عادل إمام لـ المغرب اليوم العراف مختلف تمامًا عن فرقة ناجي عطا الله
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عادل إمام لـ "المغرب اليوم": "العراف" مختلف تمامًا عن "فرقة ناجي عطا الله"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عادل إمام لـ

القاهرة - خالد فرج

أكّد النجم المصري الكبير عادل إمام أن تجربته في مسلسل "العراف" الذي يُعرَض حاليًا على أكثر من محطة فضائية تُعَد مختلفة بشكل كليّ عن مسلسل "فرقة ناجي عطا الله"، الذي عُرِضَ في رمضان الماضي، مؤكِّدًا أنه لا تشابه إطلاقًا بين العملين مثلما ردّدت بعض التقارير الصحافية، مشيرً إلى أن دوره كفنان يُحتّم عليّ احتضان الفنانين الشباب، وهذا ما حدث مثلاً في فيلم "التجربة الدنماركية"، ومن قبله عدد من الأفلام أيضًا، لافتًا إلى أنه جسّد شخصية "النصاب" في أكثر من فيلم سينمائي، ولكن التناول الدرامي للشخصية في "العراف" كان مختلفًا تمامًا عن كل الشخصيات التي جسّدها من قبلُ، مرحّبًا بالقرار الذي أقدمت عليه عدد من المحطات الفضائية بمنع عرض البرامج والمسلسلات من بينها "العراف" في أحد أيام شهر رمضان، لتغطية التظاهرات التي دعا إليها القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، موضّحًا أنه "واثق من قدرة الجيش المصري وقوات الشرطة على تخطّي تلك المرحلة الصعبة لكي نبدأ بناء مصر من جديد، بعد أن كادت تسقط في عهد جماعة الإخوان المسلمين"، رافضًا تسمية ما حدث في 30 حزيران/ يونيو بـ "الانقلاب"، مُقرّرًا قضاء إجازة العيد في الشاليه الخاص به في الساحل الشمالي، مؤكّدًا أنه معتاد على قضاء إجازة كل عيد هناك، حيث مشهد البحر الذي يستمتع به بشدّة. وأضاف إمام في حديث خاص وحصري إلى "المغرب اليوم" أن ما تلقاه من ردود أفعال سواء في مصر أو خارجها يؤكّد عدم وجود وجه تشابه واحد بين كلا العملين، خصوصا أن الكاتب يوسف معاطي أبدع في كتابة سيناريو "العراف"، بحسب قوله، وهو الأمر الذي دفعه للموافقة على خوض تلك التجربة من دون تردد. وأكمل قائلاً: "المسلسل شهد حالة من الحب والتعاون بين جميع المشاركين فيه والذين ينتمون لأجيال مختلفة، حيث سعدت بشدة بالعمل معهم جميعًا، وعلى سبيل الذكر منهم وليس الحصر حسين فهمي، شيرين، طلعت زكريا، نهال عنبر، إضافة إلى جيل الشباب ومنهم محمد الشقنقيري، أحمد فلوكس، شريف رمزي، ريهام أيمن وغيرهم". وبسؤاله عن سر إقدامه على تقديم شخصية "النصاب" الذي سبق وأن قدمها في أكثر من فيلم سينمائي رد الزعيم قائلاً: "بالفعل سبق وأن قدمت شخصية "النصاب" في أكثر من فيلم سينمائي، ولكن التناول الدرامي للشخصية في "العراف" كان مختلفًا تمامًا عن كل الشخصيات التي جسّدتُها من قبلُ". وعن أسباب استعانته بعدد من النجوم الشباب في المسلسل أمثال شريف رمزي، أحمد فلوكس، محمد عبد الحافظ ردّ إمام على تلك الجزئية قائلاً: "دوري كفنان يُحتّم عليّ احتضان الفنانين الشباب، وهذا ما حدث مثلا في فيلم "التجربة الدنماركية"، ومن قبله عدد من الأفلام أيضًا، التي قمت خلالها بتقديم مجموعة كبيرة من الشباب، وهو ما ينطبق كذلك على مسلسل "فرقة ناجي عطا الله"، الذي عُرِض في رمضان الماضي، وضم عددًا من الشباب أمثال نضال الشافعي، أحمد السعدني، محمد إمام، عمرو رمزي، أحمد التهامي، سناء يوسف. وعن ردّ فعله إزاء ما أقدمت عليه عدد من المحطات الفضائية بمنع عرض البرامج والمسلسلات من بينها "العراف" في أحد أيام شهر رمضان، لتغطية التظاهرات التي دعا إليها القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي أكّد الزعيم قائلاً: "رحبت بشدّة لهذا القرار، خاصة أنه جاء في صالح المسلسلات نفسها، التي إذا كان تم عرضها في هذا اليوم التاريخي الذي خرج خلاله المصريون عن بكرة أبيهم إلى الميادين لما حظِيَت بأيّ نسبة مشاهدة، وبالتالي أرى حكمة في هذا القرار، لأن المسلسلات لن تذهب لأيّ مكان بل ستظل باقية، ومن الممكن إذاعتها في أي وقت حتى ولو امتد عرضها إلى أيام عيد الفطر المبارك فلا مشكلة في ذلك". وبخصوص رأيه في الأحداث التي تشهدها مصر حاليًا قال إمام: "الوضع مرتبك بشدّة، ولكني واثق من قدرة الجيش المصري وقوات الشرطة على تخطّي تلك المرحلة الصعبة لكي نبدأ بناء مصر من جديد، بعد أن كادت تسقط في عهد جماعة الإخوان المسلمين". وعن رأيه في ما يردده المنتمون للتيارات الإسلامية أن ما حدث في مصر مجرد انقلاب عسكري وليس ثورة شعبية أبدى الزعيم اندهاشه لتلك الأقاويل، متسائلاً: هل يُعقل أن تنقلب المؤسسة العسكرية على الحكم في الوقت الذي أعطت خلاله مؤسسة الرئاسة والقوى السياسية كافة أكثر من مهلة زمنية للتشاور وبحث الأزمة؟ أي انقلاب هذا والشعب هو من استدعي الجيش حينما انتفض بالملايين في الميادين المصرية رافضًا لحكم الإخوان؟!". وتابع: "الانقلاب يا سادة لا يمكن أن يتوافق مع تحديد مهل زمنية، وإنما ينقضّ المنقلب آنذاك على السلطة من دون إعلان لذلك، وهو ما يُعَد خير دليل أن ما حدث في 30 حزيران/ يونيو ثورة شعبية عظيمة استجاب خلالها الجيش المصري لنداء الشعب". وأشار الزعيم في نهاية حديثه إلى أنه قرّر قضاء إجازة العيد في الشاليه الخاص به في الساحل الشمالي، مؤكّدًا أنه معتاد على قضاء إجازة كل عيد هناك، حيث مشهد البحر الذي يستمتع به بشدّة، على حد وصفه، وكذلك جمال الطبيعة الخلاقة التي تريح أعصابه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل إمام لـ المغرب اليوم العراف مختلف تمامًا عن فرقة ناجي عطا الله عادل إمام لـ المغرب اليوم العراف مختلف تمامًا عن فرقة ناجي عطا الله



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya