رنا أبوغالي في حديث إلى المغرب اليومالفنان الأردني يفتقد دعم الدولة ويهرب إلى الخارج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رنا أبوغالي في حديث إلى "المغرب اليوم":الفنان الأردني يفتقد دعم الدولة ويهرب إلى الخارج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رنا أبوغالي في حديث إلى

عمان ـ إيمان أبو قاعود

أكدت الممثلة الأردنية رنا أبوغالي، أن حكومة بلادها لا تدعم الفنان، ولا الإنجازات الفنية  الأردنية, مما يدفع فنانيها إلى الاتجاه إلى الخارج بحثًا عن النجومية. واعتبرت أبوغالي، في لقاء مع "المغرب اليوم"، أن "الفنان الأردني لا يزال يعيش على أطلال حرب الخليج في التسعينات وأثرها السلبي على الفن الأردني، وأنها من الممثلات الأردنيات اللاتي يمتلكن طاقة فنية كبيرة، إلا أنهن ظُلمن بسبب الشللية في الوسط الفني في اختيار الممثلين, ورفضها تقديم التنازلات المختلفة للوصول إلى النجومية, إضافة إلى بحثها عن الاستقرار وتكوين أسرة", مشيرة في الوقت ذاته إلى أن "الزواج لا يعيق العمل والاستمرار في التقدم". وقالت رنا، الحاصلة على بكالوريس فنون جميلة وتعمل في مجال الفن منذ 17عامًا ولديها قرابة 120 عملاً تلفزيونيًا، "إنها تفتخر بأن الجمهور لا يزال يحتفظ بصورتها في برنامج أطفال قدمته اسمه (ولد وبنت) في الفترة من 1996 : 2000, وكان يتناول قضايا الأطفال, وأنها تعتز بدورها في مسلسل (العرين) في العام 2004, الذي شاركتها البطولة كل من الفنانة سهير فهد, ومحمد الضمور، كما تعتز بأدوراها في مسلسل (طاش ما طاش) في 7 أجزاء، وحلقة من مسلسل (حليميات)، إضافة إلى مسلسل (لا تجيبوا سيرة) مع الفنان الأردني موسى حجازين"، مؤكدة أن الرقابة في التلفزيون الأردني الرسمي لا تزال تتمتع بعقلية قديمة جدًا، وأنها ترفض المواضيع المجتمعية المهمة كالاعتداءات الجنسية، وتعاطي المخدرات وغيرها، مشددة على دور الدراما في معالجة مثل هذه القضايا. وعن الصعوبات التي يواجهها الفنان الأردني، أشارت أبوغالي، إلى غياب دور نقابة الفنانين في دعم الفنان الأردني، مضيفة أن "النقابة لا تزال تعيش على الأمجاد القديمة قبل حرب الخليج, كما أن اللهجة الأردنية تعتبر من اللهجات الثقيلة على شاشة التلفزيون بعكس اللهجات الأخرى، مما يقلل من فرص مشاركة الفنان الأردني في أعمال تلفزيونية درامية، إضافة إلى أن أجور الفنان في ظل عدم وجود منتجين أردنيين هي أجور زهيدة، كما أن المنتجين لا يفضلون المجازفة بوجوه أردنية في مسلسلاتهم، لاعتقادهم أنه غير جاذب وغير مسوّق للعمل الفني". وبشأن اتجاهها إلى التمثيل الخليجي، أفادت رنا، "أنا أُتقن اللهجة الخليجية, كما أن هناك تقديرًا للفنان عند المنتجين الخليجين, إضافة إلى العائد المالي الجيد"، مضيفة عن جديدها، أنها ستقوم بدور مهم في مسلسل سيعرض على قناة "mbc"، واسمه "رعود المزن"، للمخرج أحمد دعيبس، والذي تعتبره من أفضل المخرجين الذين عملت معهم، مؤكدة أنها  مع "الإحياء" في الأدوار التمثيلية وليست مع الإغراء، لأن المشاهد ذكي يستطيع أن يُميز المشاهد الفنية، وان بعض الفنانات يشتغلن على إحساسهن لأن الاغراء ليس السبيل للنجاح، وأنها أحبت التمثيل منذ أن كانت صغيرة، إلا أنها وجدت معارضة شديدة من الأهل، إلا أن إصرارها والتزامها وحبها لعملها هي أسباب نجاحها، وأن أهم الصعوبات التي واجهتها هي قلة الدخل المالي، ومحاربة العديد من الزملاء في الوسط الفني. وأعربت الفنانة الأردنية عن طموحها في أن تقوم بدور إلى جانب الفنانة المصرية غادة عبدالرازق، وأن تضيف إلى رصيدها الفني عملاً فنيًا في فيلم سينمائي، فيما تنتقد نفسها وتعاتبها وتعاقبها إذا لم يعجبها عمل قدمته, أما النقد البنّاء من الآخرين فتتقبله بصدر رحب، ولا سيما أن النقد للدور وليس شخصي, وأنها حريصة في انتقاء أدوراها، مؤكدة أن "الجمال مهم للفنانة، ولكنه ليس الأساس في نجاحها، فهي ضد عمليات التجميل، ولم تقم بإجراء أي عملية من هذا النوع"، مشيرة إلى أنها تقضي أوقات فراغها في لعب الرياضة وسماع الموسيقى، وتعزف الأورج، وتكتب خواطر شعرية، كما أنها تجيد فن الطهي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رنا أبوغالي في حديث إلى المغرب اليومالفنان الأردني يفتقد دعم الدولة ويهرب إلى الخارج رنا أبوغالي في حديث إلى المغرب اليومالفنان الأردني يفتقد دعم الدولة ويهرب إلى الخارج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya