ريما العبادي توضح سر عشقها لمجال الإعلام الرياضي الأردني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت لـ"المغرب اليوم" قصة عشقها لمشاهدة الخيول

ريما العبادي توضح سر عشقها لمجال الإعلام الرياضي الأردني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ريما العبادي توضح سر عشقها لمجال الإعلام الرياضي الأردني

الاعلامية الرياضية ريما العبادي
عمان - ايمان يوسف

تؤكد الاعلامية الرياضية، ريما العبادي، أن الحدث الرياضي ليس نتيجة فحسب بل جمهور ولاعبين ومدربين ، مشيرة إلى أنها تشعر بالحيوية والمتعة في تغطية الأحداث الرياضية، خاصة بعد انتشار وسائل التكنولوجيا بشكل كبير.

واختارت العبادي تغطية الانشطة الرياضية المختلفة في الأردن لأنها وجدت قلة بعدد الصحفيات اللاتي يقمن بتغطية القطاع الرياضي، وهي عضو مجلس إدارة لدورتين في اتحاد الاعلام الرياضي، ومؤسسة لنادي المستقبل وأندية أخرى، وأمينة سر سابق للجنة المرأة في اللجنة الاولمبية، وعملت في العديد من الصحف اليومية الأردنية المحليةة  اليومية والأسبوعية، وتعمل الآن نائب مدير الدائرة الرياضية في صحيفة "الدستور الأردنية" اليومية ورئيسة تحرير موقع "الحسام نيوز" الاخباري.

وتقول العبادي في حوار مع "المغرب اليوم" :"عملت في مختلف أقسام المحليات والفن وصفحة المجتمع والشباب وكنت اعّد صفحة المرأة في صحيفة اللواء الاسبوعية، ووجدت أن هذه المجالات مليئة بالزملاء والزميلات لكن صفحات الرياضة لا يقبل عليها الزملاء وخصوصًا الزميلات، فقررت أن اقوم بتغطية الاحداث الرياضية"، مضيفة أن أهم الصعوبات التي تواجهها في عملها هو ايجاد مساحة للمراة الرياضية على الصفحات الرياضية والمواقع الاخبارية لأن قناعات الأسرة في مجتمعنا نحو ممارسة المرأة للرياضة محدودة، وللاسف إعداد اللاعبات تعد قليلة والأندية الممارسة كذلك، لذا كنت دومًا أحرص على مقابلة الأهل في محتلف اللقاءات مع اللاعبات وابراز دورهم في دعم بناتهن، بحسب قولها.

وتشير العبادي إلى أن حضور المرأة الاعلامي قليل، بالرغم من وجود سيدات في مواقع رياضية إدارية متميزة، ولعل أهم الصعوبات التي تواجههن أن رواتبهن  قليلة قياسًا بالرجال بنفس المجال، متابعة :""رشحني اتحاد الاعلام الرياضي وصحيفة الدستور لتغطية احداث  الألعاب الاسيوية السابعة عشرة " انشيون 2014 " والتي اقيمت في مدينةة انشيون الكورية الجنوبية، واعتذرت اللجنة الاولمبية آنذاك بحجة أنني سيدة والوفد الاعلامي يضم رجال، ولا يوجد غرفة مستقلة لي كسيدة، وللاسف كانت الامين العام للجنةة الاولمبية سيدة آنذالك، وكان ممكن  يسجل للأردن أن اكون اول سيدة تغطي هذا الحدث رسميَا.

وتعتبر العبادي أن الاعلام الرياضي العربي والخليجي متطور، لافتة إلى وجود عدد من الاعلاميات المتميزات في مجال الرياضة بل أن هنالك استثمار في الاعلام الرياضي في دول الخليج العربي مثل مجلة وموقع نون سبورت، لكن في الأردن عدد الاعلاميات الرياضيات قليل لأن يعتبرها وظيفة من خلال العمل المكتبي.

وعن حبها لتغطية أنشطة الفروسية تقول العبادي "الفروسية جمال وارتياح للنفس، فعندما اجد نفسي امر بظرف صعب، أذهب لمشاهدة منافسات الخيل وبدات أشعر بارتياح ومحبة للخيل وجماله واخلاقه ومحبتها واخلاصها لفارسها او صاحبها، وعرفت من دكتورة متخصصة في الخيل أنها تعتبر مشاهدتها وركوبها علاج للعديد من الامراض وبدات قصة عشقى مع الخيل وكذلك محبة ابنتي للخيل".

ولا تمانع العبادي من التحاق ابنتها "فرح" بأي نشاط رياضي او خوض مجال الاعلام الرياضي، مشيرة الى أن المرأة من واجبها دعم المرأة لا أن تحاربها كما يحدث الان  قائلة" لعلها مشكلة عند المرأة العربية"، كما تعتبر الإعلامية الحركة الرياضية في الأردن متراجعة والمرأة غائبة وقانون الاتحادات غير مرن، كما أن الفرق النسائية الرياضية ضعيفة لأنها لا تبنى على الأندية وأنما على المزاجية مشددة أن العمل النسائي الرياضي يجب أن يكون مدروس وممنهج وليس على نظام "الفزعات".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريما العبادي توضح سر عشقها لمجال الإعلام الرياضي الأردني ريما العبادي توضح سر عشقها لمجال الإعلام الرياضي الأردني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya