زينة صندوقة تؤكد خطورة المواقع الاجتماعية على الإعلام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صرحت لـ"المغرب اليوم" أن القضية الفلسطينية لا تقبل الحياد

زينة صندوقة تؤكد خطورة المواقع الاجتماعية على الإعلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زينة صندوقة تؤكد خطورة المواقع الاجتماعية على الإعلام

الإعلامية الفلسطينة زينة صندوقة
عمان - ايمان يوسف

أكدت الإعلامية الفلسطينة زينة صندوقة على فقدان الإعلام الحقيقي، لوجوده في ظل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، وأن فقدان اللغة والمصداقية وعدم التركيز على المضمون الفني للإعلام هو السمة السائدة حاليًا

وأضافت صندوقة في حوار لـ"المغرب اليوم"، أن القيم الأخلاقية الحالية في الإعلام في ظل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي بدون ضوابط من شأنه إيصال رسائل خطيرة للأجيال القادمة.

وتؤكد صندوقة، ذات الثامنة والعشرون ربيعًا، أنها تحب المدرسة التقليدية في الإعلام بروح عصرية، مشيرة أن مواقع التواصل الاجتماعي في الحالة الفلسطينية كشفت عورات الضعف الإعلامي الفلسطيني كما كان للفيديوهات التي تم نشرها فضح الانتهاكات الإسرائيلية عاليمًا.

وتعمل صندوقة مع قناة "رؤيا" الأردنية منذ أربع سنوات حيث تقوم بإعداد تقارير ميدانية عن المدن الفلسطنية ضمن برنامج أسبوعي يبث صباح كل  يوم جمعة "حلوة يا دنيا" كما تعد تقاريرًا إخبارية ضمن نشرات الأخبار .

تقول صندوقة والتي تعمل في مجال الإعلام منذ 7 سنوات، عن بداياتها: "عملت خلال سنتي الأولى  في جامعة بير زيت تخصص صحافة مكتوبة وعلوم سياسية في إحدى الإذاعات المحلية كمتدربة ومن خلال العمل التحقت  بدورة متخصصة في الإلقاء مما ساهم بصقل شخصيتي الإعلامية وتعلمت بشكل صحيح مخارج الحروف وطريقة الإلقاء  بالشكل الصحيح المهني، ثم انتقلت للعمل في إذاعة الشرق وقمت بإعداد وتقديم برنامج يومي يناقش قضايا  مختلفة من خلال التواصل مع أراء الناس في الشارع واستضافة خبير متخصص في موضوع ما، مضيفة أنها تعرضت للملاحقة من قبل أحد الأشخاص لجرأتها في طرح القضايا، ثم انتقلت للعمل في قناة "mtv" اللبنانية لفترة قصيرة، ثم إذاعة "راية" وبعدها في موقع "القدس دوت نت"، حيث كانت تقدم الأخبار والقصص الإخبارية  وتعمل اآن مع قناة "رؤيا" الأردنية، حيث تعد التقارير الإخبارية من فلسطين وتعد فقرة صباحية أسبوعية تتناول إحدى المدن الفلسطينية وعاداتها وتقاليدها.

وتشير صندوقة تشير إلى أن الصعوبات التي تواجهها عند إعداد التقارير، هو ما تتعرض له بعض المواقع الأثرية للطمس من قبل الاحتلال وتزوير التاريخ وفق الرواية التوراتية التلموذية الإسرائيلية مما يستوجب استضافة خبير للحديث عن المواقع الأثرية بدون زيف أو تزوير لكشف الحقائق والرواية الصحيحة للتاريخ الحقيقي لهذه المواقع.

وتشرح زينة أن أهم التقارير التي أثرت فيها التقرير الذي أعدته عن مدينة "يافا" واستضافة "الريس صبحي"، الذي شبه علاقة الفلسطنين بالإحتلال بقوله "يتيم على مائدة لئيم"، الذي انتشر بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشيرة أنها تأثرت بتجاعيد الزمان على وجه ا وكلام الريس صبحي  والحديث عن ذكريات يافا وصناديق البرتقال التي كانت تصدر للعالم.

ومن الاحداث المؤثرة التي بقيت في ذاكرة صندوقة عندما تعرضت للضرب هي للمصور من قبل المستوطنين الذين احتشدوا بمناسبة "توحيد القدس" وقاموا بإستعراض رقصات تلموذية الامر الذي استفزها وجعلها تصر لتغطية هذا الحدث بين المحتشدين الذين قاموا بضربها لان التغطية استفزتهم .

وتفتخر صندوقة بأن الأميرة بسمة بنت طلال اختارتها عبر موقعها كإعلامية متميزة لعام 2016 لافتة أن صورت تقرير متخصص عن مؤسسة للأميرة بسمة بنت طلال في فلسطين لدمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمعات من خلال المركز العلاجي التأهيلي الشامل الذي يقدم خدمات التدريب والتعليم، وتؤكد أنه على الإعلامي الذي يغطي المناطق الساخنة أن يتميز بالجرأة الموزونة.

وتطمح زينة صندوقة، بأن تعد وتقدم برنامج "توك شو" متخصص في القضية الفلسطينية التي لا تقبل الحياد بتغطيتها والتعامل معها ويجب أن تبقى القضية الفلسطينة هي هم كل إعلامي عربي ومن ضمن أولوياته.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زينة صندوقة تؤكد خطورة المواقع الاجتماعية على الإعلام زينة صندوقة تؤكد خطورة المواقع الاجتماعية على الإعلام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya