السياسة الثقافيّة الواضحة ساهمت في تطوّر السينما المغربيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الفنانة بشرى أهريش لـ"المغرب اليوم"

السياسة الثقافيّة الواضحة ساهمت في تطوّر السينما المغربيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السياسة الثقافيّة الواضحة ساهمت في تطوّر السينما المغربيّة

الفنانة المغربية بشرى أهريش
الدارالبيضاء - شيماء عبداللطيف

أبرزت الفنانة المغربية بشرى أهريش أنَّ المركز السينمائي المغربي بذل جهدًا كبيرًا، في الأعوام الأخيرة، إلا أنَّ المقارنة مع الدول الأخرى هي التي تجعلنا نعرف مستوى المغرب في الفن السابع، كاشفة عن أنّها ستبدأ تصوير فيلم طويل، قريبًا.
وأوضحت أهريش، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أنّه "عندما نقارن السينما المغربية على مستوى الكم، مع الدول العربية، نجد أنفسنا بعد المصريين في الإنتاج، حيث يتمُّ إنتاج أكثر من 11 عملاً، سنويًا، وذلك أيضًا بالمقارنة مع سورية، التي لا يتجاوز إنتاجها السينمائي فيلميين طويلين".
وأشارت إلى أنّه "ما لا يجب أن ننساه، أنَّ هذا التطور الحاصل في السينما الوطنية، على مستوى الإنتاج، راجع للسياسة الثقافية الواضحة، ولمدارس السينما في المغرب، المتواجدة بوفرة، وهو الأمر غير المتحقق في غالبيّة الدول العربيّة".
وكشفت الفنانة المغربيّة عن أنّها "انتهت من تصوير الفيلم التلفزي (حليب السلطان)، من إخراج إدريس الروخ"، لافتة إلى أنّها "ستبدأ قريبًا تصوير فيلم طويل، من إخراج أحمد بولان".
وتطرقت أهريش إلى حياتها الخاصة، موضحة أنَّ "القدر تدخل  في تحديد مسار علاقتها مع زوجها، فضلاً عن العاطفة، التي كانت موجودة في الزواج"، وأضافت "في علاقتي بزوجي كان القلب والعقل حاضرين معًا، فتكللت هذه العلاقة بالزواج، الذي تمَّ تأجيله إلى نهاية فصل الصيف، نظرًا لانشغالي في تصوير أعمال فنية".
وتابعت "الحمد لله، زوجي وأسرتي كذلك، يقدرون المسؤولية الملقاة على عاتقي، ويعرفون أنني أحمل رسالة فنيّة، ويساندونني في إيصالها للجمهور، ولهم أيضًا، لاعتبارهم جزءًا من هذا الجمهور".
يذكر أنَّ الجمهور المغربي تعرّف على الفنّانة بشرى أهريش بعدما شاركت في العديد من الأعمال الفنية والسينمائية المغربية، منها سيتكوم "لالة  فاطمة"، رفقة الممثلين الزوجين عزيز سعد الله، وخديجة أسد، حيث أدّت أهريش دور الخادمة بإتقان.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياسة الثقافيّة الواضحة ساهمت في تطوّر السينما المغربيّة السياسة الثقافيّة الواضحة ساهمت في تطوّر السينما المغربيّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya