن المشاهد، بأن نترك له الحكم فيما يقدم له وأي رأي يراه صحيح أو خطاء"، مؤكدة أن فرض وجه نظر واحدة معينة على الجمهور شيء مرفوض تمامًا والتاريخ شاهد على ذلك فلابد من ترك العنان واسع، لعرض جميع وجهات النظر والآراء بحرية تمامًا وطالما تدور في إطار موضوعي يحتوي على المهنية والموضوعية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رولا خرسا تشيد بفيلم مولانا الذي يدعو إلى التفكير رولا خرسا تشيد بفيلم مولانا الذي يدعو إلى التفكير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya