ياسمين  باكير تؤكّد أنها ما زالت في بداية الطريق بعد الدكتوراه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت أنها تتمنى محاورة الرئيس عبد الفتاح السيسي

ياسمين باكير تؤكّد أنها ما زالت في بداية الطريق بعد الدكتوراه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ياسمين  باكير تؤكّد أنها ما زالت في بداية الطريق بعد الدكتوراه

مذيعة التليفزيون المصري ياسمين باكير
القاهرة ـ خالد حسنين

كشفت  مذيعة التليفزيون المصري ياسمين باكير  أنها لم تحقق طموحاتها بعد وانها مازالت في بداية الطريق  لتحقيق ما تصبو اليه  رغم حصولها على درجة الدكتوراه  في الاعلام من جامعه القاهرة مع مرتبة الشرف الأولي  كأصغر إعلامية تحصل على الدكتوراه وهي في عمر ال32 كما انها  صاحبة اول رسالة دكتوراه باللغة الإنكليزية من  قسم الإذاعة والتليفزيون في كلية الاعلام

وحصلت ياسمين مؤخرا على درجة الدكتوراه من كلية الاعلام جامعه القاهرة  وعنوان رسالتها ( استخدام الاثارة الحسية في القنوات الفضائية العربية  وتأثيره على الشباب المصري ) عن دراسة قامت بها من خلال عينات من الشباب وركزت على قناة mbc 4   وشملت العينة البرامج الأكثر مشاهدة مثل برنامج et      و the insider  و the doctors  وthe talk وهي برامج اجنبية  حصلت ام بي سي على الفورمات الخاصة بها وتم تعريبها للعرض عربيا ولافت نجاحا كبيرا رغم غرابة محتواها على مجتمعنا العربي   وأكدت الدراسة ان تأثير تلك البرامج سيء جدا ويعمل على  تغيير أفكار الشباب  لعدم ملاءمة  محتواها مع عالمنا العربي  خاصة انها تناقش قضايا المخدرات والنميمة والعلاقات  خارج الزواج  وتستخدم تقنيات عالية لجذب المشاهدين  ووجد ان الشباب يقبل علىها وتؤثر فيه بشكل سلبي على السلوكيات والمواقف
  
باكير  التي حصلت على بكالوريوس   الاعلام من جامعه نيويورك بأميركا والماجستير من  الجامعة الاميركية  ثم ختمت مشوارها بالدكتوراه من جامعه القاهرة  تؤكد انها مازالت في بداية مشوارها وان لديها طموحات كبيرة في مجال الاعلام والعمل الاكاديمي والتدريس الجامعي  وتحلم بنقلة كبري حتي ولو خلف الكاميرات اذ تتمني ان تصل لأعلى المراتب 

وقالت  انها  كانت تري نفسها مذيعة منذ  الصغر و ان هذا الحلم سيطر علىها  منذ الصغر وكان الجميع يتنبأ لها ان تكون مذيعة وسعت كثيرا لتحقيق ذلك  حتي أصبحت مذيعة بقناة النيل الدولية ، وأضافت انها قررت الاتجاه للتدريس والمجال الاكاديمي  لترتقي بقدراتها ولتنال مكانه افضل داخل المجتمع وليست مجرد رسالة  دكتوراه توضع في الأرشيف بل تضيف لها خبرة وتثقل قدراتها وثقافتها

وأكدت  المذيعة ذات الملامح البريئة ان  جمالها وشكلها الطفولي  كان عائقا أحيانا في مراحل من حياتها   خاصة انها حصلت على البكالوريوس وعمرها 19 عامام كما نالت الماجستير  وعمرها 21 عاما  وملامحا جعلت رؤسائها يفضلون ان تعمل بالبرامج الفنية وبرامج المنوعات الا انها كانت تحب العمل في النشرات الإخبارية والبرامج السياسية وهو ما تحقق لها بعد فترة وبعد ان بذلت مجهودا كبيرا خلف وامام الكاميرا وتدرجت في العمل

وحاولت معرفة تفاصيل العمل الإعلامي قبل ان تصبح مذيعة   حتي فهمت جميع أدوات الاعلام  واكتسبت خبرة جيدة مكنتها من تقديم برامج سياسية   ونشرات إخبارية وهو الطريق الذي تجد نفسها فيه
عادت المذيعة  الجميلة للوراء لتتذكر اخطر مهمه قامت بها عندما عملت كمراسلة  على الحدود مع غزة  خلال الحرب عام 2008 وشاهدت بأعينها معاناه الشعب الفلسطيني  وكانت وسط المناطق الساخنة وتراها تجربة مفيدة رغم قسوتها  وكان عمرها آنذاك 25 عاما اذ كانت اصعر مراسلة في ذلك الوقت ورفضت العودة للقاهرة وظلت هناك لمدة 40 يوما حتي انتهاء الحرب 
 
وأكدت ياسمين على دور التليفزيون المصري  في ثقل موهبتها ووصولها للمستوي الحالي من خلال اتاحة الفرصة لها في العمل وتطوير مستواها الا انها تحلم بالعمل في قنوات اخري خارجية  تناسي امكانياتها وقدراتها الإعلامية  وتزيد من خبراتها ومكانتها
ياسمين تحلم بإجراء حوارات مع  عدد من الشخصيات الهامة محليا ودوليا  مثل الرئيس السيسي   لبحث  ما يحدث في مصر وكذلك الرئيس السوري بشار الأسد بعد الكارثة الإنسانية التي يمر بها الشعب السوري  لتخرج منهما بمعلومات واسرار لا يعرفها احد
 
وأشارت  الي انها غير سعيدة بالوسط الإعلامي الحالي  الذي تحول الى سلعة اكثر منه  مجال هام لبناء  فكر المجتمع وتنويره  والمشاهد إصابة الإحباط من كثرة عرض السلبيات وتناسي الإيجابيات والإنجازات التي تمر بها مصر وهو العيب الذي وقعت فيه معظم برامج التوك شو  دون البحث عن حلول او الالتزام   بالموضوعية  والحيادية وتحول المذيع الي محلل سياسي  للأسف، مرجعة الفضل فيما وصلت الية لوالديها وتقول ان ابيها   الاستشاري الهندسي ووالدتها الاستشارية  الطبيبة ساعداها بشكل كبير في مسيرتها العلمية وسانداها حتي حصولها على الدكتوراه
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسمين  باكير تؤكّد أنها ما زالت في بداية الطريق بعد الدكتوراه ياسمين  باكير تؤكّد أنها ما زالت في بداية الطريق بعد الدكتوراه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya