استمرار البرامج السِّياسيَّة في رمضان أمر ضروريّ لمتابعة المستجدَّات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإعلاميّ وائل الإبراشي لـ"المغرب اليوم":

استمرار البرامج السِّياسيَّة في رمضان أمر ضروريّ لمتابعة المستجدَّات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استمرار البرامج السِّياسيَّة في رمضان أمر ضروريّ لمتابعة المستجدَّات

الإعلاميّ وائل الإبراشي
القاهرة - محمد إمام

أكَّد الإعلاميّ وائل الإبراشي في حديث خاص لـ "المغرب اليوم" أنَّ استمرار البرامج السِّياسيَّة في شهر رمضان أمر صائب، مشيرًا إلى أنَّ السِّياسة أصبحت ضروريَّة في حياتنا، وأنَّ فكرة إلغاء البرامج السِّياسيَّة في شهر رمضان أصبحت فكرة خاطئة بعد ما يحدث دائمًا من مجريات الأحداث، وأوضح أن الأحداث السِّياسيَّة أصبحت تسيطر على حياتنا في مصر بشكل كبير ، وأن المشاهد يريد أن يتابع كل ما يحدث بشكل دقيق ولحظة بلحظة، ولفت إلى أنه على الرغم من متابعة المشاهد للبرامج الترفيهية إلا أنه لا يمكنه أن يكون بمعزل عن الأحداث التي تحدث دخل مصر.
وأضاف الإبراشي أن استمرار برنامج " العاشرة مساءً" وغيره من البرامج الأخرى أمر ضروري وأسعده كثيرًا، وعلل ذلك بأنه لا يمكن أن نقوم بإلغاء مثل هذه البرامج في شهر رمضان، ولكن يمكننا من تقليل مدة البرنامج حتى لا نُثقل على المشاهد، فقط نعطيه متابعة دورية ويومية للأحداث.
وعن رأيه في إلغاء وزارة الإعلام أكَّد أنه قرار صائب وأنه يؤيِّده جدًّا، وشدّد على أنه كان من الضروري اتِّخاذ هذا القرار  في وقت سابق، وأكد على ضرورة وجود هيكل إداري منظِّم حتى ينظم العمل في اتِّحاد الإذاعة والتلفزيون وغيره من القطاعات الأخرى.
وحول ارتفاع الأسعار الذي حدث مؤخرًا أكد الإبراشي أنه ضدّ ارتفاع الأسعار بهذا الشكل وشدد على ضرورة أن يكون هناك خطوط واضحة للمواطن المصري وعلى مراعاة العديد من المواطنين الذين يعانون في المعيشة ويعانون من ارتفاع الأسعار.
وأشار إلى أنه يعتقد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يمكن أن ينسى هؤلاء الذين سيعانون كثيرًا من ارتفاع الأسعار بهذا الشكل المبالغ به، وأنه يجب أن يتم تحقيق اتِّزان بين الدخل المتوسط للمواطن المصري وارتفاع الأسعار حتى لا تحدث كارثة .
وعن رأيه في برامج المقالب التي تعرض في شهر رمضان أكّد أنها جميعًا تتسم بالسخافة الشديدة، وأوضح أنه لا يمكن أن نضحك على جثث آخرين، واستنكر أن تعرض الضيف في هذه البرامج للعديد من المواقف المرعبة فضلًا على اللعب بأعصابه، من أجل إضحاك المشاهدين.
مضيفًا أن فكرة تلك البرامج أصبحت إما مستنسخة من برامج أجنبية وإما مكررة ومستهلكة .
وحول ما يشاهده من برامج أو أعمال درامية أشار الإبراشي إلى أنه ليس لديه وقت لمشاهدتها، كما أعرب عن تفضيله مشاهدة الأعمال الدرامية وغيرها من البرامج بعد شهر رمضان؛ لأن شهر رمضان به العديد من الأعمال المزدحمة والكثيرة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار البرامج السِّياسيَّة في رمضان أمر ضروريّ لمتابعة المستجدَّات استمرار البرامج السِّياسيَّة في رمضان أمر ضروريّ لمتابعة المستجدَّات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya