النوبة تعتبر أهم قالب في المالوف المحلي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الفنان حمدي بناني لـ"المغرب اليوم":

"النوبة" تعتبر أهم قالب في "المالوف" المحلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الفنان حمدي بناني
الجزائر ـ سميرة عوام

كشف عملاق أغنية "المالوف" في المغرب العربي، صاحب "الكمان الأبيض"، الجزائري حمدي بناني أنَّ الألوان الغنائية والفنية في الجزائر قد أعطت وزنًا كبيرًا لفن "المالوف" و"الأندلسي" في العالم، لاسيما في الوطن العربي.
واعتبر بناني، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "ذلك يتجلى في السهرات الفنية التي تقام في المهرجانات الدولية، لاسيما في باريس والصين، المولعة بالغناء الجزائري، والأندلسي، والفقيرات، فضلاً عن الأعراس المحلية في الجزائر والمغرب وتونس".
وأشار بناني إلى أنّه "على الرغم من اختلاف الطباع، إلا أنَّ ذلك كله يدخل في إطار تعزيز الموروث الغنائي الجزائري".
وأكّد الفنان الكبير أنَّ "أهم ألوان الفن، التي لها تواجد قوي في مجتمع المغرب العربي، لاسيما الجزائري، هي المالوف والفقيرات".
وأوضح أنَّ "المالوف عبارة عن موروث غنائي، بنصوصه الأدبية، وأوزانه الإيقاعية، ومقامته الموسيقية المستوحاة من التراث القديم، وتعود أصول هذا النوع من الغناء إلى بلاد الأندلس، حيث ورثها بعض الفنانين، وأعمدة الطرب الأندلسي، وغالبهم كانوا متواجدين في شمال أفريقيا، حيث تمَّ إدخال عناصر جديدة على المالوف، وإعطائه إيقاعًا جديدًا، مع تغيير النوتة، والحفاظ على القالب الداخلي للمالوف".
ولفت الفنان حمدي بناني إلى أنَّ "المالوف يتكون من مادة الشعر المنظم، والموشحات، والزجل، فضلاً عن إيقاعات لحنية تجمع بين النغم الأصيل، والإيقاع المتطور".
وأبرز أنَّ "النوبة تعتبر أهم قالب في المالوف المحلي، ومن بين شيوخ هذا اللون الغنائي هو شيخ المالوف حسان العنابي، والذي عرف بفنه العريق، وصوته الشجي، الذي ميّزه في فترة معينة، سيّما أنه كان يقيم الحفلات في الساحات العامة، وفي الأعراس، وقد ذاع صيته، وعرف بأغنية (رقيقة الحاجب)، والتي أدخل عليها النوبة المالوفية القديمة، والفنان الكبير الحاج محمد الطاهر فرقاني".
وبيّن الفنان حمدي بناني أنّه "أدخل على المالوف الكلاسيكي، في تسعينات القرن الماضي، طابع الفلامينكو، وهو العنصر الدخيل الأول على هذا الفن الفلكلوري، وهذا ساهم في انتشاري عالميًا".
وتطرق الفنان العالمي إلى "طابع أخر يحتل المرتبة الثانية بعد المالوف، وهو لون قديم اسمه الفقيرات"، موضحًا أنّه "عبارة عن جوق نسائي بحت، مستوحى من الفلكلور الجزائري القديم، يستمد كلماته وقصائده من الموروث الشعبي، والحِكم، وكانت الجزائريات في زمن مضى يؤدينه عن طريق أجهزة بسيطة، منها البندير، والدربوكة، والدف".
وأضاف "تشرف على جوق الفقيرات عادة امرأة مسنة، لها معرفة بهذا اللون، وتكون قادرة على تسيير الفرقة، وقد تشارك بعض الفتيات في هذا الجوق، والمهم أن تكون النسوة من ذوات صوت يغلب عليه البحة المالوفية الصافية، والتي تصدر صوتًا حنونًا، قد يبكي الحضور والمتفرجين".
وأردف "يشترك طابع المالوف والفقيرات في أنهما يؤديان بواسطة جماعة من الأشخاص، أي ما نطلق عليه الفرقة، وتدخل هذه الألوان في الأعراس، وحتى الوعدات، التي تقام في مقامات الأولياء الصالحين".
يذكر أنّه إلى جانب الفنان حمدي بناني نجد فنانين آخرين برعوا في تقديم فن "المالوف"، منهم الفنان ذيب العياشي صاحب الحنجرة القوية والبحة العنابية، والفنان ياسين عاشوري.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النوبة تعتبر أهم قالب في المالوف المحلي النوبة تعتبر أهم قالب في المالوف المحلي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya