عبد القادر سالم لـالمغرب اليوم  الأغنية السودانية قادرة على وقف النزاعات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبد القادر سالم لـ"المغرب اليوم" : الأغنية السودانية قادرة على وقف النزاعات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد القادر سالم لـ

الخرطوم: عبد القيوم عاشميق

قال المطرب السوداني الدكتور عبد القادر سالم في حديث خاص إلى "المغرب اليوم" "إن النزاعات في بلاده تدور عن اقتسام السلطة بالدرجة الأولي، و أن الأغنية السودانية بمفرداتها تستطيع أن تلعب دورًا في وقف النزاعات، ويكفي أن قادة الحركة "الشعبية لتحرير السودان" مثل الراحل جون قرنق دي مابيور والراحل أروك طون كشفوا عند توقعهم لاتفاق سلام مع الحكومة السودانية أنهم لم ينقطعوا عن سماع الأغنيات السودانية طيلة سنوات الصراع، حيث كان  لأغنيات الراحل محمد وردي والفنان صلاح ابن البادية أثر في نفوسهم ،وأن مفردات الأغنية السودانية كانت تحفزهم على الإسراع في التوصل |إلى تفاهم ينهي الحرب".  وكشف سالم أنه يملك اسطوانات من بينها اسطوانة مع مطرب جنوبي اسمه امانويل جاك أنتجت في أوربا، و قدمت أغنيات تحث على وقف النزاع في جنوب كردفان و دعت إلى الوحدة. وأضاف سالم " يمكنني القول إن  للفنون دورا مهماً في تقوية السلام الاجتماعي، وهذا أمر مهم للغاية للحفاظ على الوحدة الوطنية، وهنا لابد من معرفة السودانيين وأجيالهم المتعاقبة  لتراثهم الموسيقي الذي هو غني جدا بإيقاعات تعكس ثقافة أقاليمه شرقها وغربها وجنوبها مثل ايقاع الجراري والمردوم في كردفان، والكمبلا في جبال النوبة وغيرها، فهذه الإيقاعات تسهم في توحيد وجدان الشعب السوداني".  وحذر قاسم  من تشويه البعض للتراث وتحريفه جهلا أو عمدا، و أوضح أن مشاركاته العالمية تعدت الـ70 مشاركة أغلبها في أوربا.  وقال "إن اسطوانات مثل (نجوم الليل، والخرطوم ، ووقف اطلاق النار )  تباع وتوزع في كل العالم،  وأعلن أن رحلاته الفنية أغلبها لأوربا حيث شارك في مهرجان المشرق العربي في فرنسا وتجمع الموسيقيين في ألمانيا ومهرجان القرن الأفريقي في بريطانيا وينتظر أن يشارك في مهرجان  تستضيفه لندن  تشرين الأول/ أكتوبر المقبل  إضافة إلى مشاركات في النرويج والسويد.  وأكد أن الاهتمام بالموسقى والغناء السوداني في أوربا واضح ويدعو إلى  الدهشة أحيانا على سبيل المثال، فقد لمست ذلك في مقاطعة كتلونيا الإسبانية في برشلونة  أذيقولون ان الموسيقي السودانية تشبه موسيقى الاندلس خاصة موسيقي الفلامنجو، وأضاف أن المهرجانات الموسيقية والفنية في أوربا تشجع الكثير من الفنانين والموسيقيين السودانيين على المشاركة، فالأوربيون يقدمون لك الدعوة باحترام وتقدير بالغ ويتكلفون بنفقات السفر.  وكشف أن بعض المشاركات تتم بمجهودات فردية وشخصية لأن السلطات باتت لا تصرف أموالا على تلك المشاركات في السنوات الأخيرة، وألمح إلى نتيجة لذلك باتت  مشاركة بلاده الفنية الخارجية ضعيفة. تجدر الإشارة إلى أن عبد القادر باحث في مجال الموسيقى التراثية السودانية، وحاصل على درجة الدكتوراه في الفنون من جامعة السودان للعلوم بعنوان "الأنماط الغنائية في إقليم كردفان ودور المؤثرات البيئية في تشكيلها"، ويعد من المطربين الذين حققوا تواجدًا فنياً كبيراً في أوربا، و منحته الدولة وسام العلم والأدب الفضي عام 1976م و جائزتها  التشجيعية في العام 1983 نظير دوره الفني الرائد .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد القادر سالم لـالمغرب اليوم  الأغنية السودانية قادرة على وقف النزاعات عبد القادر سالم لـالمغرب اليوم  الأغنية السودانية قادرة على وقف النزاعات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya