عساف يفيد بأن الغناء في دار الأوبرا المصرية حلم حياته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" عن موعد طرح ألبومه الجديد

عساف يفيد بأن الغناء في "دار الأوبرا" المصرية حلم حياته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عساف يفيد بأن الغناء في

الفنان الفلسطيني محمد عساف
القاهرة – محمود الرفاعي

أعرب الفنان الفلسطيني محمد عساف، عن مدى افتخاره واعتزازه بالغناء في القاهرة وعلى مسرح "دار الأوبرا" المصرية.

وأفاد عساف في تصريحات لـ"المغرب اليوم"، بعد غنائه في القاهرة: "ربما لا تصدق لو قلت لك إنني كنت أحلم بالوقوف على ذلك المسرح العظيم الذي وقف عليه كبار وقامات الغناء العربي".

وأضاف: "قبل أن أصبح مطربًا معروفًا للجميع كنت أرى أن دار الأوبرا المصرية عالم عظيم لا يقف عليه أي مطرب، وأحمد الله أنني حلمي وتحقق الحلم هذا العام وشاركت في تلك الدورة الرائعة أسماء كبار مطربي الوطن العربي أمثال أنغام وسميرة سعيد وهاني شاكر وصابر الرباعي وكل المشاركين في المهرجان، وأحب أن أوجه الشكر إلى كل القائمين على دورة المهرجان وأقول لهم أشكرهم لأنكم منحتوني شرف الوقوف على ذلك المسرح".

وتابع: "جمهور دار الأوبرا المصرية أو مسرح الأوبرا بشكل عام يختلف عن باقي مسارح العالم، فجمهور الأوبرا وبالتحديد المصرية يتكون من السمعية وأصحاب الذوق الرفيع بالغناء وأنا أحب هذه الفئة من المستمعين، لكونهم يسمعون المطرب وهو يشدو بكل دقة ويستطيعون أن يكتشفوا إذا كان وقع في أخطاء أو كان تغنى بشكل سليم، ربما تجد عددًا كبيرًا من المطربين يخشون الوقوف على ذلك المسرح لأن الخطأ فيه ليس بسيطًا، ولكني الحمد الله أحب تلك المسارح ولكن حفلاتي بها دائمًا ما يكون بها حرص شديد للغاية حتى لا أقع في أخطاء أو هفوات".

وعن تقييمه لحال الأغنية العربية في الوقت الحاضر، قال عساف: "الأغنية العربية أصحبت في وضع صعب للغاية والجميع يتحمل تلك المسؤولية سواء كان مطربين أو شعراء أو ملحنين أو نقاد، والآن لا يوجد التزام بالموسيقى العربية الصحيحة التي تربينا عليها واستمعنا لها منذ نعومة أظافرنا سواء من العظماء الكبار أمثال أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ، حتى جيل مطربي الثمانيات والتسعينات الفترة التي تربيت فيها على الأغاني الشبابية كانت أغانيهم فيها معنى ولحن وموسيقى حقيقية، أم الآن اندثرت تلك الموسيقى الجميلة وأصبحنا نعيش في عالم موسيقى غريب ومختلف عن ما كنا نعيش فيه وأصبحنا نستمع إلى أغنيات وموسيقى ليس لها أية علاقة بالموسيقى الحقيقة التي نعرفها".

وتحدث عن موعد طرح ألبومه الجديد: "أتمنى أن يطرح الألبوم مع بداية العام المقبل، وسأعمل جاهدًا على أن أنهي تسجيل الأغاني خلال الأيام المتبقية من العام الحالي، فحتى الآن قمت بتسجيل أربع أغنيات من بينهم أغنيتان من كلمات الشاعر أمير طعيمة وألحان إيهاب عبد الواحد وخالد عز، وأغنية وطنية لمصر بعنوان حكايتي معاها وتقول كلماتها حكايتي معاها حكاية نيل وليل سهران على الكورنيش وأكلة فول على العربية برغيف عيش وسهرة بشيرا والقلعة وحواريها حكايتي معاها".

وأردف:" كنت أود أن أجعل الألبوم بالكامل مصريًا، ولكن جمهوري اقترح علي أن أزيد من الأغنية المصرية، ولكن لا أحرمهم من غناء باقي اللهجات".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عساف يفيد بأن الغناء في دار الأوبرا المصرية حلم حياته عساف يفيد بأن الغناء في دار الأوبرا المصرية حلم حياته



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya