سلوى الشودري تكشف عن خبايا الأغنية وبرنامج رسائل العشق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت لـ"المغرب اليوم" أن غناء "بانت سعاد" تعظيم للنبي

سلوى الشودري تكشف عن خبايا الأغنية وبرنامج "رسائل العشق"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سلوى الشودري تكشف عن خبايا الأغنية وبرنامج

الفنانة المغربية سلوى الشودري
فاس - حميد بنعبد الله

أكدت الفنانة المغربية سلوى الشودري، أنَّ أغنيتها الأخيرة "بانت سعاد"، إحياء لـ"قصيدة منسية" أبدعها الشاعر والصحابي كعب بن زهير، مشيرة إلى أنّها رسالة اعتذار وتعظيم وحب وتسليم للجناب المحمدي، كونها قصيدة البردة الأولى والأصلية التي ألقيت في حضرة النبي محمد.

وأوضحت سلوى في حوار مع "المغرب اليوم" أنَّ هذه القصيدة غابت قسرًا عن التراث الغنائي العربي، في مقابل البروز الواسع لقصيدة البردة البوصيرية أو البُرأة أو الكواكب الدريَّة في مدح خير البرية، التي نظمها محمد بن سعيد البوصيري في القرن الـ7 الهجري الموافق للقرن الـ11 الميلادي.

وأبرزت سلوى التي عادت من إسطنبول بعد تسجيلها حلقة خاصة حول مسارها لفائدة القناة التركية العربية، أنَّ القصيدة البوصيرية نالت شهرة أوسع واهتمامًا أكبر ونسج على نهجها كبار الشعراء على مر العصور منهم أمير الشعراء أحمد شوقي وآخرهم الشاعر المغربي الدكتور ياسين العشاب.

وأضافت "من هنا جاءت فكرة إحياء "بانت سعاد" القصيدة المحمدية، إذ لحنتها وأخرجتها للوجود، بتوزيع للفنان مصطفى هارون، وعملنا الماستورينغ لها في أحد استوديوهات فرنسا، وحاولنا في لحنها وتوزيعها الموسيقي أن نعطي لها نفسا جديدًا قريبًا لمسامع الشباب، حتى لا تبدو بالنظر إلى لغتها العربية القحة، صعبة المنال".

وحافظت الفنانة في أدائها للقصيدة على روحانية أبياتها ورقي مضمونها، مؤكدة أنَّ "أمتنا يجب أن تتعرف على تراثها الأصيل النبوي الذي لا تكلف فيه ولا عنث؛ لأن رسالة الذوق الفني والموسيقي وغايته، يجب أن تكون شمولية ليس فيها إفراط ولا تفريط من غير إسفاف ولا ابتذال".

 وتابعت سلوى "هذا ما كان سببا رئيسيا لإنجاز هذه الأغنية، لإيجاد الجواب والإقناع والتأصيل من موروثنا النبوي المحمدي لتنمية الذوق العربي في تناغم راق بين ما هو جسد ومادة وبين ما هو روح ومعنى، أيقونة قصائد المدح "بانت سعاد" التي أسعدت الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات في حضرته وحياته".

وأشارت إلى أنَّ هذه القصيدة التي خرجت إلى الوجود، لها ثلاثة مشاريع ملفات موسيقية وفنية تشتغل عليها على المستوى الزمني القريب والمتوسط، لافتة إلى أنَّها حاليا بصدد الإعداد لمشروع موسيقي وفني وثقافي كبير، عرضه عليها الإعلامي مجيد القَري من أميركا ووجد في نفسها الرضا والقبول التام، سماه "رسائل العشق".

وبيَّنت "هو مشروع شعري وموسيقي عن شعر جلال الدين الرومي شاعر العشق الإلهي الأول وشاعر الحب وشاعر الإنسان في الشرق كما في الغرب، وهو أيضا شاعر خرج من رحم الأمة الإسلامية وكان أعلم زمانه، وهو موسيقي وصوفي كبير أنتجته الحضارة التركية العظيمة في فترة زمنية حرجة جدًا ومشابهة لما تعيشه الأمة الإسلامية حاليا من ضعف وتشتت وتشرذم وصراع داخلي وخارجي".

ولفتت إلى أنَّ برنامج "رسائل العشق"، برنامج غير نمطي في شكله ومضمونه وهو جواب موسيقي وشعري وإعلامي وثقافي من الحضارة التركية والإسلامية عموما لحضارة اليوم، وفيها رد اعتبار لدور الشعر في صناعة الوجدان والذوق في المجتمع الإنساني.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلوى الشودري تكشف عن خبايا الأغنية وبرنامج رسائل العشق سلوى الشودري تكشف عن خبايا الأغنية وبرنامج رسائل العشق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya