ابني هو من دفعني إلى اللجوء لمسرح الطفل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبد الكبير الركاكنة لـ"المغرب اليوم:

ابني هو من دفعني إلى اللجوء لمسرح الطفل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ابني هو من دفعني إلى اللجوء لمسرح الطفل

الممثل المغربي عبد الكبير الركاكنة
الدارالبيضاء - شيماء عبد اللطيف

كشف الممثل المغربي عبد الكبير الركاكنة، أنّ ابنه آدم هم من دفعه إلى اللجوء لمسرح الطفل، حيث كان مجرد فكرة لتتبلور مع الوقت وتتحول إلى عمل يرضي الأطفال وليس فقط ابنه، إذ أعد مسرحية "محكمة الحيوانات" كمحاكمة للإنسان على تلويث البيئة وذلك بطريقة استعراضية موسيقية جميلة، حيث تم عرض المسرحية 120 مرة في غضون 5 أعوام، وحصدت جوائز عديدة، مؤكدًا أن الأهم بالنسبة له هو كيف يتعامل الطفل مع ذلك المنتج الإبداعي ويبحر في عالمه، موضحًا أنّ الطريف في المسرحية هو أن الآباء هم أيضًا يتفاعلون مع العرض.
وبين الركاكنة في حواره لـ"المغرب اليوم"، أن أولى تجربة له في الواقع السينمائي ، كانت مشروع فيلم آخر قبل "بلاستيك" بـ6 أعوام تم الترخيص له، إلا أنه رفض في آخر المطاف بسبب الغلاف المالي الهزيل الذي رصد له، فجاءت تجربة فيلم "بلاستيك"، متابعًا "لست حريصًا على ملء رصيدي من الأفلام بقدر حرصي على وضع تجربة في ميدان الإخراج السينمائي حيث جاء فيلم"بلاستيك" الذي حاز على جائزة مهرجان أسبوع الفيلم القصير بالرباط في دورته السابعة في 2011، فأعتبره بصمة سينمائية، لأن هدفي الأسمى هو أن أوصل رسالة إلى الناس بطريقة إخراج جميلة ومبسطة"، موضحًا أنّ "أول عرض للفيلم  أتذكر جيدًا القاعة كانت مملوءة عن آخرها وانتابني الخوف الكبير رغم أن العديد من الزملاء الذين سبق وأن شاهدوا العمل نوهوا به، علمًا أنه حصد 7 جوائز آخرها جائزة في المهرجان الدولي السينمائي بتزنيت".
وأشار الفنان المغربي إلى، أن مسرحية "الجدبة" إلى جانب أعمال أخرى، تركز على الجانب الإنساني وتهدف إلى الانفتاح على الجمهور الذي هجر قاعات المسرح.
وتابع "الفودفيل" عمل قريب من المتلقي، يلامس مشاعره بطريقة هزلية وذكية تمكن الجمهور من "تشفير" رسالة معينة، أما موضوع المسرحية فيدور داخل فضاء الأسرة والقضايا التي تهمها مثل التعليم، الهجرة، السياسة".
وبدأ الركاكنة، مساره  الفني وهو في الـ13 من عمره، لتكون حصيلة تجربته العديد من المسرحيات من بينها  "حدك تم"، "لوزيعة"، "صيحة"، "محكمة الحيوانات"، "الجدبة" و"الأميرة والوحش" وأيضاً العديد من الأفلام السينمائية تمثيلاً وإخراجاً بالإضافة للمسلسلات التلفزيونية، كما  لعب دور البطولة الأول، وهو فتى في مسرحية تحت عنوان "سراب وحقيقة" للمخرج علي التونسي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابني هو من دفعني إلى اللجوء لمسرح الطفل ابني هو من دفعني إلى اللجوء لمسرح الطفل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya